ومن أكثر أنواع الشعر شيوعاً شعر الغزل، وخاصة شعر الغزل عن المرأة، والذي يعني ذكر فضائل المرأة وصفاتها الجميلة والغناء عنها. الشعراء سواء كانوا صادقين أو عفيفين.

تدحرج الشعر في المرأة

وفيما يلي شعر المرأة:

  • قصيدة يتجدد جمالها في كل ساعة (ابن سناء الملك)

“جماله يتجدد كل ساعة، فهذا هو شغفي الذي لا يمكن تحديده

حبي مثل جمالها، لا ينتهي.

إلا أن الخيال يأتيني طالما كنت خجولاً لأنني ترددت طويلاً.

وصل ذلك الخيال إلى عينيه، لكن ذراعيه تشبثتا بيده

غادة هي الطريقة التي تقتلنا * ولكل شخص طريقته.

ولا شك أنه معصر، ولكن أخبرني * أنه معصر.

وكان يلبس على رقبته مجموعتين من الحلي * قلادة وعلى جفنيه مهند

لقد حكى السحر لحظاته، فيملي علينا* كل يوم بقدره

ونطقنا من فمه كلاما غريبا ألكا * ملأ جيدا وكان الثغر فيه المبرد.

كحل الجفن مختلط به * فشربنا منه خلق السلاف

بجماله يقتل ويحيي، وبليونته يحل ويربط.

فإن أظهر لنا وجهه وقت مجيئه، فسيرينا أغصانه في آخر الليل.

سحرتني بالأقحوان الندي، ولعنتني بزهرة الياسمين.

أراد أن يقتلني بالسحر، لكنه لم يعلم أن المؤيد يؤيدني.

من رآه يؤيد، ولكن *حسنه في الصوت لا يمكن أن يؤيد.

اقترب منا ملك إحسانه * كما عامله إحسانه إلينا

إن الذين يهاجمون ظلم الله يهتدون بنور من نجم دين محمد.

لقد كساه الله بالنور، ولكن *في نصر دينه جرد

وكان الدين يعين على عزمه، وفي هذا* كان ذكره في الزمان يغار ويعين.

إنه محمي بشكل أفضل مما هو عليه في الحرارة *ب وهو أكثر خبرة من رؤساء مهند

عقل حاضر وقوة جبارة * وعلو وعلو ورسوخ.

وها هو العيد قد جاء، وأهنئه، فقد صام ألف سنة وعيدًا.

لنا عنده البر والعطايا، وله الحمد والثناء الأبدي.”

  • قصيدة: (على أما الصباح يا صدأ مهترئ) (امرؤ القيس)

“ألم تستيقظ في الصباح أيها الوغد المنهك؟

فهل يوجد في اليمن إلا إنسان سعيد خالد قليل همومه ولا يبيت في ضيق؟

فهل يعصم من عاش معه حديثاً ثلاثين شهراً في ثلاث مناسبات؟

بيوت سلمى عفيات في ذي خالي * كل الدوش يدعي لها

وما زالت سلمى تعتقد أنها ترى روث الحيوانات أو البيض في الميثامفيتامين الطازج.

وتظن سلمى أننا ما زلنا كما كنا * في وادي الخزامى أو أعلى الزمام.

ليالي السلام حين رأيتك في مقامك * وعلى قدر طيب الخير لم تعوق.

ألم تقل اليوم بجرأة إنني كبير في السن وأن الأشخاص مثلي لا يجيدون الاستمتاع؟

لقد كذبت، لقد أحضرت للرجل عرسه * وأمنع عرسي من الزنا به.

يا رب، ضاع الليل والنهار عند المرأة، كأنها خط تمثال.

يضيء السرير وجهه وهو نائم * كمصباح الزيت في مصباح الذبابة.

يبدو الأمر كما لو أن هناك جمرًا ساخنًا في قلبه.

وهبت عليه رياح مختلفة الأصوات في الصباح وفي الشمال في بيوت الأقفال.

