الصداع النصفي، ويسمى أيضًا الصداع النصفي، هو مرض عصبي وراثي. وتختلف شدة الهجمات من شخص لآخر. وقد تكون خفيفة ونادرة، أو قد تكون شديدة وتمنع المريض من القيام بيومه وعمله. يجب تحديد مرض الصداع النصفي من أجل تشخيص حالة المريض وتحديد نوع المرض والعلاج المناسب.

ما هو المشروب الذي يخفف الصداع النصفي؟ شرب شاي الأعشاب التي تعمل على استرخاء الأعصاب، مثل البابونج واليانسون.
متى يكون الصداع النصفي خطيرا؟ ويصبح الأمر خطيرا في حالة فقدان الوعي وتكرار عدد النوبات خلال اليوم.
هل يستجيب الصداع النصفي للمسكنات؟ نعم، ولكن ليس كل أنواع المسكنات، لأن بعضها يزيد من أعراض الصداع النصفي ومخاطره.

أسباب الصداع النصفي

يتم تشخيص إصابة المريض بالصداع النصفي من خلال الفحص السريري، وبما أنه لا يظهر في الفحوصات والدراسات التصويرية، فإن الطبيب يستنتج بناءً على الأعراض. لا يوجد سبب واضح للعدوى، لكن الوراثة تلعب دورًا مهمًا. ويقولون إن السبب الرئيسي للألم هو خلل في كيمياء المخ وتمدد الأوعية الدموية فيه، ومن أبرز أسباب الإصابة به ما يلي:

  • علاج النساء بالعلاج بالهرمونات البديلة والتغيرات الهرمونية بسبب بداية الدورة الشهرية.
  • الإكثار من تناول القهوة ومشتقاتها التي تحتوي على الكافيين.
  • التعرض للضغوط النفسية والجسدية وضغط الأعصاب الذي يحفز إفراز المواد الكيميائية في الدماغ ويسبب الألم.
  • عدم تناول الطعام لفترة طويلة من اليوم، بالإضافة إلى تناول أنواع معينة من الطعام، مثل الجبن والكحول.
  • التعرض لتقلبات الطقس والتغيرات المناخية الشديدة.
  • التعرض لمحفزات الصوت والضوء مثل الإضاءة الشديدة أو الشمس، والاستماع إلى الأصوات العالية أو الصراخ.
  • عدم النوم بشكل كافي أو عدم النوم لساعات طويلة خلال النهار.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل الإفراط في تناول مسكنات الألم.

أعراض الصداع النصفي

يؤثر الصداع النصفي على جانب واحد من الرأس، حيث يعاني غالبية المرضى من نبضات متكررة من الألم، ويمكن أن يمنع المريض من القيام بالعمل والأنشطة اليومية. الأعراض التي يشعر بها مريض الصداع النصفي هي:

  • تقلصات في المعدة وقيء وغثيان.
  • الشعور بالتنميل في أحد جانبي الرأس
  • عيون ضبابية أو عدم القدرة على الرؤية بوضوح.
  • الم الرقبة.
  • فرط الحساسية للتعرض للضوء أو الضوضاء العالية.
  • تغيرات المزاج مثل التهيج والتوتر.
  • الرغبة في تناول الطعام أكثر من ذي قبل.
  • تخزين السوائل في الجسم والشعور بالرغبة المتكررة في التبول.

المجموعة الأكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي

يعتبر الصداع النصفي من الأمراض الشائعة في الحياة، لكن النساء هم الأكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي حيث تشير الدراسات إلى أن واحدة من كل خمس نساء تتأثر بالصداع النصفي، وواحد من كل ستة عشر رجلاً معرض للإصابة بالصداع النصفي وعادةً ما يكون ذلك بسبب الاختلافات الهرمونية. لكنه بالتأكيد مرض بسبب الجينات، أي أنه يمكن أن يكون وراثيًا.

علاج آلام الصداع النصفي

هناك نوعان يقرر الأطباء تخفيف وعلاج آلام الصداع النصفي؛ وهي علاج وقائي وعلاج بالأدوية والأدوية. وفيما يلي طريقة العلاج لكل نوع:

العلاج بالأدوية والأدوية

ويختلف الأمر حسب درجة الألم وعدد مرات حدوث نوبات الصداع. سيصف الطبيب بعض أنواع مسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين والنابروكسين والمسكنات الأفيونية، كما سيصف بعض الأعشاب المسكنة للألم، وفي بعض الأحيان يصف الطبيب ذلك. ويستخدم العلاج بالطب البديل.

العلاج الوقائي

يعتمد ذلك على التغييرات في نمط الحياة وتجنب بعض المحفزات. وفيما يلي بعض الطرق الوقائية الفعالة:

  • الحصول على قسط كافٍ من النوم، من 6 إلى 8 ساعات، والنوم كثيرًا.
  • استلقي على السرير في غرفة مظلمة لفترة من الوقت.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا.
  • تطبيق ضغط بارد على الجبهة.
  • شرب الأعشاب الدافئة والمهدئة مثل الزنجبيل والنعناع، ​​والكثير من السوائل كل يوم.
  • استخدام الأعشاب المعروفة لعلاج الصداع النصفي، مثل نبات البتربور.
  • الحصول على تدليك للوجه لتهدئة الأعصاب.

عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي

هناك بعض العوامل التي تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي ويجب معرفتهم للاستعداد لها في أي وقت:

  • التاريخ العائلي للمرض، حيث أنه وراثي.
  • ويزداد خطر الإصابة بالعدوى لدى النساء، خاصة خلال فترة الحمل.
  • وعلى عكس ما يعتقده البعض، فإن الإفراط في تناول مسكنات الألم مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين دون استشارة الطبيب يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

من الممكن التعايش مع الصداع النصفي إذا تم تجنب العوامل المسببة للصداع النصفي، وعندما تشتد أسباب الصداع النصفي ويصبح الألم صعب التحمل، يمكن علاجه بالأدوية. ولا ينبغي استخدام المسكنات دون استشارة الطبيب.