قراءة القصة للأطفال كل يوم في الصباح أو قبل النوم تحسن شعور الأطفال بقربهم من والديهم وتنمي خيالهم وتفكيرهم الإبداعي.
قصة للأطفال
قصة للأطفال
تعلم معنا أجمل قصة يتعلم منها الأطفال الأخلاق الحميدة.
- في أحد الأيام، كان صديقان يسيران معًا في مكان ما وسط الصحراء القاحلة.
- وفي هذه الأثناء، تحدثا، لكن المحادثة أدت إلى جدال عنيف.
- من أسوأ الأشياء التي قام بها أحد الأصدقاء هو صفع الآخر على وجهه بسبب الغضب.
- لكن صديقه كان أرحم منه. ولم يظهر أي رد فعل عنيف تجاه صديقه، لكنه انزعج بشدة وكتب على الرمال أن صديقه صفعه على وجهه.
- أثناء المشي، وجد صديقان واحة كبيرة.
- في هذه الأثناء، قرر صديقان الاستحمام للتبريد من حرارة الشمس، على أمل أن يبرد جسديهما من الحرارة الشديدة التي تعرضا لها.
- كانت الصديقة المنزعجة تستحم بينما كانت تبكي على صديقتها عندما بدأت فجأة بالصراخ وطلب المساعدة لأنها بدأت تغرق في الوحل.
- ركض صديقه لإنقاذ صديقه من الموت المحقق، وعندما خرج من الوحل كتب على إحدى الصخور أن اليوم صديقه المقرب أنقذه من الموت.
- سأله صديقه لماذا عندما صفعتك كتبت على الرمال أنني صفعتك، وعندما أنقذتك نحتها على الصخر.
- فأجاب الصديق وقال إن ما كتبته على الرمال سوف يمحى مع قليل من الهواء.
- ما أكتبه على الحجر لن يُمحى أبدًا، وهذا مهم حتى لا ننسى أبدًا ما هو جيد.
- وعلى الرغم من صغر سنه وصعوبة وضعه، إلا أن الصديق كان سعيدا بصديقه الحكيم واللطيف والرحيم.
- قبلت جبهته وقالت له إن الصديق الحنون نعمة من الله، لذا يجب أن أحميك يا صديقي، لأنه لن يتم استبدالك أبدًا.
اقرأ أيضا
1. قصة الحمار الغالي الثمن
قصة للأطفال
تعتبر هذه القصة أفضل قصة للأطفال وتعلمهم أهمية التفكير الجيد في إدارة أموالهم.
- في أحد الأيام، كان هناك تاجر من الطبقة المتوسطة ذهب لبيع الفاكهة في الصباح.
- كان لديه ابن يذهب إلى عمله في الصباح ويأتي بعد الظهر ليساعده في حمل البضائع والفواكه.
- وبعد فترة شعر الابن بالملل وطلب من والده أن يشتري حماراً حتى يتمكن من حمل الوزن بسهولة أكبر.
- عندها ذهب الأب والابن إلى تاجر الحمير ولم يخصصوا له سوى مائة درهم لشراء الحمار.
- فلما ذهبوا، رأوا أن حمارًا قويًا يتحمل مشاق العمل معروض للبيع بخمسمائة درهم.
- لم يتمكنوا من الحصول على الحمار فعادوا إلى السوق لبيع الفاكهة. وفي الطريق سأل الابن: يا أبي، نحن لم نشتري حماراً، حتى لو كان رخيصاً، ليساعدنا.
- وقال الأب: “نحتاج إلى حمار يساعدنا في العمل، فليس من الصواب أن ننفق أموالنا فيما لا ينفعنا ولا يلبي احتياجاتنا”.
- لن يتمكن الحمار الرخيص من العمل وسيتعين عليه الذهاب إلى الطبيب مرارًا وتكرارًا.
- لقد فهم الابن ذلك وعاد بهدوء إلى عمله. وبعد مرور عام، أصبح التاجر وابنه ثريين، وبدأت الأعمال والمبيعات في الزيادة، وذهبا لشراء كاميرا.
- فوجدوا حماراً مناسباً لهم ولكن بألف درهم، فاشترى الرجل الحمار بألف درهم.
- عادوا سعداء بالحمار الجديد، لكن الابن سألني لماذا اشتريته عندما كان أغلى بكثير من القديم.
- فقال له: يا بني، إن ثمن الحمار السابق كان كثيرا على أموالنا، أما الآن فقد فتح الله لنا الباب وعلينا أن نسهل عملنا بشراء ما ينفعنا.
- أغلى حمار أصبح الآن رخيصًا لأن لدينا الكثير من المال.
- قال التاجر لابنه: يا بني، أحسن إدارة شؤونك حتى لا تصبح فقيراً مرة أخرى.
اقرأ أيضا
2. قصة الحسناء والأمير
قصة للأطفال
هذه القصة هي أفضل قصة للأطفال، فهي تعلمهم الرضا وعدم البحث عن المظاهر الخادعة.
- في إحدى المدن الريفية كانت هناك فتاة اسمها دورا، وكثيرا ما كان شباب القرية الصادقون يطلبون يدها للزواج.
