والرزق هو توفير الرزق لعباده، وهو من صفات الله عليه، لأنه وحده القادر على تيسير الرزق أينما كان ومنعه عن بعض. مع إمكانية قول “كن” للشيء وهي جميلة جدًا لدرجة أن كلمة “الرزاق” لا تقتصر على المال فقط، بل تشمل أيضًا كل النعم في حياة الإنسان. والعواطف التي يعيشها دون أن يعرف قيمتها وصحتها وأولادها وغيرها من أنواع الرزق المذكورة في آيات القرآن.
وأنزلنا من السماء ماء مديدا فأخرجنا به جنات وزرعا ونخيلا بنوا رزقا لعبادنا وأحيينا فيه بلدة ميتا. أنا خارج. [ق: 9 11].
﴿هم فقراء المهاجرين الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم ابتغاء فضل الله ورضوانه ونصروا الله ورسوله. هذه هي الصحيحة. [الحشر: 8].
فإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما. “قل ما عند الله خير من اللهو أو التجارة والله خير الرازقين”. [الجمعة: 11].
﴿ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض﴾. ولكن ينزل ما يشاء باعتدال . إنه بصير بعباده وبصير بكل شيء. وبعد أن ييأسوا ينزل الغيث ويبسط رحمته. إنه الممثل الذي يستحق الثناء. [الشورى: 27، 28].
آيات عن الرزق كتبت من القرآن الكريم
ومن أجل طمأنة أمته في الحديث، ذكر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أن الرزق مكتوب في قدر الإنسان، وأنه لا يستطيع أحد أن يأخذ رزقه لأنه مكتوب عند الله.
«لا تؤخر الرزق؛ لأنه لا يموت عبد حتى يستوفي آخر رزقه. فاتقوا الله وأكرموا في عملكم، خذوا الحلال واتركوا الحرام». وتؤكد لنا ذلك مجموعة وردت في كثير من سور القرآن الكريم.
﴿قل افعلوا ما حرم ربكم عليكم ولا تشركوا به ولا بالوالدين شيئا ولا تقربوا الشوك الذي يخرج منه والبطن ولا تقتلوا نفسا يرزقه الله. وما حرمه إلا الحق وأنتم معه. [الأنعام: 151].
وقال إبراهيم لقومه: “اعبدوا الله واتقواه ذلكم خير لكم لو كنتم تعلمون أنكم تعبدون من دون الله أصناماً ومن تعبدون من دون الله فاعقلوا”. لا رزق لكم، فاسترزقوا من الله، واعبدوه، واشكروه، وإليه ترجعون. [العنكبوت: 16، 17].
وما من دابة إلا تحمل رزقها. الله يرزقه واياكم. وهو السميع العليم. * أقسم لهم: من خلق السماوات والأرض؟ الشمس والقمر يقولان الله فكيف يخدعان؟ [العنكبوت: 60 62].
﴿ وإذا كنا جميعنا حاضرين مثلي وطُردنا من أمامه لنأكل من ثمره وهم من أنفسهم ولا يعرفون ما هو. [: 32 36].
آيات قرآنية عن الرزق بالصور
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفيسبوك، انتشار مجموعة من المنشورات التي تحتوي على صور تحمل آيات قرآنية متنوعة.
والغرض من نشر مثل هذه المنشورات هو المساعدة على نشر كتاب الله وتذكير الناس بضرورة الالتزام به والمداومة على قراءته، لأن هذا هو الطريق إلى الحق.
وبما أننا نتحدث عن مختلف الأرزاق التي أنعم الله بها علينا في هذا التقرير، سواء كانت دنيوية أو دينية، فسوف نعرض الآيات القرآنية المتعلقة بالرزق بشكل مصور ومصور ليستفيد منه الجميع. توزيعها بين أصدقائك وعائلتك.
آيات عن إنجاب طفل
رغم أن الأطفال نعمة لا يمكن أن يتمتع بها الجميع، إلا أنهم أحد مصادر الرزق الموجودة في هذه الحياة والتي لا يستطيع البعض تقديرها بشكل كامل.
ولذلك ينبغي على كل من رزقه الله أبناءً أن يحفظهم، ويحمد الله، ويشكر الله أن اختاره من عباده المنعمين في الدنيا. فالطفل بعيد عن مثل هذا الرزق، ومن خلال هذه الآيات يجب أن ندرك أنه إذا لم يرد الله ذلك، فإن توفير الرزق للطفل لا علاقة له بالشخص.
“ولقد أرسلنا رسلا من قبلك ورزقناهم أزواجا وأبناء”. [الرعد: 38].
{وما نرزقهم إلا أموالا وبنين} [المؤمنون من الآية:55]. {وأعطيناك أموالا وبنين وزدناك جيشا}. [الإسارء من الآية:6].
