التهاب الجيوب الأنفية هو مرض، إذا ترك دون علاج، يمكن أن يصبح مزمنا ويسبب العديد من الأعراض. ويمكن أيضًا علاجه باستخدام بخاخات الكورتيزون. فهي فعالة جدًا في علاج الجيوب الأنفية والتهاباتها وكذلك التحكم في أعراضها.
هناك عدد كبير من البخاخات التي تساعد في تخفيف وعلاج التهابات الجيوب الأنفية، ولكن كل هذه البخاخات قد تحتاج إلى أن تكون فعالة على مدى فترة زمنية أطول، على عكس بخاخات الكورتيزون التي تعمل بسرعة على تهدئة هذه الالتهابات وعلاجها بشكل دائم.
1- بخاخ راينز
يعتبر بخاخ الريناز من أفضل البخاخات المستخدمة لعلاج الأنف إلى جانب علاج نزلات البرد. ومع ذلك، ينبغي النظر في التركيبة قبل الاستخدام حتى لا يصاب المريض بالحساسية.
2- فليكسونيز
عند البحث عن بخاخ الكورتيزون للأنف، وجدنا أن بخاخ فليكسونيز هو الأول في الاعتبار لأنه يعالج الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن وحساسية الأنف. كما يعالج حساسية الأنف الناتجة عن العواصف الترابية أو بعد نزلات البرد.
3- ناسونيكس
يعتبر بخاخ ناسونكس من أفضل بخاخات الكورتيزون لما له من تأثير في علاج التهابات الأنف والجيوب الأنفية في وقت قصير بشكل مذهل كما أنه يخفف من مشاكل الجيوب الأنفية التي يعاني منها المريض خلال فترة المرض.
يمكن أيضًا استخدام هذا النوع من الرذاذ من قبل البالغين والأطفال لأنه آمن جدًا. كما أنه يساعد في علاج التهاب الحلق الناتج عن الجيوب الأنفية ويمكن استخدامه أيضًا من قبل مرضى الربو.
4- بخاخ رينوكورت
وهو عبارة عن بخاخ يحتوي على نسبة من الكورتيزون، مما يساعد في علاج انسداد الجيوب الأنفية والتهابات الجيوب الأنفية. بالإضافة إلى أنه يخفف من حساسية الأنف الناتجة عن أمراض الشعب الهوائية مثل العطاس.
ما هي أسباب التهاب الجيوب الأنفية؟
يمكن أن يساعد أفضل بخاخات الكورتيزون الأنفية في علاج المشكلة، ولكن يجب تحديد الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى حساسية الأنف والجيوب الأنفية، لأن أمراض الجيوب الأنفية يمكن أن تصيب الأشخاص من جميع الأعمار كبارًا أو صغارًا، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي: :
- يعد التدخين أحد الأسباب الرئيسية لحساسية الأنف وأيضا حساسية الصدر.
- إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الأوساخ أو العطور أو غيرها من المواد، فإن ذلك يؤدي إلى التهابات الجيوب الأنفية.
- يؤدي تورم الأنف إلى التهابات خطيرة.
- الالتهابات والفيروسات الناتجة عن نزلات البرد.
- كما يمكن أن يكون ضعف المناعة سبباً للإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية، خاصة عند الأطفال.
- يتم سد فتحات الجيوب الأنفية.
- خلل في نمو عظام الأنف.
هل هناك أعراض الجيوب الأنفية؟
مع التهاب الجيوب الأنفية، العديد من الأعراض واضحة. لا تختلف هذه الأعراض عند البالغين عنها عند الأطفال، ولكن إذا بدأ المريض العلاج مبكرًا، فقد يتمكن من تقليل هذه الأعراض بشكل ملحوظ. أعراض التهاب الجيوب الأنفية هي كما يلي:
- انسداد وسيلان الأنف.
- العطس والسعال المفرط.
