يتألف المسرح الكويتي من مجموعة من الفرق المتنوعة، غالباً ما ظهرت في عروض شبه رسمية، وشارك العديد من الشخصيات البارزة والفرق الرسمية في تاريخ المسرح الكويتي ومسرحياته وعروضه المختلفة. وقد تلقوا الكثير من الدعم بمختلف أنواعه من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وعملوا تحت إشراف هذه الوزارة بالإضافة إلى المجلس الثقافي الوطني.
اسماء المسارح في الكويت | معلومات عنه |
سينما | قاعة مخصصة لعرض الأفلام، ولكنها تستخدم أيضًا للعروض المسرحية
أحياناً لأنه يحتوي على تقنيات حديثة تساعد في ذلك. |
الشباب الكويتي | يتبع هذا المسرح هيئة الشباب والرياضة الكويتية التي تأسست عام 1981
كانت مهتمة بقضايا الشباب المختلفة في البلاد. |
عبد الحسين | تقع في منطقة السالمية في الكويت وسميت بهذا الاسم
سميت على اسم فنان كويتي راحل كان يدعو دائما إلى إنشاء مسرح كبير ومنظم. |
الاستوديو | منظمة بشكل جيد، وتتكون من بعض الحوامل القابلة للطي
يمكن تحويلها إلى أرضية مسطحة بدون مدرجات لاستيعاب الحفلات الكبيرة. |
الوطني | تم تصميم هذا المسرح لعروض الأوبرا والعروض الموسيقية المختلفة
عروض الباليه وبعض الأحداث الأخرى المشابهة. |
مسرح | ويشتهر بمساحته الكبيرة، المصممة خصيصًا لاستضافة أكبر العروض المسرحية والموسيقية
يستخدم العرض التقديمي أحدث التقنيات لتقديم ما هو مناسب للعروض التقديمية الدولية. |
الفرق المسرحية الرئيسية في الكويت
ساهمت الفرق المسرحية العديدة في تاريخ المسرح الكويتي، ومن خلالها تأسست العديد من الأسماء المسرحية في الكويت. ومن أشهر هذه المجموعات ما يلي:
اسم الفرقة | معلومات حول هذا |
المسرح الشعبي | بدأت شهرة هذه الفرقة عام 1957م وتعود إلى نشأتها
وتذهب شهرته إلى محمد النمش وعبد الله خربيط. |
مسرح الخليج العربي | تأسست عام 1963م على يد مجموعة من الشباب المهتمين بالمسرح
وكانوا مهتمين بنقل ثقافتهم من خلال العروض المتنوعة. |
المسرح الكويتي | أسسها محمد النمش عام 1964، مباشرة بعد انفصاله عن مسرح الشعب
لأن رؤيته وأهدافه تتناقض مع هذا المسرح وأساليبه. |
فرقة المسرح العربي | كان لها طابع مختلف ومميز، عرفت بالإبداع والتغيير وكانت انطلاقة
في الفنون المسرحية في الكويت وتأسست عام 1961. |
خصائص المسرح الكويتي
كان للمسرح الكويتي تاريخ حافل بالإبداع والأفكار التي أحبها الناس، وظهرت في الكويت العديد من الأسماء المسرحية التي تميزت بما يلي:
- ويعتبر المسرح الكويتي رائداً بين مختلف أنواع المسرح في الوطن العربي.
- لها أساس قوي بني عليها وازدادت شهرة ومكانة بسبب هذه الأسس.
- يهتم بالواقع الكويتي ويناقش القضايا الاجتماعية الحرجة والمتنوعة. ويعرض جميع التفاعلات والأحداث حاليا.
- الهدف هو جعل الناس والجمهور يتبعون مصالح الدولة ويتم ذلك من خلال طرح أفكار متنوعة للوصول إلى هذه المرحلة.
- وكان له دور كبير ومهم في بناء الدولة الحديثة وترسيخ الديمقراطية فيها.
- ناقش قضايا الأسرة والمجتمع بحيادية وسعى إلى إصلاح المجتمع وتعزيز جميع أفراده وناخبيه.
