هناك أسباب عديدة لنقص الحديد، والتي إذا تم تجاهلها تكون بمثابة جرس إنذار بخطر وشيك. الاكتشاف والتشخيص المبكر هما سببان لتلقي العلاج المناسب. وهو مرض شائع لدى الأطفال والبالغين، وتختلف أعراضه وخيارات العلاج المتاحة باختلاف أسبابه المتعددة والمختلفة.

أسباب نقص الحديد

غالباً ما يرتبط نقص الحديد بفقر الدم وله أسباب عديدة تختلف من حالة إلى أخرى. ترتبط الحالة الطبية الحادة بحدوث مضاعفات تؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها. الأسباب الأكثر وضوحا لنقص الحديد هي:

  • عدم قدرة الجسم على إنتاج كمية كافية من الهيموجلوبين.
  • لا يكفي التغذية.
  • فقدان كمية كبيرة من الدم لأي سبب كان.
  • التهاب الأمعاء.
  • لا يمتص العناصر الغذائية بشكل طبيعي.

العوامل المسببة لنقص الحديد عند الأطفال

على الرغم من أن أسباب نقص الحديد هي نفسها لدى العديد من الأشخاص، إلا أن هناك أسباب أخرى تجعل الأطفال يتأثرون بشكل خاص بنقص الحديد:

  • وتأثر الطفل بأمه التي كانت تعاني من فقر الدم أثناء الرضاعة.
  • المعاناة من بعض اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • قلة تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد والبروتين.
  • لا يكفي التغذية.
  • الاعتماد على نظام غذائي غير صحي وغير متوازن.
  • تناول الكثير من الحليب ومنتجات الألبان.
  • نسبة الكالسيوم أعلى من نسبة الحديد مما يقلل من امتصاصه.

العلاقة بين السمنة ونقص الحديد

  • أي شخص يعاني من السمنة المفرطة يعاني من مشاكل سوء امتصاص الحديد في الجسم.
  • ويعتبر أحد أسباب هذه الحالة هو تمدد الأنسجة الدهنية خاصة في منطقة البطن.
  • ويجب علاجه من خلال علاج السبب نفسه، أي من خلال اتباع نظام غذائي صحي لإنقاص الوزن.

أعراض نقص الحديد

ورغم أن الأعراض وشدتها تختلف باختلاف أسباب نقص الحديد، إلا أن أبرزها كالتالي حسب درجة انتشارها:

أعراض أقل شيوعا الأعراض الأكثر شيوعًا
طنين الأذن فقدان الطاقة
ألم اللسان التعب والنعاس
حكة في الجلد جلد شاحب
الشعور بالصداع ضيق في التنفس
تساقط الشعر خفقان القلب
صعوبة في البلع الشعور بالضعف

ومع ذلك، عندما يتحول نقص الحديد إلى فقر الدم، فإنه يسبب أيضًا أعراضًا أخرى:

  • الشعور بالإرهاق الشديد.
  • التهابات اللسان.
  • اضطرابات الشهية.
  • جلد شاحب.
  • ضعف عام.
  • ألم الصداع.
  • الدوخة والدوار.
  • الشعور بالبرد في القدمين واليدين.
  • أظافر هشة.

علاج نقص الحديد

أولاً يجب تشخيص المرض، ومن ثم تحديد العلاج المناسب حسب سبب المرض. خيارات العلاج هي كما يلي:

  • تناول المصادر الغذائية الغنية بالحديد أو فيتامين C، مثل اللحوم الحمراء والدواجن.
  • ويتم العلاج عن طريق حقن 100 أو 200 مليجرام من الحديد يومياً، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في امتصاص الحديد.
  • تناول “مكملات الحديد” يوميًا، وهي عبارة عن أقراص أو مشروبات عن طريق الفم تحتوي على كمية كافية من الحديد، حوالي 100 ملليجرام، ولكن ليس أكثر. لتجنب المضاعفات.

الفئات الأكثر عرضة لنقص الحديد

هناك بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد بناءً على بنية الجسم أو الحالة الطبية، وهي تشمل:

  • الأشخاص الذين يتبرعون بالدم بشكل متكرر.
  • النساء أثناء الحمل أو الدورة الشهرية.
  • شخص نباتي.
  • الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة أو المولودين قبل الأوان.

جرعة الحديد الآمنة التي يحتاجها الجسم يومياً

ونعلم أيضًا أنه حتى لا تظهر على الجسم أعراض المرض، يجب ألا تقل نسبة الحديد في الجسم عن مستوى معين، ومن ناحية أخرى يجب ألا تتجاوز الجرعة الآمنة. ولهذا نقدم لك جرعات الحديد الآمنة لكل حالة على النحو التالي:

امرأة حامل 27 ملليجرام.
النساء فوق الخمسين 8.5 ملليجرام.
النساء من عمر 19 إلى 50 سنة 15 ملليجرام.
ذكر فوق 18 سنة 8.5 ملليجرام.
الذكور من 14 إلى 18 سنة 11 ملليجرام.
البنات من 14 إلى 18 سنة 15 ملليجرام.
الأطفال من عمر 4 إلى 13 سنة 9 ملليجرام.
أطفال 11 ملليجرام.
الأطفال دون سن 4 سنوات 7 ملليجرام.

ويعتبر الحديد من أهم العناصر التي تدعم جهاز المناعة. لذلك، بمجرد معرفة وجود أي سبب لنقص الحديد، يجب فحص العلاج المناسب لأنه يسبب العديد من المضاعفات.