أحاديث نبوية بشرح مبسط صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يحتاجها المسلمون لأنها دائما هدى لنا بعد القرآن الكريم، بالإضافة إلى تعلم القراءة وفهم الحسنات وا من الأجر الذي يأتي به الحديث، ونتعرف من خلال موقع الأحاديث النبوية القصيرة مع شرح شرح مبسط لمعانيها.

الأحاديث النبوية مع شرح مبسط

والأحاديث النبوية الصحيحة هي كل ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل، أو خبر، أو صفة أخلاقية أو أخلاقية. الأحاديث النبوية مع شرح مبسط من خلال السطور التالية

1 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده». آمناً، والمهاجر من هاجر منها ما حرم الله».

نبينا الحبيب هو مرشدنا ومعلمنا لأنه هو الذي يساعدنا دائمًا على تمييز الحق من الخطأ وفي هذا الحديث نجد أنه يدعونا إلى اتباع الأخلاق الحميدة التي تزيد من حب المسلمين لبعضهم البعض كمسلم حقيقي. ومن لم يؤذي إخوانه المسلمين بالقول أو الفعل.

وكذلك ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اللسان من الأشياء المؤذية لأنه يسبب ضررا كبيرا للمسلم ويؤذيه، مثل الردة والنميمة والكذب. من ناحية أخرى، فإنها تتسبب في أضرار جسيمة مثل القتل والسرقة.

2 عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «من صلى ليلة القدر إيمانا واحتسابا» غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه». “وأظهر له خطاياه الماضية.”

وبذكر الأحاديث النبوية بشرح مبسط، جاء هذا الحديث يوضح فيه النبي صلى الله عليه وسلم أن ليلة القدر وشهر رمضان المبارك لهما فضل عظيم، كما قال. إن العبد الذي قام وعبد الله تعالى في ليلة القدر وأقامها بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وأقام الصلاة والذكر وغير ذلك من الأعمال الصالحة، فإن الله عز وجل يغفر الذنوب جميعا.

ولكن يجب عليه أن يحسب أجر وثواب عبادة تلك الليلة من الله عز وجل، ليتيقن من فضلها، وكذلك من صام شهر رمضان مصدقا لأمر الله عز وجل، مؤمنا به وأنه فريضة من الله. عز وجل فله أجر عظيم وهو مغفرة ما تقدم من ذنبه.

3 جاء في صحيح البخاري ضمن أحاديث نبوية صحيحة مختصرة رواه سهل بن سعد السعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “”إن في الجنة ثمانية أبواب لها باب” باب يقال له الريان، لا يدخله إلا الصائمون».

يوضح هذا الحديث الجليل فضل الصيام وثوابه عند الله تعالى، لأن الله تعالى أعد للصائمين كرامات كثيرة ورحمة عظيمة وأجرًا حسنًا، كما اختارهم تعالى لباب في الجنة يسمى الريان.

كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يدخلها أحد غيرهم لمكانتهم ومكانتهم العالية عند الله عز وجل، وأنهم ومكانتهم ينبغي أن تكون تعظيما له.

4 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “”من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، سبح الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، تلك تسع”.” ” تسعون، وقال المائة الكاملة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت ذنوبه وإن كانت. هم مثل زبد البحر.”

ويعتبر هذا الحديث من الأحاديث النبوية الشريفة ذات الفائدة الكبيرة للمسلمين لأنه يوضح أهمية ذكر الله عز وجل. وقد بين لنا ذلك في حديثه عن ذكر الله تعالى الخاص وهو التسبيح 33 مرة. التسبيح 33 مرة والتكبير 33 مرة.

وقال أيضاً لا بد من قول آخر ما ذكر، وهو إتمام المائة، وهو “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له القوة، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”. “إنه على كل شيء قدير” الشيء الذي جزاؤه مغفرة الله تعالى لجميع الذنوب إذا كانت مثل الزبد. البحر، وهذا تعبير عن كثرته.

5 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة” في اليوم مرة، كان له أجر عشرة عباد، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وحُرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به. جاء إلا من عمل أكثر.”

أما هذا الحديث فهو من تلك الأحاديث التي يخبرنا فيها النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل تكرار ذكر معين، أي أنه مثل عتق الله عز وجل 10 رقاب، وليس هذا فقط، بل 100 تحسب له حسنة، ومحيت عنه 100 سيئة، ويحفظه الله تعالى من الشيطان طوال النهار حتى ينام، وهذا العمل أيضاً من أفضل أعماله.