{يرزقكم أموالا وبنين ويجعل لكم جنات} [نوح من الآية:12].
{وما أموالكم ولا أولادكم هي التي تقربكم إلينا} [سبأ من الآية:37].
{يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله} [المنافقون من الآية:9].
{رب هب لي من لدنك جيلا صالحا. إنك سميع الدعاء } [آل عمران من الآية:38].
(إني أخاف من أصحابي أن يتبعوني وامرأتي عاقر فاجعل لي من عندك وليا يرثني مني ومن آل يعقوب واجعله ربا راضيا). [مريم من الآية:6،5].
{رب اجعلني من الصالحين}. [الصافات:100].
{والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا واجعلنا للمتقين إماما} [الفرقان:74].
(لله ملك السماوات والأرض يخلق من يشاء يرزق من يشاء إناثا وذكورا من يشاء) أو يزوجهم ذكورا وإناثا. ويتمنى لها أن تكون عاقراً. إنه هو العليم القدير). [الشور 50،49].
آيات من القرآن الكريم عن الرزق والراحة
في الوقت الحاضر، يكافح الكثير من الناس لتغطية نفقاتهم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، ولكن رغم صعوبة هذه الظروف، نجد آيات الرزق والفرج في القرآن الكريم، تخبر الجميع أن الخالق هو الرزاق والرزاق. وهو الرحمن الرحيم، خلق عباده وقدّر لهم ما يرونه في هذه الحياة. لذلك عليهم ألا يقلقوا ويتحلوا بالصبر.
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات. وبشر الصابرين.}
{وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار. “جاءوا فيها مثله ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون” (البقرة 25).
«قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر؟ تصلي إليه بكل تواضع وفي الخفاء. لئن نجانا من هذه لنكونن من الشاكرين. قل الله نج نفسك منه ومن كل سوء أن تشركوا. [الأنعام: 63، 64].
{يفرحون بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لا يشركونهم من خلفهم. فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } (آل عمران 170).
{وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يعوضك بخير فلا يصيبه من يشاء من عباده. الغفور الرحيم }
{قل: فليفرحوا بنعمة الله ورحمته}. (هذا خير مما جمعوا) (58 يونس)
{إني توكلت على الله ربي وربكم. ولا يوجد كائن حي يستطيع أن يمسكه بجبهته. إن ربي على الطريق المستقيم }
{وإن من دابة لا تحمل رزقها ولكن الله يرزقها وإياكم. وهو السميع العليم }
{ما يفتح الله للناس من رحمة فلا مانع لها؛ وما يمسك فلا من يرسل من بعده. وهو العزيز الحكيم }
آيات قصيرة عن عاجل الرزق
وقد ورد ذكر الرزق في مواضع كثيرة في القرآن الكريم، بعضها مباشرة بذكر اللفظ نفسه، وبعضها لا، كما في الآيات التي نزلت فيها بسبحان الخالق عز وجل تحدث عن الجميع النعم التي أنعم الله بها على عباده في الحياة الدنيا، وهي أنواع من الرزق. وفي هذه الفقرة سنقدم آيات قصيرة عن الرزق.
له ملك السماوات والأرض، يرزق من يشاء، وهو بكل شيء عليم. [الشورى: 12].
“إن الله ذو فضل على عباده، يرزق من يشاء، وهو عزيز عزيز”. [الشورى: 19].
“إن الله هو الرزاق ذو القوة الرازق”. [الذاريات: 58].
(هو الذي جعل لكم الأرض فامشوا في سبله وكلوا من رزقه وإليه النشور). [الملك: 15].
“أهذا ما يأمنكم إذا لم يوفروا لهم رزقهم بل يلجأون إلى الكبر والبغضاء”. [الملك: 21].
“ألم يعلموا أن الله يرزق من يشاء وأن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون” [الزمر: 52].
«هو الذي يريكم آياته وينزل من السماء رزقا وما يذكر إلا من تاب». [غافر: 13].
“قل: من يرزقكم من السماء والأرض؟” قل: الله إما نحن أو إياكم على الطريق الصحيح، أو نحن في ضلال مبين. [سبأ: 24].
“قل ربي يرزق من يشاء فيقضيه ولكن أكثر الناس لا يعلمون” [سبأ: 36].
“قل ربي يرزق من يشاء من عباده ويقدر لهم وما أنفقتم من شيء فهو يسدده وهو خير الرازقين.” [سبأ: 39].
“أفلم يروا أن الله يرزق من يشاء وأنه كتب في ذلك لآيات لقوم يؤمنون” [الروم: 37].
“مر أهلك بالصلاة واصبر عليها، لا نطلب منك رزقا، فالنتيجة التقوى”. [طه: 132].
تعرف علي هنا