يحدث تورم في الأنسجة الموجودة داخل فتحتي الأنف، مما يؤدي إلى تورم وانسداد يمنع التنفس الطبيعي. فما هي أسباب احتقان الأنف وآثاره السلبية غير صعوبة التنفس، وكيف يمكن التغلب على هذه المشكلة؟ الوقاية خير من العلاج بكثير، وسنشرح ذلك بالتفصيل في موقعنا.

ما هي مضاعفات احتقان الأنف؟ الشعور بالتعب طوال الوقت، مما يؤثر على الحواس الأخرى مثل السمع والكلام، وعدم القدرة على العيش معًا بشكل طبيعي.
كيف يتم تشخيص احتقان الأنف؟ ويجب إجراء الفحوصات اللازمة باستشارة الطبيب المختص للتأكد من عدم وجود عامل وراثي.
ما هي طريقة التعامل مع احتقان الأنف؟ ومن الضروري الابتعاد عن مصادر الهواء الملوث والمحافظة على مستوى السوائل في الجسم واستخدام رذاذ الماء المالح لتنظيف الأنف باستمرار.

أسباب احتقان الأنف

أسباب احتقان الأنف

يحدث التهاب الجيوب الأنفية بشكل متكرر خلال أشهر الشتاء، ويؤدي تراكم المخاط إلى التورم. لأن فيروسات البرد والأنفلونزا من أهم أسباب زيادة احتقان الأنف خلال هذه الفترة، ومن بين الأسباب الأخرى:

  • الحساسية الموسمية.
  • حساسية الأنف.
  • قد تعاني النساء الحوامل من احتقان الأنف أثناء الحمل.
  • قصور الغدة الدرقية مما يؤدي إلى خلل في إفراز الهرمونات.
  • الحساسية لبعض الأدوية.
  • وجود الأورام الحميدة في الأنف.
  • البرد والانفلونزا.
  • دخول جسم صغير يسبب احتقان الأنف.
  • استنشاق الهواء القذر.
  • العدوى الفطرية أو البكتيرية.
  • التعرض للروائح الكيميائية القوية.
  • الأسباب الوراثية لضعف الجيوب الأنفية.
  • النوم بشكل غير صحيح ورأسك إلى الأسفل دائماً، ويفضل استخدام وسائد عالية للتخلص من المخاط الذي يسد الأنف.

أعراض احتقان الأنف

إن إصابة أي عضو في جسم الإنسان، مهما كان صغيرا، دائما ما تكون لها آثار جانبية تؤثر على الأعضاء الأخرى المرتبطة به، وفي حالة انسدادها، على الأنف أيضا.

  • الأرق وعدم القدرة على النوم العميق والهادئ.
  • العطس والسعال.
  • الصداع وضبابية العيون.
  • تراكم المخاط أو سيلان الأنف.
  • الشخير أثناء النوم.
  • ضيق في التنفس مع الشعور بصلابة في الأنف.
  • الشعور بالتوتر وعدم الراحة.
  • درجة حرارة عالية.
  • إحتقان بالأنف.

طرق علاج احتقان الأنف

أسباب احتقان الأنف

ورغم أن هذه المشكلة يمكن أن تجعل الإنسان يشعر بالتوتر وعدم القدرة على أداء العديد من المهام اليومية بشكل طبيعي، إلا أنها ليست خطيرة ويسهل علاجها والتغلب عليها من خلال اتباع طريقتين:

طرق العلاج الطبيعي

  • إن استنشاق خل التفاح له فوائد عظيمة للأنف فهو مادة حمضية لها القدرة على تهدئة الأنف والتخلص من المخاط المتراكم الذي يسد الأنف. الجسم بشكل عام.
  • نظرًا لأنه مزيل طبيعي للاحتقان، فإن استنشاق الفلفل الحار يعمل على التخلص من سيلان الأنف، مما يقلل من كمية المخاط ويسمح بالتنفس بشكل أفضل.
  • تعريض الأنف لبخار الماء يتيح له اختراق الأنف وتفتيحه، وله القدرة على تنظيف الممرات الأنفية والقصبة الهوائية من كافة أنواع المواد الغريبة كما يعمل على تليينها.
  • استخدمي فصوص الثوم، فهو مطهر طبيعي قوي يقضي على الفطريات والفيروسات ويعطي شعوراً بالانتعاش.

استخدام العقاقير الطبية

  • في هذه الحالة، استخدم مزيلات الاحتقان التي تهدف إلى تخفيف التورم والحكة التي تعاني منها الجيوب الأنفية.
  • استخدام الأقراص الطبية التي تحتوي على النفازولين.
  • تعمل مضادات الهيستامين على تقليل أعراض احتقان الأنف مثل الشخير والعطس.
  • وفي هذه الحالة فهو مسكن للألم فعال في تحقيق نوم مريح وهادئ.
  • المضادات الحيوية ضد البكتيريا إذا كان الانسداد ناتجًا عن عدوى بكتيرية.
  • رذاذ الستيرويد، وهو العنصر النشط في رذاذ فلوتيكاسون.

وفي نهاية المقال تجدر الإشارة إلى أن احتقان الأنف يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى عامين، وبما أن هذه الفترة تعتبر فترة طويلة لعلاج أي مرض، فمن الضروري معرفة أسباب احتقان الأنف ومحاولة علاجها. تجنبهم قدر الإمكان. اتخذ أكبر قدر ممكن من الاحتياطات لمنع هذه المشكلة التي يمكن أن تعكر صفو حياتك.