- لكنها رفضتهم لأنها كانت تبحث عن الشاب الوسيم الذي تحلم به.
- في أحد الأيام، جاء أمير إحدى البلدات لزيارة قريتهم. ومن المعروف أنه كان ثريًا ووسيمًا.
- كانت دورا تراقبه وهو يراقبها، وكانا يحبان بعضهما البعض وسرعان ما تم الزواج.
- ومن ثم تذهب دورا لتعيش في قصر زوجها الوسيم والغني وتصبح زوجة للأمير الوسيم كما تشاء.
- لكن هذا الخيال الجميل بقي في ذهن دورا، وبدأ الأمير الوسيم يغضب ويغضب بسهولة.
- وكثيرًا ما كان يوبخها، ويتركها بمفردها لعدة أيام، ويذهب إلى الحفلات في البلدات المجاورة.
- كانت دورا مستاءة للغاية من الاختيار السيئ الذي اتخذته وندمت على تصرفها لعدة أيام. وفكرت درة في الخلاص وتجادلت مع زوجها حتى طلقها.
- لكن زوج دورا كان رجلا لا يطاق، فضربها وأمر الحراس بحبسها.
- وكان يكلم الحارث ويخبره بما حدث. لقد كان حارسًا أمينًا ولطيفًا، وكان معروفًا في جميع أنحاء البلاد بأنه من أفضل الحراس وأمهرهم.
- انفطر قلب الحارس على زوجته المسكينة. وطلبت زوجة الأمير إطلاق سراحها، وكأنها هربت بالخطأ، لكن الحارس رفض من باب الأمانة.
- وبعد أيام مرض الأمير ومات، وورثت زوجته مبلغا كبيرا من المال.
- أخذت نصيبها من ميراث زوجها، وعادت إلى قريتها وكانت تصنع الخبز والحلويات وتبيعها في متجرها الذي اشترته حديثاً.
- وفي أحد الأيام، بينما كان الحراس يعدون القصر للأمير الجديد، عثر الحارس الذي يحرس زوجة الأمير على أحد أقراطها الثمينة.
- فأخذها وذهب إلى القرية وأعطاها القرط. شكرته المرأة وكانت سعيدة بالقرط.
- وكان يسأل عنها من وقت لآخر، وبينما كانت معجبة به وبلطفه، كان معجبًا أيضًا بها وبلطفها.
- وبعد أشهر قليلة، اعترف الحارس بحبه لدورا وتقدم لخطبتها. قبلت دورا على الفور وعاشت حياة هادئة وجميلة مع زوجها الطيب.
اقرأ أيضا
3. قصة سامر الكذاب
قصة للأطفال
تعليم الأخلاق الحميدة للأطفال من خلال قصة سهلة وواقعية، مما يمكنهم من فهم الفكرة ووضعها موضع التنفيذ.
- في أحد أيام الصيف الحارة، كان الأطفال يسبحون في البحر وكان الآباء يجلسون على الرمال بجوار الراديو ويستمتعون بجمال الصيف.
- ذهب سامر ليلعب مع الأطفال لكن لم ينتبه له أحد، فغضب كثيراً ثم خطرت له فكرة رائعة.
- لقد تظاهر بالغرق لجذب انتباه الناس إليه. وبالفعل نزل إلى البحر وابتعد قليلاً وبدأ بالصراخ حتى هرع إليه رجال الإنقاذ.
- وبعد أن ضحك قال إنه كان يمزح معهم.
- وبخه الجميع على الشاطئ لأن هذا الموضوع لم يكن سهلا على رجال الإنقاذ، لكنه لم يعجبه ردود الفعل، ففكر في إعادة الموضوع مرة أخرى، ربما ينال الاهتمام المطلوب.
- نزل للبحر ومشي وهو يصرخ ويقول: أنا فعلا بغرق. فركض الناس نحوه حتى أنقذوه. فضحك وقال لهم: “أنا أمزح معكم فقط”.
- تخلى سامر عن هذه الفكرة السيئة عندما أخبره رجال الإنقاذ أنهم لن ينقذوك مرة أخرى.
- نزل إلى البحر ليحظى ببعض المرح، لكن قدميه انزلقتا على الرمال ودخل إلى مكان عميق. وواصلت الصراخ لكن لم ينقذها أحد.
- إلا أن المنقذ كان يتابع تحركاته حتى أدرك من تجربته أنه يغرق بالفعل فذهب لإنقاذه. فشكره سامر كثيراً واعتذر للمنقذين عن تصرفاته، وعلم أن الكذب لا يضر إلا من يقوله.
اقرأ أيضا
أجمل قصة للأطفال | سعر |
كنزتي الأولى هي قصص ما قبل النوم | 230 جنيه |
10 قصص للأطفال للقراءة والتلوين | 67 جنيها |
قصص قبل النوم باللغة العربية | 36 جنيها. |
فتعلمت أجمل وأمتع قصة تعليمية للأطفال والتي تنمي قدراتهم الإبداعية وتراعي تحصيل الدروس التعليمية بطريقة ممتعة وممتعة.