- إخراج رائحة كريهة من الفم.
- – عدم القدرة على التذوق بسبب احتقان الأنف. مريض الجيوب الأنفية لا يشعر بطعم الطعام إلا بعد علاجه.
- يكون المخاط الذي يخرج من الأنف داكنًا وسميكًا، وعندما يصل إلى الحلق يشعر المريض بطعم مر في الفم.
- عدم القدرة على الشم أو التعرف على الروائح بشكل جيد، وهذا ليس دائما، ولكن بعلاج الجيوب الأنفية يعود الشخص إلى طبيعته.
- المعاناة من الصداع الشديد في منطقة الجبهة والصداع في منطقة الأنف وما حولها.
- إفراز كميات كبيرة من المخاط والبلغم.
- التهاب الحلق وصعوبة البلع.
- مشاكل في التنفس بسبب انسداد الأنف، قد تجد صعوبة في استنشاق الأكسجين وزفيره.
- تعتبر حساسية الصدر أحد أعراض التهابات الجيوب الأنفية، ويشير هذا العرض بشكل خاص إلى أن المريض يعاني من التهابات الأنف منذ فترة طويلة.
طرق تشخيص التهابات الجيوب الأنفية
يمكن للأطباء تشخيص المرضى الذين يعانون من التهاب الأنف التحسسي والتهابات الجيوب الأنفية باستخدام طرق مختلفة. وكلما تم اكتشاف هذه الالتهابات في وقت مبكر، كان ذلك أفضل للمريض وكان علاجها أسهل في وقت أقصر. ومن أمثلة هذه الأساليب:
| الأشعة السينية | تظهر الأشعة السينية بوضوح وجود أي التهاب أو مشكلة في الفم. |
| التلسكوب | وهو جهاز صغير يقوم الطبيب بإدخاله حتى يتمكن من فحص الجيوب الأنفية. |
| تحقيق | يقوم الطبيب بفحص مناطق الألم الناتجة عن التهابات الجيوب الأنفية. |
| الاختبار | يقوم الطبيب بفحص المريض من خلال جعله يستنشق بعض المواد غير الضارة
وفي هذه الحالة يكون سبب هذا الالتهاب هو الحساسية تجاه المواد. |
كيفية الوقاية من التهابات الأنف
يمكن للإنسان أن يحمي نفسه من التهابات الأنف بل ويخفف أعراضها من خلال القيام ببعض الأمور في حياته اليومية، ومن أهمها ما يلي:
- الابتعاد عن الأوساخ والغبار والبقاء في الداخل أثناء العواصف الرملية.
- التوقف عن التدخين وتجنب الجلوس في الداخل أو في الأماكن التي يتواجد فيها المدخنون.
- لا تضع أو تستنشق روائح العطور القوية.
- اغسل يديك باستمرار وتجنب لمس أنفك عندما تكون خارج المنزل لتجنب نقل العدوى والفيروسات إلى الأنف.
- تنظيف الأنف من المخاط بلطف.
- غيّر الهواء في منزلك عن طريق فتح النوافذ أو استخدام أجهزة تنقية الهواء لاستنشاق هواء نقي خالي من الميكروبات والغبار.
- الابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو ارتداء الكمامة.
- يعتبر لقاح الأنفلونزا من أهم اللقاحات التي يجب على الإنسان تناولها لأنه يحمي من انتقال الفيروسات والميكروبات، وكذلك نزلات البرد.
- لا تلمس أنفك بيدك أثناء وضع الكريمات أو الزيوت.
- استنشاق الماء الفاتر ينظف الأنف من الأوساخ والغبار الذي يستنشقه الإنسان طوال اليوم.
خاصة بعد انتشار فيروس كورونا، أصبح الناس يبحثون عن بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيزون لأنها تسبب التهابات الجيوب الأنفية لدى بعض الأشخاص وتعتبر من الحلول العلاجية الفعالة.