في بداية حديثنا عن أذكى الحيوانات المائية أثبتت الدراسات والأبحاث أنه يعتبر أذكى الحيوانات المائية على الإطلاق. ومن الجدير بالذكر أنه يتواصل مع من حوله في بيئته الخاصة بالاعتماد على الألوان. يستطيع الأخطبوط اصطياد الحيوانات بطريقة تتميز بالدقة… وهذا ما يفسر لقب أذكى مخلوق بحري… فهمت.
حيوان | الأخطبوط |
المملكة | الحيوانات |
تعيين | الأخطبوطات |
قسم | الرخويات |
خط | رأسيات الأرجل |
أذكى حيوان مائي (الأخطبوط)
إذا كنت من محبي عالم الحيوانات المائية.. هل ترغب في التعرف على أذكى الحيوانات المائية في العالم؟
لديها العديد من الميزات التي تجعلها تستحق هذا اللقب. أدناه سوف نلقي نظرة فاحصة على هذا الحيوان.
وهو أيضًا حيوان مائي شائع. وله 8 أرجل تسمح له بالتحرك باستمرار. بل هو أيضا الرخويات.
ولهذا السبب لا توجد عظام في جسده. أما بيئتها فهي تعيش في المحيطات.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه يوجد فقط في المياه المالحة. ويمكنه أيضًا العيش على عمق يصل إلى ألفي متر تقريبًا.
الأماكن الأكثر شيوعًا حيث يتم العثور عليها هي الشعاب المرجانية وقاع المحيط.
ويميل إلى التعشيش في موقعه لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا.
ولذلك فهو من الحيوانات التي تستطيع التكيف مع درجات الحرارة المختلفة. وهو أيضًا أحد الحيوانات التي تنتمي إلى مجموعة الرخويات.
هناك أيضًا ما يقرب من 300 نوع من الأخطبوط، بما في ذلك الأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء والأخطبوط المرجاني، بالإضافة إلى الأخطبوط الأطلسي وأخطبوط المحيط الهادئ العملاق.
وبما أن هذه الحيوانات تتواجد في مختلف بحار العالم… وأكثرها شيوعاً هي الأنواع التي ذكرناها سابقاً… وهي الأنواع التي يمكن مواجهتها بسهولة في بعض المناطق.
الحيوانات المائية بما فيها الأخطبوط
ينتمي هذا الحيوان إلى رتبة رأسيات الأرجل… لأنه يمتلك رأساً بارزاً قليلاً وكذلك فماً محاطاً بـ 8 أذرع تحتوي على ممصات بسيطة الشكل… وما يميز هذا الحيوان أنه يستطيع الضغط على عضوه الخالي من العظم. جسم.
وهذا يساعدها أيضًا على الاختباء في الشقوق الضيقة. أقوى جزء في جسمه هو فكه الذي يشبه المنقار، مما يسمح له بمضغ الطعام في أسرع وقت ممكن.
وما يميز هذا الحيوان المائي هو أنه يمتلك 3 قلوب، وهي إحدى الميزات التي تميزه عن غيره من الحيوانات.
تضخ هذه القلوب أيضًا الدم إلى بقية الجسم. وواجب القلب الثاني والثالث هو ضخ الدم إلى الخياشيم.
كما أن القدرة على التنفس تحت الماء تسمح لها بجمع الأكسجين. ظهور الدم هو أن لونه يميل إلى اللون الأزرق.
وذلك لاحتوائه على الهيموسيانين الذي يحتوي على كميات عالية من النحاس، بدلاً من الهيموجلوبين الذي يعطي الدم لونه الأحمر الطبيعي.
وبالنظر إلى أن هذه القلوب الثلاثة تنبض بانتظام، يجب أن نشير أيضًا إلى أنها حيوان مائي يفضل الزحف على السباحة، وإذا قررت السباحة، فيمكنها التوقف عن النبض لفترة معينة من الزمن.
أما عن حجم هذا الحيوان فهو حيوان صغير يتراوح طوله من 30 إلى 90 سم، والبعض الآخر كبير جداً… ويمكن أن يصل طوله إلى حوالي 5 أمتار.
