أذكار الصباح التي يجب قراءتها هناك العديد من الأذكار التي أمرنا النبي محمد (ص) أن نقولها في الصباح والمساء، والتي أكد العلماء أنها سنة مستحبة. ، بما في ذلك مذكرات الصباح والمذكرات الصوتية لقراءتها قبل النوم.

قراءة أذكار الصباح

أذكار الصباح من الأذكار التي شدد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم على اتباع السنة. هناك وقت محدد لتلاوة أنواع أذكار الصباح، وقد اختلف العلماء في هذه المسألة. لكن الراجح عند العلماء هو قبل طلوع الشمس.

وصف أذكار الصباح والمساء

فهذا هو القرآن الكريم وسنة نبينا التي ثبتها رسول الله صلى الله عليه وسلم. تتم قراءة هذه الصلوات في أوقات معينة وعدد معين من المرات كل يوم.

حكم أذكار الصباح والمساء

جمهور العلماء متفقون على أن أنواع الصلاة، سواء كانت صلاة الصبح أو العشاء أو غيرهما، سنة وندبها النبي وليست واجبة.

وقد أجاز بعض العلماء لمن لا يستطيع قراءة هذه الصلوات في وقتها أن يقرأ هذه الصلوات خارج وقته، ولا يشترط قراءة نص الصلوات كاملا أو عدم الانقطاع عن قراءة الصلوات. لهم والقيام بأي عمل كما نفعل أثناء قراءة القرآن الكريم.

بل على العكس من ذلك ينبغي للمسلم أن ينشغل دائما بالذكر عملا بأمر الله تعالى في الآية (واصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وغروبها). وسبحه آخر الليل عسى أن ترضى آخر النهار).

إقرأ أيضاً:

أوقات أذكار الصباح والمساء

اختلف العلماء في تحديد أوقات أذكار الصباح والمساء. فالبعض يقول إن أذكار الصباح تبدأ بعد صلاة الصبح حتى شروق الشمس، والبعض الآخر يقول إن المدة تمتد حتى نهاية وقت الضحى.

أما بالنسبة لذكر المساء، فرغم أن البعض يقول إن وقت أذكار الصباح يبدأ من النهاية، فقد ذهب كثير من العلماء إلى أن وقت أذكار المساء يبدأ من غروب الشمس حتى أذان الصباح.

وأنسب وقت للذكر هو منتصف الليل، حيث ينزل الله تعالى كل ليلة بجلاله وقوته إلى السماء الدنيا فيقول: هل من راغب فأعطيه وأستجيب له. فهل من يريد أن يستغفر فأغفر له؟ ولهذا السبب يعتبر منتصف الليل من أنسب الأوقات للذكر.

إقرأ أيضاً:

صلاة الصباح مكتوبة لفترة وجيزة

هناك العديد من الكتب التي تخبرنا بنصوص الأذكار التي قالها رسول الله (ص) سواء أذكار الصباح والمساء أو أي أذكار أخرى. الأقوال الجميلة لابن تيمية) وكتاب ابن القيم (الوابل الصيب)، ويوجد أيضًا كتاب في النووي باب اسمه (ما يقال في الصباح والمساء). وهذا هو أطول فصل في الكتاب بأكمله.

وقد ذكر النووي بعض الأذكار الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر أنه لا يجب قراءة النووي كله، بل على العكس، إذا لم يتمكن الإنسان من ذلك، فيمكن أن يقرأ بعضها، يقرأ جميع النووي. عليهم، فهذا فضل من الله وفضل. وسنذكر بعضاً من هذه الآيات فيما يلي:

“أتينا، الملك لله، الحمد لله، لا إله إلا الله، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ربي أسألك خير ما في هذا اليوم وما بعده أعوذ بك من شر ما في اليوم وشر ما بعده “رب أعوذ بك ربي أستعيذ”. أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر.

“اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير.”

“” صعدنا إلى فطرة الإسلام، وإلى كلمة الإخلاص، وإلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وإلى دين أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً”” وبغض النظر عن المشركين”.

“اللهم إني أشهدك حين تصبح، وأشهد من يحمل عرشك وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت. لا شريك له، وعبدكم ورسولكم محمد».

أدعية الصباح اليومية

ولما كان من الرحمة والبركة للإنسان أن يبدأ يومه بذكر الله، فقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بتلاوة الأدعية في الصباح والمساء، وخاصة في الصباح. بالإضافة إلى أنها تعتبر حصناً منيعاً للمسلمين ضد كل أنواع الأذى الذي قد يصيبهم خلال النهار. وسنذكر بعض هذه الأدعية فيما يلي:

“أتينا، الملك لله، الحمد لله، لا إله إلا الله، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. أتمنى لك التوفيق”. هذا اليوم وما بعده.” وأعوذ بك ربي أعوذ بك من شر هذا اليوم وما بعده من شر، أعوذ بك من الكسل وشر الكبر ربي. وأعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر” (مرة واحدة).

“اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك أعوذ بك من شر عهدك ووعدك ما استطعت. “أعوذ بك بنعمتك علي، أبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت” (مرة واحدة).

«رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا». (ثلاث مرات)

فضل الذكر

وجاء في أحد الأحاديث التي رواه نبينا محمد أن الفرق بين الذي يذكر الله والذين لا يذكرون مثل الحي والميت.

قال أحد العلماء: كلما كثر العبد من ذكر الله قسى قلبه، وهون عليه الذنب. فذكر الله كالدرع الذي يحمله المحارب للدفاع عن نفسه. وكذلك الإنسان إذا ذكر ربه كان الذكر حرزاً له من الشيطان.

وقد سبق أن قدمنا ​​لكم كل ما يتعلق بأذكار الصباح كتعريف الذكر وحكمه ووقته وفضله والنصوص المروية عن نبينا صلى الله عليه وسلم. .