السراني وش يرجع، تعتبر مدينة السراني واحدة من المدن الجميلة والهادئة في المملكة العربية السعودية، حيث تقع في منطقة جازان جنوب غرب المملكة. تشتهر السراني بجمال طبيعتها وأجوائها الرائعة التي تجذب الزوار من كل مكان، فضلاً عن تاريخها الغني بالمعالم التاريخية والحضارية. يمكن للزائرين استكشاف مدينة السراني وزيارة أماكنها السياحية الشهيرة، مثل قلعة الجرف وحصن المويلح والحَصَّة، إلى جانب التمتع بطبيعتها الخلابة والأجواء المريحة.

السراني وش يرجع

تُعد قبيلة السراني من أحدى القبائل العربية المنتشرة في منطقة شمال غرب السعودية، وتتميز بثقافاتها وتقاليدها الفريدة التي لا تشابه أحدًا من القبائل الأخرى. وقد عُرفت السراني بكونها من أكبر القبائل العربية التي تمتلك عددًا كبيرًا من المناطق التاريخية في هذه المنطقة، وكذلك لديهم روابط عائلية ولا يزالون يتبادلون التحية والزيارات.

ولكن مؤخرًا، فإن هذه القبيلة بدأت في فقدان بعض جوانب ثقافاتهم وتقاليدهم، حيث تعرضوا للتأثير من المجتمعات الحديثة والتكنولوجية، وبدأوا في نسيان بعضًا من عاداتهم وتقاليدهم. وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك جهود مستمرة في الحفاظ على هذه الثقافات والتقاليد.

السرارنة حريبي من وين

تُعد قبيلة السراني حريبي أحدى فروع قبيلة هذه القبيلة، والتي يعود تاريخها إلى عدد كبير من القرون السابقة. ويرجع أصل هذه الفرعية إلى شمال مدينة المدينة المنورة، حيث اختلف بعض أفراد القبيلة على بعض المسائل، مما أدى إلى انفصال هذه الفرعية وتحولها إلى قبيلة مستقلة.

ويشتهر أفراد قبيلة السراني حريبي بكونهم من رعات الإبل الماهرين والأساتذة في فن القيادة باستخدامها. كما يشتهرون بإنتاج العسل والزيوت الطبية، وتُعد هذه المنتجات من أهم مصادر دخلهم.

أهم شخصيات قبيلة الحريبي

منصور الشمرى

يعتبر منصور الشمري واحدًا من أهم شخصيات قبيلة الحريبي، حيث يتمتع بسجل حافل في التاريخ والسياسة. فقد تولى عددًا من المناصب في الدولة، بما في ذلك عضوية مجلس الشورى.

وقد كرس منصور الشمري حياته لخدمة مجتمعه وقبيلته، وأصبح رمزًا للإخلاص والولاء للقبيلة وللوطن.

شاكر الحريبي

يُعَدّ شاكر الحريبي من أهم شخصيات قبيلة الحريبي، حيث يُعتبر خبيرًا في فن التعامل مع الإبل. فقد اكتسب خبرته منذ طفولته في رعاية هذه الحيوانات، وأصبح الآن مرجعًا في هذا المجال.

وقد قام شاكر الحريبي بتأليف عدة كتب عن فن إدارة الإبل، حيث تم نشرها بلغات مختلفة حول العالم. واستطاع بجهوده وعمله المثابر تطوير هذا المجال، والمساهمة في تحسين رعاية الإبل وزيادة إنتاجية هذه الحيوانات.

السراني وش يرجع، بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية، تعرضت قرية السراني لعدة ملفات إستيطانية من قِبَلِ المستوطنات الصهيونية. تمّ إخلاء سكّانها في عام 1948 وقد بقيت المؤسسات الحكومية ومسجدها دون أهلها ولا يزال محافظة رام الله والبيرة صاحبة السُلطة الإدارية على هذا الأمر. يتجدد شوق أهالي السراني إلى أرضهم بين حين وآخر، لكنّ ذلك لم يفد حتى الآن.