قصص عيد الأضحى للأطفال هي أفضل وسائل التعليم والتقييم، ومن خلالها يمكن تعليم السلوك الإيجابي للطفل والتخلص من السلوك الخاطئ، قصص ونوادر لأطفالك لتعليمهم أشياء أخرى تزيد من ذكاءهم فائدة القصة التربوية ومع اقتراب عيد الأضحى سنعرض لكم في موقع تفصاف في هذا المقال أجمل القصص والحكايات عن عيد الأضحى للأطفال.

قصص عن عيد الأضحى للأطفال

وفي هذا القسم سنعرض لكم سلسلة من القصص الممتعة المتعلقة بعيد الأضحى على النحو التالي:

قصة شقور الخروف

ولدت خروف أبيض جميل في قرية صغيرة. وفي حديث قصير مع شقور قال: كل صباح كنت أذهب مع والدتي والقطيع إلى مراعي القرية لنأكل من العشب الأخضر والأعشاب، وفي فترة ما بعد الظهر نعود مع الراعي، ثم نخرج مرة أخرى للرعي في قرية عصاري، ومرت الأيام عشنا حياة سعيدة في قريتنا الجميلة، ولكن بين الحين والآخر كنت ألاحظ غياب بعض الأغنام الكبيرة… وعندما سألت قالوا: إنهم يسافرون إلى المدينة لرؤية الحياة الجديدة، لكنهم لا يعودون، ومرت الأشهر وشعرت بقوتي تزداد وجسدي ينمو. ذات يوم همس أحدهم للراعي وهو ينظر إلي. وفي اليوم التالي أخذوني وبعض من رفاقي إلى المدينة، وهناك أكلنا الكثير من العلف وشربنا الماء، وفي الصباح وجدنا أنفسنا في سوق الغنم.

وبينما كنا في السوق، خرج رجل وسيم، وأخرجني ووضعني في سيارته. وبعد وقت قصير وجدت نفسي في حديقة المنزل محاطا بالأطفال سعدت كثيرا حيث لعبت مع نفسي وغادر الأب المنزل وعاد في المساء وركض الأطفال إليه. قالت: بسمة: اشتريت لي فستان؟ قال أدهم: اشتريت لي قميصًا؟ قال معاذ: هل اشتريت لي لعبة؟ فقال الأب بابتسامة جميلة: اشتريتها للجميع. وبعد فترة ذهبوا إلى الحديقة، وأعطوني العشب وبدأوا يلعبون معي برفق وأنا أصرخ: “ماء.. ماء”، فضحكوا ومازحوا: “غدا عيد الأضحى”، فأجابت بسمة. : غداً عيد وعيد، ثم أشاروا إلي وتهامسون.

ثم شعرت بالخوف يتصاعد في قلبي… وفي الصباح ارتدى أفراد الأسرة ملابس جديدة وهنأ الجميع بعضهم البعض بالعيد وغنوا “كل عام وأنتم بخير”. ثم قبل الأب أولاده وقدم لهم هدية العيد وهمس في أذن أدهم وعاد ومعه رجل يحمل كوب الشاي في يده فعلمت أن هناك شيئًا ينتظرني فبدأت بالثغاء بصوت عالٍ عندما اقترب جاء إلي مفكوكًا الحبل، فألقاني على ظهري، وربط أطرافي، وقال: بسم الله، والله أكبر.

صرخت، ولكن عندما فارقت روحي جسدي لم أشعر بأي ألم، بل شعرت بالراحة والسعادة، خاصة عندما رأيت الأطفال والأب سعداء بتضحيتهم بي والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى. ووزعوا لحمي على الأقارب والفقراء، وذهب الأطفال إلى الملاهي يلعبون ويغنون وروحي ترفرف فوقهم، فماذا في ذلك؟

قصة في صباح العيد

وفي صباح العيد، استيقظ عمر على صوت الأذان المبارك الذي يدعو المسلمين إلى صلاة العيد في المسجد القريب من منزله. نهض سريعاً من سريره، تناول الإفطار الخفيف الذي أعدته والدته ثم انطلق، وكانت الأجواء في المسجد مليئة بالبهجة والسعادة، حيث التقى عمر بالعديد من أصدقائه وأقاربه الذين أتوا لأداء الصلاة. وبعد الانتهاء من الصلاة تبادل الجميع التهاني بمناسبة العيد. وتحدثوا عن خططهم للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة.