إقرأ أيضاً

أحاديث نبوية عن الصلاة مع الشروحات

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي من أهم الأعمال التي يقوم عليها عمل المسلم كله. ولأهميته فقد احتوى على العديد من الأحاديث التي تكون مرشدة في كل ما يتعلق بهذه الفريضة المهمة. ، ونقدم لكم أهم الأحاديث. وعن الصلاة كالتالي

1 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “صلاة الرجل في الجماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في السوق بعشرين درجة، وذلك لأن أحدهما توضأ” حسنًا، ثم جاء إلى المسجد وما يؤرقه إلا الصلاة، لا يريد إلا الصلاة، لم يخطو خطوة إلا رفعت له درجة، ومحيت عنه بها خطيئة واحدة، حتى دخل المسجد، فإذا دخل المسجد صلى حتى كان الظهر، فهو محبوس، والملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه، تقول اللهم قد صليت عليه. ارحمه، اللهمّ اغفر له، اللهمّ اغفر له ما لم يؤذيه وما لم يضره”.

وهذا الحديث من أهم الأحاديث النبوية التي يوضح لنا فضل صلاة الرجل في الجماعة وأهميتها من حيث الأجر. وقبل أن يصل إلى المسجد فهذا يدل على فضل الصلاة في جماعة كبيرة.

3 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رواةً عن الله تعالى “”ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته”” أنا سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فإن سألني لأعطينه، وإن كان يعوذ بي أعوذ به، إني لم أتردد في شيء أفعله، إني أشك في نفس المؤمن، إنه يكره الموت وأنا أكرهه، إنه يؤذيه».

هذا الحديث يوضح محبة الله تعالى لعبده الذي يزيد في الصلاة لأنه يقول أن هذه الصلاة تقرب الله من العبد لدرجة أنه يتحكم في كل ما يفعله العبد ويستجاب له دعاءه ويقف بجانبه ويساعده ، عندما يحتاج إليها.

3 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أول ما افترض الله على الناس في دينهم الصلاة، وآخر ما بقي الصلاة، وأول ما كلف به الله” هي الصلاة، فيقول الله انظروا في صلاة عبدي، فإن كانت تامة كتبت كاملة، وإن كانت ناقصة، قال انظر هل يصلي عبدي صلاة التطوع؟ عليه، فإن الصلاة المكتوبة تؤدي على صلاة التطوع، ثم يقول انظر هل زكاته كاملة، فإن كانت كاملة كتبت كاملة، وإن كانت ناقصة، قال انظر، هل له صدقة، فإن كان له صدقة فقد تمت زكاته».

وهذا الحديث النبوي يوضح لنا مدى أهمية المحافظة على الصلاة لأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.

إقرأ أيضاً

أحاديث عن حسن الخلق

وقد ورد عدد كبير من الأحاديث النبوية الشريفة التي يحثنا النبي من خلالها على مراعاة الأخلاق الحميدة في التعامل مع أهل الخير، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كريما في طبعه حتى مع الكفار الذين آذوه . والآن ن أهم الأحاديث النبوية المذكورة. فيما يتعلق بهذه المسألة

1 عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا، وكان يقول إن خياركم أحسنكم أخلاقا”.

يخبرنا هذا الحديث عن صفات النبي النبي صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم تقيّ يؤمن بالله ورسوله، حيث كان يقول دائماً إن أكرمكم عند الله أحسنكم خلقاً.

2 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “”ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق”.”

لقد كان نبينا الكريم معروفًا بحسن الأخلاق حتى قبل نزول الوحي عليه، وفي هذا الحديث يحثنا على حسن الأخلاق لأنه يوم القيامة له أجر عظيم عند الله عز وجل.

3 قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “”ما بعثت إلا بكامل حسن الأخلاق”.”

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث وهو يتحدث إلى المسلمين أنه بعث ليحسن إليهم مكارم الأخلاق، فيجب على كل مسلم أن يتحلى بأخلاق حسنة.

4 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أحبكم مني وأقربكم مني يوم القيامة أحسنكم أخلاقا».

أما هذا الحديث فهو من تلك الأحاديث المهمة جداً التي تدل على فضل الخصال الحميدة، لأن الرسول (ص) قال إن أقرب الناس إليه يوم القيامة في الجنة المسلم الذي كان ذا خلق حسن. . .

5 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن المؤمن ليبلغ منزلة الصيام، ويكون على حسن خلقه”.

أما هذا الحديث فإنه يدل على أهمية المحافظة على الأخلاق الحميدة في الأمور اليومية، حيث أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن العبد الذي يعرف بحسن أخلاقه له مثل أجر المسلم الذي يصوم ويعبد الله تعالى. .

6 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أكمل المؤمنين أو أكملهم أحسنهم خلقا”.

أما هذا الحديث فهو من أهم الأحاديث التي توضح أن العبد الصالح المعروف بحسن أخلاقه يعتبر من أكمل الناس إيمانا بالله عز وجل.

أحاديث نبوية بالشرح المبسط تعلمنا أشياء كثيرة تساعدنا على الوصول إلى رحمة الله تعالى ومغفرته وتبين لنا أشياء يمكن أن نغفل عنها.