يعد الحوار وسيلة هامة للتواصل والتفاهم بين الأفراد، ويجب خلاله مراعاة الآداب والقواعد، وفي مقدمتها الآداب التي تعتبر من القيم الأساسية التي يجب على المسلمين اتباعها. عندما يتحدثون ويتفاعلون مع الآخرين.
آداب الحوار في الإسلام
وفيما يلي مناقشة لآداب الحوار في الإسلام:
- الحياء من اللغة: الابتعاد عن السب والفحش والسب والشتم، وهذا ما أكده رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعن المسلم منكر».
- الاحترام واللطف: يجب على المسلمين إظهار الاحترام واللطف في تعاملاتهم مع الآخرين. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكلمة الطيبة المحبة».
- الهدوء والتحدث دون انفعال: على المسلم أن يفهم آراء الآخرين وأفكارهم وأن يكون عادلاً في الحكم عليهم، لأن الانفعالات ضارة وغير مفيدة.
- الإصغاء الفعّال: يجب على طرفي الحوار الإصغاء جيداً للآخر، وإعطائه الفرصة للتعبير عن وجهة نظره، وعدم تجاوزه في التحدث، لأن حسن الاستماع من حسن الكلام.
- الصدق والوضوح: يجب على المسلمين أن يكونوا صادقين وواضحين في التعبير عن أفكارهم وآرائهم دون إخفاء الحقائق أو التلاعب بالألفاظ.
- تقدير الآخرين: ينبغي على المسلمين تقدير الآخرين، والاعتراف بقيمتهم ومكانتهم، وتجنب التملق والتحيز في الحوار، وإظهار الاهتمام بالطرف الآخر.
- التواضع: يجب على الإنسان أن يكون متواضعاً ولا يتفاخر أثناء الحوار وأن يكون مستعداً لقبول الحق إذا تبين له. قال الله تعالى: “فلا تطهروا هو أعلم بالمتقين”.