أسئلة وأجوبة دار الفتوى حول الطلاق هي الأسئلة والأجوبة التي يطرحها الجمهور على دار الإفتاء حول موضوع الطلاق الذي يعتبر من أشهر وأهم المسائل الشرعية التي يهتم بها الكثير من المسلمين من أجل وللتعرف في هذا المقال سنعرّف الطلاق في الشريعة الإسلامية ونذكر أسئلة وأجوبة دار الإفتاء حول الطلاق وأسئلة الطلاق مع إجاباتها.

الطلاق في الشريعة الإسلامية

يقع الطلاق عند افتراق الزوجين عن بعضهما البعض، وعندما يتلفظ الزوج بإحدى الكلمات التي تنهي عقد الزواج أو الزواج بين الزوجين، مثل: يقول الزوج لزوجته: “أنت طالق” أو تقول لها “اذهب إلى بيت أهلك” وهو ينوي طلاقها، وبعبارة أخرى، فإن ذلك ينهي عقد الزواج، والجدير بالذكر أن الطلاق في سنة النبي الكريم ومذكور في القرآن الكريم ‘. وهو حلال ومباح للمسلمين عندما لا يمكن الاتفاق بين الزوجين. ومن النصوص القانونية التي ذكرت الطلاق وأدلت على مشروعيته ما يلي:

  • قال تعالى في سورة البقرة: {وَالَّذِينَ طَلَّقُوا مُضْجِرُونَ بِأَنفُسِهِمْ ۚ وَكُلُّهُمْ أَحَقُّ بِإِسْتَجَابِهِمْ كَمَا يُرِيدُونَ الدُّعَاءُ. ۚ وأولئك هم العزة الحكيمة . *الطلاق مرتين، فمنعها إحسانا، أو أطلقها إحسانا، ولا يحل لك أن تأخذي شيئا مما أعطيتهن إلا أن تخشى ألا يكفي. وأما حدود الله فإن خفتم ألا تقيموا حدود الله فلا جناح عليهم فيما افتدوا به. هذه حدود الله فلا تتعداها. هؤلاء هم الجناة.
  • قال الله تعالى في سورة الطلاق: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوا لعدتهن وتعتدوا. واتقوا الله ربكم . فلا تخرجوهن من بيوتهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة. ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه.

انظر ايضا:

أسئلة وأجوبة من دار الفتوى في موضوع الطلاق

يحتوي الموقع الرسمي لدار الإفتاء على العديد من الأسئلة المطروحة حول موضوع الطلاق ومن هذه الأسئلة نذكر ما يلي:

  • سؤال: ما هي العلاقة بين الزوج وزوجته اللذين حصلا على طلاق رجعي خلال العدة، مع أنهما يعلمان أن الطلاق أصبح بعد ذلك بائناً وصغراً؟ الجواب: أوضح المحامون أن المطلقة طلاقا رجعيا لها نفس ترتيب الزوجة، حيث أن الزواج صحيح في العدة في الطلاق الرجعي، وللزوج الحق في طلاق زوجته طلاقا رجعيا. الطلاق الرجعي في العدة قولاً ثم فعلا يعود إلى عصمته بأن الرجوع لا يتوقف على رضا الزوجة. وجاء في كتاب مغني المحتاج: “لا يجوز للمرأة أن تطلق طلاقا رجعيا، سواء كان رجعيا أو رجعيا، ولا يجوز إخضاعها لامرأة رجعية؛ لأنها زوجة، أو بمعنى الزوجة”.
  • السؤال: ما هو الإجراء إذا شك الزوج في المرأة التي طلقها؟ الجواب: إذا شك الرجل هل طلق زوجته، أي شك هل طلقها أم لا، ففي هذه الحالة لا تكون المرأة مطلقة، والسبب في ذلك هو أن الزواج آمن والأصل أن فيدوم واليقين لا ينتهي. ولا يزول بالشك وحده، وهذا متفق عليه بين علماء المسلمين.
  • السؤال: هل يسقط الزوج المهر المؤجل إذا كان فقيرا؟ الجواب: لا يسقط المهر المؤجل على الزوج ولو كان فقيراً أو معسراً -كتاب: «من ذكر مهر عشرة فصاعدا د».
  • السؤال: هل يشترط أن يتم توثيق الطلاق بوثيقة رسمية موقعة من الطرفين؟ الجواب: يثبت الطلاق بمجرد أن يتلفظ الزوج بلفظ الطلاق الصريح أو المجاز بقصد الطلاق، وليس كذلك، ولا بد من توثيق الطلاق، والجدير بالذكر أن الطلاق يقع من تاريخ نطق الزوج بكلمة “الطلاق” وليس من تاريخ توثيق الطلاق.
  • السؤال: هل يثبت طلاق الزوجة من تاريخ الطلاق أم من تاريخ تثبيت المحكمة للطلاق؟ الجواب: يثبت طلاق الزوجة بمجرد نطق الزوج بلفظ الطلاق، أي أن العدة الشرعية تبدأ فور إعلان الزوج الطلاق.
  • السؤال: ما حكم المرأة والرجل الذين جامعوه وطلقوا منه ثلاث مرات؟ الجواب: إذا حصل الجماع بعد طلاق بائن بعلم الزوجين فهو زنا ولا يجوز الجماع كما أفتى علماء المسلمين بأنه من أكبر الكبائر ويجب على من ارتكب هذه الذنب أن يرتكبه. أنفسهم يسارعون إلى التوبة أمام الله.