ومثلك، الطفل اللعوب ذو الشعر الأبيض الذي ينساني عندما أخلع ملابسي الداخلية

وعندما يمسكها المجنون من ملابسها تميل نحوه بخفة دون إجبار.

كالطفل الوليد، يمشي المواليد الجدد بما توقعوا من ليونة وإسهال.

لطيفة طيات الكشخ، لا ركود إذا خرج، لا ركود.

تنورتها من عذرات وأهلها * يثرب أدنى بيوتها منظرا عاليا

فنظرت إليها فإذا النجوم كأنها مصابيح الرهبان، كأنها مصابيح الأقفال

فقامت إلى مكانها وأهلها نيام * وارتفعت حبات الماء بعد ذلك مباشرة

فقال: سبحان الله إنك فضيحة، ألا ترى بني الناس والناس حولي؟

فقلت: والله، وأنا سأجلس وهم يقطعون رأسي وأطرافي.

أقسمت له بالله قسم رجل فاسق *كانوا ينامون ولكن لا حوار ولا صلاح.

عندما تشاجرنا، وتركت نفسي تتأثر بغصن حاد.

وحققنا الأفضل، وأصبح خطابنا لطيفا * وسعد وذل مع العسر، أي مع الذل.

فصار عاشقاً، وصار زوجها * ذو رأي كئيب وسيء وعقل شرير.

شخير الفتاة ضيّق حبل المشنقة لتقتلني، وهي ليست بمقاتلة.

أيقتلني والكريم يرقد على فراشي وأسنانه زرقاء كأسنان الوحوش؟

وليس له رمح ليضربني، ولا سيف له ولا سهم.

هل سيقتلني عندما يشتاق قلبه * كما تشتاق المرأة السعيدة إلى الرجل الطويل؟

وسلمى، رغم أنه زوجها، عرفت أن الولد موهوم وغير فعال.

فماذا يفعل إذا ذكرت مخلوقات أخرى * مثل غزلان الرمل في أضيق اكيال؟

وبيت العذارى يوم الظلمة وعمقه * سيغطى بثياب الصحابة ميكسال.

سباطة البنان والعرين والقناة *لطف الخصر كاملة وجاهزة

يتبعون رغباتهم كطرق الدمار. يقولون لأهل الحلم: “اضلوا”.

رفضت أهوائهم خوفا من سوء * ولست بمبالغ في صفاتهم ولم يقل

كأنني لا أركب الخيل من أجل المتعة * ولا أرتدي الخلاخيل في كعبي.

ولم ألعن سنجابًا نيئًا، ولم أقل لخيولي “اسحق” مرة واحدة بعد أن جفت.

لم أر خيلاً غازية صباحاً * في معبد أبل الجزرة جوالاً

سليم الشذى، عرق النسا، عرق النسا، * هو الإسهال المؤدي إلى الجماع.

علامة ثابتة من غير يقين بالجماع * وكأن موضع جلدها في الحنك

وتعشى والطير في اعشاشها * من غيث الوسم رائده حر

وأحاطت به رؤوس الرماح، وهجم عليه كل الأسود المحبوبين.

ركض بالمطرقة فلق ذلك اللحم * كأنه نول.”

  • قصيدة عن هيفاء التي قتلت عشيقها (ابن الساعاتي)

“وهيفاء تقتل حبيبها * برمح القوة وسيف الحور

يرمي الجفن بسهم الفتور* ويفتح الخد بجواب الحارس

إذا ضللت القلب في الصباح، ضللت الشعر في الليل

وأسر إليه شكوى هواه، وتكلم بصوت عال يتهم من تكلم بصوت عال

وكما قلنا من قبل، نحن: أريه الليل فيريني القمر

وسهام أحور تصم عني * ليس يهمني يرمي أو يظهر

إذا انتهت الحرب، فإن قطرة السهام سترسم قاع النهر

وطار على البرق * جاءت منه الظلمة الدامسة بعيدة عن السحر

يسترنا من نساء الخيام* ويظهر بكرامة الرجل

فإن اكتشاف ذلك الخير يسمح * والشوق إليه يخفى.”