وعندما عاد عمر إلى المنزل، كان والديه في انتظاره وعلى وجوههما ابتسامة عريضة وقدموا له الهدايا التي اشتروها له بمناسبة العيد، بما في ذلك ملابس جديدة ولعبة إلكترونية يملكها، وبعد ذلك ذهب عمر منهم أهله إلى منزل أحد أقاربهم لتبادل التهاني والاحتفال بالعيد. وتناولوا معًا وجبة غداء تضمنت أطباقًا تقليدية يتم إعدادها في كل عيد مثل الكعك والمعمول والبسبوسة، وانتهت بسعادة وفرح كبيرين حيث أمضى عمر وقتًا ممتعًا مع أفراد عائلته وأصدقائه. وبهذه الطريقة احتفل عمر بيوم العيد المبارك بالسعادة والبهجة في الصباح.

أجمل القصص والحكايات عن العيد للأطفال

إن القصص والحكايات التي نرويها لأطفالنا يمكن أن تساعدنا على التقرب منهم وتحسين التواصل معهم، وكذلك تعريفهم بقصة الأنبياء عليهم السلام، وما تضمنته من قيم وأخلاق حميدة. فقرة نقدم لكم أجمل القصص والحكايات للأطفال عن عيد الأضحى:

قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل والكبش

  • وبعد طول انتظار، رزق الله سيدنا إبراهيم بابنه سيدنا إسماعيل. وأنجبه وهو في الثمانين من عمره.
  • ذات يوم، بعد سنوات عديدة؛ أي أنه عندما كان سيدنا إسماعيل عمره 15 سنة فقط، رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام في منامه أنه يذبح ابنه إسماعيل، وحدث ذلك ثلاث مرات، وكما نعلم جميعا، كانت رؤيا النبي صحيح.
  • وقد علم سيدنا إبراهيم أن هذه الرؤيا وحي من الله عز وجل. لأنه كما تقدم: “رؤيا الأنبياء حق” وعليه أن ينفذها.
  • فما فعل سيدنا إبراهيم إلا أن ذهب إلى ابنه إسماعيل فقص عليه الرؤيا: “يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى، قال يا أبت افعل كما”. لقد أمرت. إن شاء الله ستجدني بين المرضى.
  • وبالفعل ذهب الأب مع ابنه ليذبحه. وألقى سيدنا إبراهيم سيدنا إسماعيل على وجهه. حتى لا يراها تذبح ولا يتراجع عن تنفيذ وصية الله.
  • وضع سيدنا إبراهيم السكين على رقبة ابنه إسماعيل. لتذبحه، وبالفعل أمرها بذبح رقبته، لكنها لم تقطع رقبته، فألقاه على ظهره مرة أخرى وحاول ذبحه مرة ثانية، لكن السكين لم يقتل سيدنا إسماعيل.
  • لجأ سيدنا إبراهيم إلى الله ليجد له مخرجًا. رحمهم الله وأجاب دعاء سيدنا إبراهيم وخفف حزنه، ونبكي أنك يا إبراهيم صدقت الرؤيا.
  • ثم فدى الله سيدنا إسماعيل بكبش عظيم، ذبحه سيدنا إبراهيم عليه السلام مكان سيدنا إسماعيل عليه السلام، ليكون هذا الكبش فداءً عن ابنه ومحقنة لدمه. .
  • ومن خلال هذه القصة نشرح للأطفال معنى التضحية والتضحية وسبب تسمية عيد الأضحى بهذا الاسم.

قصة عن فرحة الأطفال بالعيد

وفي صباح أول أيام عيد الأضحى بدأ الأطفال يرددون تكبيرات العيد خلف الإمام: الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر. فرحت قلوبهم وفرحتهم، وارتدوا ملابس جديدة لأن اليوم عيد والجميع سعداء، وبعد أن انتهى الجميع من صلاة العيد، اجتمعوا في منطقة الصلاة، وتصافحوا وهنأوا وباركوا القادمين من العيد. بدأ سعيد يبحث عن صديقه محمد لكنه لم يراه في منطقة الصلاة، فسأل أصدقاءه عن محمد فلم يجبه أحد عن سبب غياب محمد عن صلاة العيد. ثم نظر سعيد إلى البعيد فرأى أبا محمد يمشي وحده دون محمد.