انظر ايضا:

أسئلة حول الطلاق

ونعرض في الجدول أدناه مجموعة محددة من الأسئلة المتعلقة بالطلاق بشكل عام، والتي تفيد إجاباتها في تقديم معلومات قانونية مهمة:

السؤال الجواب
ما اسم الطلاق الذي يقع في الطلاق الأول والثاني؟ ويسمى الطلاق الأول والثاني بالطلاق الرجعي.
ما هو الطلاق البائن بينونة الصغرى؟ يقع الطلاق إذا طلق الزوج زوجته طلاقة أولى أو ثانية، ثم انقضت العدة ولم يردها إلى زوجته.
ما هو الطلاق البائن؟ وهو الطلاق الذي يطلق فيه الزوج زوجته ثلاثاً فينتج عنه طلاق بائن.
ما هي مدة عدة المطلقة؟ وعدة المطلقة ثلاث حيض. قال الله تعالى في سورة البقرة: {والمطلقات يتربصن بثلاث قرش. ولا يجوز لهم أن يخفوا ما خلقه الله في بطن أمهاتهم. فإن كن يؤمنن بالله واليوم الآخر، ولأزواجهن حق أداءهن، ولهن مثل من عليهن، وللناس عليهن درجة. والله قوي حكيم.

انظر ايضا:

الطلاق في الإسلام

هناك حالات كثيرة تتعلق بالطلاق وقراره وشروطه في الإسلام، وهذه الحالات هي:

  • ويحرم الطلاق إذا كان في أيام الحيض أو في فترة جامع الرجل زوجته.
  • الطلاق غير مستحب في الشريعة الإسلامية إذا وقع بدون سبب صحيح وكانت الحالة صحيحة.
  • ويقع الطلاق وجوباً عندما يرى الحكمان، أهل الزوج وأهل الزوجة، أن الطلاق هو السبيل لحل النزاع وصلح الحال واستقرار الأوضاع.
  • ويستحب الطلاق إذا كانت المرأة غير عفيفة.
  • ويجوز الطلاق إذا كان الرجل لا يريد زوجة، ولا يشعر بالاستعداد لتحمل نفقة الزوجة دون الاستمتاع بها.
  • ولا يقع الطلاق إذا كان الرجل مكرهاً عليه، أي لا يقع الطلاق إذا كان الرجل لا يريد ذلك. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات”، ولكل امرئ ما نوى. فمن هاجر لدنيا أو امرأة فله أجره. هاها. فهجرته تكون فيما هاجر إليه».

وإلى هنا نختتم هذا المقال الذي ناقشنا فيه تعريف الطلاق في الإسلام وأبرزنا أسئلة وأجوبة دار الإفتاء حول موضوع الطلاق. كما طرحنا أسئلة حول الطلاق وناقشنا حالات الطلاق في الإسلام.

الأسئلة المتداولة

هل يسأل القاضي عن سبب الطلاق؟

نعم يسأل القاضي عن السبب الرئيسي للطلاق كما يسأل كل من الزوجين عن سبب رغبته وقبوله للطلاق.