أسماء الزهور باللغة التركية، حيث تعتبر الزهور من النباتات المميزة التي لها جاذبية خاصة ونوع فريد من السحر، وهي ترمز إلى الحب والأمل. يتم زراعتها في معظم البساتين والحدائق لأنها تضيف جمالاً فريداً وخلاباً للمكان، كما يمكن أن تكون بداية الاثمار في النباتات المثمرة، ويمكننا القول أن الزهور والنباتات ذات ذاكرة الأراضي التركية هي متصلة كما ترتبط قصائد الحب بضمير الشاعر.

أسماء الزهور باللغة التركية ومعانيها

تتميز تركيا بكونها موطناً للعديد من أنواع الزهور نظراً لموقعها الممتاز بين آسيا وأوروبا، حيث ينمو حوالي 9000 نوع مختلف ومتعدد الألوان، ثلاثة منها تأتي من جذور أصلية، مما جعل تركيا مركزاً عالمياً لتصدير الزهور و يتم تسليم مصابيحهم إلى أجزاء مختلفة من العالم، والأمر يستحق ذلك. والدولة التركية مهتمة عن علم بالحفاظ على هذه الزراعة، فهي ثروة نباتية لا يمكن إهمالها.

  • لالي توليب: موطنها الأصلي آسيا الوسطى وتركيا، وتعتبر من الزهور الوطنية في تركيا وكانت منتشرة على نطاق واسع في الدولة العثمانية.
  • بخور مريم: تعتبر من الزهور موطنها جنوب غرب وجنوب شرق تركيا. وهي زهرة خريفية تتميز بألوانها الوردية المذهلة.
  • قطرة الثلج: من أصل تركي، تعرف باسم كاردلين، والتي حصلت على هذا الاسم نظراً لظهورها في الوقت الذي انتشرت فيه بقايا الثلوج على الأرض ووجدت موطنها الأصلي في الجبال الرطبة والغابات القريبة من البحر الأسود شمال تركيا.
  • الدفلى: هذه الزهرة ذات الأصل التركي تنمو في مناطق الساحل الجنوبي التركي. وهي شجيرة صغيرة تنمو عليها أزهار خماسية البتلات، تتميز بألوانها البيضاء والوردية.
  • قرنفل كارانفيل: ينتمي إلى عائلة القرنفل الوردي ويتميز بألوانه العديدة الفريدة مثل الأبيض والأحمر الفاتح والغامق والأصفر والبنفسجي والوردي.
  • بخور مريم الربيع: زهرة ذات أصل تركي، تعتبر من أكثر الأنواع انتشاراً في غرب وجنوب شرق تركيا وتزرع على نطاق واسع لحمايتها من الانقراض.
  • الزعفران: ينمو في تركيا ما يقارب 35 نوعاً من هذا النوع، وهو يتطلب دقة ومهارة كبيرة عند قطفه ويتميز بتعدد استخداماته.

اسماء الزهور بالفرنسية مع الترجمة والمعنى

اسماء الزهور العطرية باللغة التركية

لقد تمكنت الزهور من لعب دور بارز في تاريخ وثقافة الحياة التركية، حتى أنها أثرت على الأسلوب الفني المرتبط بها. كثيراً ما نلاحظ ميل الأتراك إلى تسمية الأطفال بأسماء الزهور، وخاصة البنات، كما أن معظم الزهور المنتشرة في حدائق البلدان المختلفة هي من أصل تركي.

  • يعتبر الياسمين من أجمل أنواع الزهور العطرية ويسمى في اللغة التركية (ياسمين). تضم عائلة هذه الزهور حوالي 200 نوع من النباتات.
  • اللافندر، المعروف في تركيا باسم لافاندا، يأتي من منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​ويعتبر من الأعشاب التي تتميز بالإضافة إلى خصائصها العلاجية العديدة، برائحتها الجميلة والفردية.
  • تعتبر الوردة الأنبوبية من أجمل الزهور العطرية، وغالباً ما تستخدم لأغراض الزينة. ويسمى بالتركية سمبولتبر ويتميز بلونه الأبيض الثلجي.

اسماء الالوان بالايطالية مع الترجمة

اسماء الزهور التركية للبنات

يرغب العديد من الآباء في تسمية بناتهم بأسماء سيشاركونهم فيها، لذلك يهتمون بالبحث عن أسماء الزهور باللغة التركية ليختاروا من بينها اسماً مناسباً لابنتهم المدللة وسنتعرف على عدد من أفضل هذه الأسماء على النحو التالي:

فريدة الوردة التي تحمل هذا الاسم تعود إلى قصة حب تركية.
على أي حال اسم يوحي بحب الطبيعة ويعني شجرة الغار.
إنجي اسم مؤنث جميل يدل على القيمة العالية والنفاسة. الترجمة هي “لؤلؤة”.
جيجك من أشهر الفتيات في تركيا، وتشير إلى إحدى الزهور الجميلة.
كاميليا يأتي الاسم من زهرة الكاميليا التي تزهر في أوقات معينة من السنة.
مروة ويسمى بصنف الريحان التركي وهو من النباتات المتوفرة على مدار السنة.
إليز وهي زهرة مشهورة في تركيا ولبنان وتتمتع بجمال شديد ورائحتها القوية.

أسماء الألوان باللغتين العربية والإنجليزية بالترتيب

أشهر أسماء الزهور النادرة

واستكمالاً للحديث عن أسماء الزهور باللغة التركية، يمكننا الآن أن نشير إلى بعض الزهور التي لا توجد في العالم:

  • تعتبر زهرة رافليسيا واحدة من أكبر الزهور الفردية في العالم، وموطنها الأصلي مناطق جنوب شرق آسيا، وخاصة جزر سومطرة وبورنيو.
  • كينابالو جولد، تتميز هذه الزهرة بحجمها وسعرها المرتفع. توجد هذه الزهرة فقط في ماليزيا وغالباً ما تزهر بين أبريل ومايو.
  • موطنه الأصلي قارتي آسيا وإفريقيا، ويطلق على الغليون الهندي أسماء عديدة منها: (نبات الجثة، غليون الشبح، ونبات الشبح).
  • تأتي هذه الزهور من منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وأوراقها المخططة لها لون أخضر داكن يبقى طوال فصل الشتاء ويمكن أن يتحول عادة إلى اللون البني عندما تتفتح الأزهار.

لا تزال تركيا تهيمن على زراعة الورد بسبب مناخها الخاص وتربتها الخصبة. تعتبر ولاية إسبرطة من أهم المراكز في العالم في مجال زراعة الورد، حيث يتم حصاد أطنان من الزهور فيها، تمثل أكثر من نصف الإنتاج العالمي بسبب خفة وديانها.