ما هي أعراض حساسية الغلوتين؟ كيف يمكن التغلب عليها؟ تعتبر حساسية الغلوتين من الأمراض المزمنة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص حول العالم. يشير مصطلح الغلوتين إلى مجموعة البروتينات الموجودة في بعض أنواع الحبوب مثل القمح والشعير والشوفان؛ ولكن يمكن لجميع الناس تناول الأطعمة الخالية من الغلوتين. أي مشكلة صحية لدى البعض… يظهر لدى الأفراد حساسية تجاه هذا البروتين، مما يؤدي إلى ردود فعل سلبية في جسمهم.

أعراض حساسية الغلوتين

حساسية الغلوتين هي محادثة نسمعها من الأصدقاء أو العائلة أو ربما الأطباء. لكن قد يعاني العديد من الأشخاص من عدم الفهم الكامل لهذا المرض وعلاماته وأعراضه وكيفية التعامل معه. لذا، بشكل عام، حساسية الغلوتين لها مجموعة من الأعراض:

تورم الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين يمكن أن تسبب انتفاخ المعدة بسبب تراكم الغازات بكميات كبيرة.
جلد جاف من يعاني من حساسية الغلوتين يلاحظ تغيراً ملحوظاً في طبيعة الجلد حيث يعاني من الجفاف المزمن بالإضافة إلى الطفح الجلدي وحب الشباب والأكزيما وغيرها من الأمراض.
التخلص من الوزن الزائد من أكثر أعراض حساسية الغلوتين شيوعاً هو فقدان الوزن اللاإرادي، والذي ينتج عن عدم القدرة على امتصاص الطعام بشكل صحيح وبالتالي فقدان الوزن، وذلك نتيجة للعديد من الاضطرابات الهضمية التي تحدث في الأمعاء.
ألم المعدة حساسية الغلوتين يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من آلام المعدة غير المريحة.
براز ذو رائحة كريهة يمكن أن تؤدي حساسية الغلوتين أيضًا إلى الإمساك أو الإسهال نتيجة الاضطرابات الهضمية الشائعة، وبالطبع يمكن أن يسبب ذلك تغيرًا في لون البراز بالإضافة إلى رائحة كريهة.
القلق والاكتئاب بالإضافة إلى الصداع النصفي الشائع، هناك العديد من الأعراض الأخرى لحساسية الغلوتين، مثل القلق والاكتئاب والتعب الشديد.

نصائح للتغلب على أعراض حساسية الغلوتين

ولتوضيح أهم أعراض حساسية الغلوتين التي تفسر الإصابة بهذا المرض، لا بد من معرفة عدد من النصائح المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار من أجل التخلص بنجاح من هذه الأعراض. هذه النصائح هي كما يلي. :

  • قبل البدء بأي تغييرات غذائية، من المهم أن يتم تشخيص حساسيتك من قبل طبيب الجهاز الهضمي أو أخصائي التغذية، الذي سيستخدم اختبارات معترف بها لتحديد ما إذا كان لديك حساسية للجلوتين.
  • بمجرد التأكد من وجود حساسية للجلوتين، فمن الأفضل تجنب تناول الغلوتين تمامًا، كما يجب الحذر من المصادر الشائعة للجلوتين مثل القمح والشعير والشوفان ومنتجات الألبان.
  • قد يكون من الأفضل تجنب تناول الأطعمة الجاهزة والمعالجة التي قد تكون مليئة بالجلوتين المخفي؛ لذا، للتحكم فيما تأكله، قم بإعداد وجباتك في المنزل باستخدام مكونات طازجة وصحية.
  • قبل تناول الطعام في المطاعم أو المقاهي، من الأفضل البحث عن خيارات خالية من الغلوتين. يمكنك زيارة المواقع الإلكترونية للمطاعم أو الاتصال بها مباشرةً لمعرفة ما إذا كان بإمكانها تلبية احتياجاتك الغذائية.
  • هناك العديد من البدائل الصحية واللذيذة للجلوتين التي يمكنك تناولها بدلاً من الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين.
  • عند شراء المنتجات الغذائية، تأكد من قراءة الملصقات بعناية وتأكد من أنها مكتوب عليها “خالية من الغلوتين” أو “مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين”.
  • اختر الأطعمة الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية بدلًا من الأطعمة المصنعة التي قد تحتوي على مكونات غير معروفة؛ لذلك، من الأفضل تحضير وجبات الطعام بالخضروات الطازجة والفواكه واللحوم والبقوليات وغيرها من الأطعمة الكاملة.
  • قد تكون لديك احتياجات محددة لجسمك، لذا من الأفضل استشارة اختصاصي تغذية لوضع خطة غذائية تناسب احتياجاتك الفردية وتضمن حصولك على جميع العناصر الغذائية الضرورية.
  • قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتكيف الجسم مع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين، ويجب أن تكون مستعدًا لانخفاض الأعراض في البداية قبل أن يبدأ الجسم في التعافي.

حساسية الغلوتين هي مشكلة صحية شائعة يمكن أن تؤثر على الكثير من الناس. إذا كنت تعاني من أعراض مزعجة لحساسية الغلوتين، فإن استشارة الطبيب ستساعدك على التشخيص الصحيح وتلقي العلاج المناسب حسب حالتك الصحية للتخلص من هذه الأعراض.