ركض سعيد إلى والد محمد وصافحه وهنأه بقدوم صلاة العيد. ثم سأله بلهفة عن سبب غياب محمد عن صلاة العيد فقال والحزن في قلبه: محمد مريض ولا يستطيع، فذهب سعيد إلى أصحابه وأخبرهم أن صديقهم محمد مريض. فقال: لنذهب كلنا إلى صديقنا محمد حتى نزوره ونشاركه فرحة العيد.

كان محمد يرقد في السرير وهو مريض ويقرأ قصة جميلة ليشغل وقته، وفجأة طرق باب غرفته وقفز إلى الغرفة، وفجأة دخل الأصدقاء، وقفزت الغرفة من الفرح، وكان كل صديق يحمل هدية جميلة له محمد . سلمها. فتحها الأصدقاء وفرحوا بها جداً، وبدأ الجميع بالتعليق على كل هدية بجملة حلوة مضحكة. فرح محمد كثيراً وشكر أصدقاءه على عملهم الجيد، وشعر وكأن المرض قد اختفى عنه لأنه كان سعيداً جداً من أجل أصدقائه.

قصة قصيرة للأطفال عن عيد الأضحى

حدثت هذه القصة منذ عدة سنوات في قرية ليبية.

ذهب رجل إلى السوق ليشتري خروف العيد، وفي طريق عودته إلى منزله، ضاع الخروف داخل أحد المنازل بالخطأ. استقبله الأطفال بفرحة وابتهاج وهم يصرخون: يا أماه، لقد جاء إلينا خروف العيد يا أمي، فتنهدت الأم الأرملة وقالت بمرارة: لقد جاء إلينا خروف العيد، يا أماه. اشتري لك خروف العيد تحت الأرض.

دخل الرجل صاحب الخروف من الباب ونظر إلى الأطفال الأيتام وهم فرحون، وبعد أن سمعوا ما قالته وارتبكوا، بادرت أمهم وأمرت الأطفال بمساعدة الرجل، في إخراج خروفه. فقام الرجل ثم عاد وأخبر المرأة أن الخروف وصل إلى أهله وكان عيداً للأطفال وهدية مني.

صرفنا الرجل فرجع إلى بيته ليأخذ ما تبقى من مبلغ بسيط ليشتري به خروف العيد بدل الخروف الأول. ذهب إلى السوق ووصل هناك عندما وصلت شاحنة محملة بالأغنام، توقف وسأل صاحب الخروف: بكم هذه الخروف؟، فقال له البائع انتظر بضع دقائق حتى يتم تفريغ الخروف منها. ثم تم إنزال الشاحنة والأغنام على الأرض، وعندما اكتملت عملية الشراء، توجه الرجل إلى أحد الأغنام وسأله عن السعر. فقال له البائع: هذه هي الخروف التي تحبها وتريد شراءها، فقال له الرجل: نعم ولكن أخبرني كم سعرها؟ في البداية قال له البائع: خذ الخروف دون أن يدفع ثمناً.” فوقف الرجل في حيرة وظن أنه يسخر منه، فقال له: “أوصاني والدي أن أختار أول خروف من القطيع يُعطى مجاناً لله تعالى. فتعجب الرجل من أن الله -سبحانه وتعالى- عوضه، وهكذا رزق الله العائلتين المتباعدتين والأجر للجميع، ونسأله تعالى أن يرزقنا مثلهم ومثلنا في الرزق. مخرج من كل طارئ.

وإلى هنا أعزائي مستخدمي موقع تصوف، نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال بعنوان “قصص عن عيد الأضحى للأطفال”. وقد قدمنا ​​لكم فيه سلسلة من القصص المفيدة والمسلية المتعلقة بعيد الأضحى. عيد الأضحى وفرح الأطفال به والأضاحي التي يقدمها المسلمون في أيام عيد الأضحى. سنة جديدة مباركة وسعيدة.