تغذية وتزاوج الأخطبوط
يُصنف هذا الحيوان المائي عمومًا على أنه من الحيوانات آكلة اللحوم. ويتغذى على الطيور والأسماك والمحاريات.
يمكنها في بعض الأحيان أن تأكل الجمبري وجراد البحر، وهنا نشير إلى أنها تقوم بلف ذراعها حول فريستها وسحبها نحو فمها.
ويحقن الأخطبوط، الذي يمكنه أيضًا الحصول على طعامه أثناء الليل، نوعًا من السم عندما يخنق فريسته بالاعتماد على المناقير الموجودة بداخلها، ومن ثم يأكل طعامه عن طريق كسر الأصداف الصلبة.
للتزاوج، يكون للذكر ذراع خاصة تعرف باسم المحمومة والتيلوس. عادةً ما تكون وظيفة الذراع اليمنى الثالثة هي نقل هذه المخلوقات إلى قناة بيض الأنثى.
ومن الجدير بالذكر أن الذكر الواحد يمكنه تخصيب العديد من الإناث؛ وهذا ما يفسر إمكانية حصول الأنثى على الحيوانات المنوية من أكثر من ذكر.
ونذكر هنا أن الذكر يموت بعد فترة تزاوج قصيرة، ومن ثم تبحث الأنثى عن مكان آخر لتضع فيه مئات الآلاف من البيض.
كما تعتني الأمهات بتهوية البيض حتى يفقس ثم يموت بعد ذلك. وهذا ما يفسر أن عمر هذه الحيوانات قصير، يصل إلى 3 سنوات على أبعد تقدير.
علاوة على ذلك، فإن هذا الحيوان البحري له سلوك يختلف عن غيره من المخلوقات: فهو يمشي بتكاسل بأذرعه الثمانية، وأحيانا يمكنك رؤيته يسبح بسرعة عالية للغاية من خلال ثني ذراعيه نحو جسمه.
خلال هذه العملية، ستلاحظ أنه يرش الحبر الأسود، الذي يحتوي عادة على الميلانين، من فمه أثناء السباحة.
أو السم الذي يستخدمه لقتل الفريسة التي يريد أكلها… ثم يهرب، خاصة إذا كان يطابق وجود القرش هناك.
طريقة الأخطبوط للدفاع عن نفسه
يعتمد هذا الحيوان على أسلوب فريد في الدفاع عن نفسه وحماية نفسه من الأعداء أثناء الاختباء في بيئته معتمداً على الخلايا التي يحتويها جسمه… وهو ما سنتعرف عليه فيما يلي:
- الخلايا الحاملة للقزحية: وهي خلايا عاكسة يمكنها إبراز التغيرات الكبيرة في لون الجلد، مما يجعل لونه مشابهًا للون بيئته الطبيعية.
- الحليمات: وهي أجزاء بسيطة تشبه النتوء وتنتشر على سطح الجسم.
- ومن الجدير بالذكر أنه يغير نسيجه وملمس جلده عندما يشعر بالخطر. ولذلك فإن هذه الحيلة تساعده على الاندماج مع المواد التي تحيط به، بدءاً من الرمل وحتى المرجان.
- الحبر: يحتوي الأخطبوط على كيس حبر يقع بالقرب من الجهاز الهضمي.
- لذلك يمكنه خلق سحابة داكنة لإرباك عدوه ومن ثم الهروب والاختباء.
- ويحتوي هذا الحبر على إنزيم التيروزيناز الذي يعمل على إضعاف نظيره، وهو ما يفسر اعتماده عليه في اصطياد فرائسه.
- الخلايا الحاملة للصباغ: من الممكن أن يغيّر الأخطبوط لون جلده إلى ألوان عديدة. وذلك لأن جلده يحتوي على عشرات الآلاف من الخلايا الحاملة للصباغ والتي تغطي الجلد.
- تعرف الحيوانات المائية أن في خلاياها ثلاثة أكياس ملونة.. وأن هذه الخلايا محاطة بعضلات يمكنها التحكم بها عن طريق الانقباض والاسترخاء بطريقة معينة.