- ناقش جميع الجوانب الغريبة وغير الطبيعية للمجتمع التي يمكن أن تؤدي إلى سقوطه وقدم علاجًا لجميع المشاكل القائمة.
مؤسس المسرح الكويتي
كانت حركة تأسيس المسرح الكويتي رسمية إلى حد كبير؛ بدأ الأمر باستدعاء الممثل المصري الشهير زكي طليمات.
- بدأ الممثل الشهير بتقديم العديد من النصائح والاستشارات المتنوعة للارتقاء بالحركة المسرحية في الكويت حتى أنه يعتبر مؤسس هذا المسرح.
- لقد بذل العديد من الجهود المختلفة وأجرى العديد من الدراسات لإحياء هذا المسرح.
- ويهدف إعداد التقارير إلى إقناع الناس بالفن المسرحي والتأكيد على أن العروض المسرحية لا تهدف إلى مخالفة العادات والتقاليد بل مساعدة الناس.
- وتحدث في تقارير مفصلة للقسم عن التمثيل وأوضح كافة أهدافه وأمنياته التي يود تنفيذها في المسرح الكويتي.
- ووضع الخطط المستقبلية لرؤيته وأوضح ما يريد تحقيقه في السنوات التالية.
- عمل على الجمع بين المسرحيات والموسيقى وغيرها من الأعمال الفنية.
- أسس فرقة المسرح العربي الشهيرة، والتي أصبحت فيما بعد نواة المسرح الكويتي وسبب ازدهاره بالتعاون مع وزارة الشؤون الكويتية.
- واستمرت مبادئه وخططه في المسرح الكويتي الحديث الذي بني على أسس هذا الممثل الكبير في الماضي
الحركة المسرحية في الكويت
مر المسرح الكويتي بمراحل عديدة ومختلفة منذ تأسيسه وحتى المسرح الحديث. وقد قسمت هذه المراحل إلى:
- بداية ظهور المسرح الكويتي قديماً كانت عام 1938، وكان يعتمد على المعرفة بدعم من نخبة من أمهر المعلمين والأساتذة في الوطن العربي وأكثرهم ذكاءً.
- جاءت هذه المهمة التعليمية في عام 1936؛ بدأوا بزيارة المدارس والمسارح المدرسية وتم عرض مسرحيتهم الأولى بالفعل على أحد المسارح المدرسية الكويتية وهي المدرسة المباركية.
- وقدم طلاب هذه المدرسة مسرحية بعنوان “إسلام عمر”، وتوالت بعدها العروض المسرحية المتنوعة في المدارس في نفس العام الدراسي.
- ارتبط المسرح الكويتي في بداية نشأته بالمدارس والعصر الدراسي.
- وفي عام 1939 تأسست أول فرقة مسرحية في المدرسة الأحمدية، وتلاها في عام 1940 فرقة أخرى في المدرسة الشرقية.
- واستمرت الفرق المدرسية المختلفة في تقديم عروضها الواحدة تلو الأخرى حتى أصبحت شائعة بين السكان ووصل عدد الفرق المسرحية إلى 4 مجموعات تنتمي إلى مدارس مختلفة.
- وتحسن مستوى هذه الفرق بشكل ملحوظ بعد أن ذهبت في مهمة إلى مصر. لقد اكتسبوا الكثير من الخبرة هناك وتعلموا أشياء مختلفة من المسرح المصري.
- وبعد عودة هؤلاء الطلاب من مصر، نُشرت مسرحية كويتية بعنوان «الفروسية المقنعة» طبقوا فيها كل ما تعلموه هناك.
- ثم ظهرت مسرحية «مهزلة داخل مهزلة» التي تعتبر أول نص مسرحي يكتب في الكويت، وهي من تأليف الشاعر أحمد العدواني.
ويعتبر المسرح الكويتي من المسارح العربية التي تميزت بأعمال متنوعة نالت إعجاب جميع مواطني الكويت والوطن العربي بأكمله. وذلك لاهتمامه بمناقشة القضايا المجتمعية المهمة التي تشبه قضايا بقية الدول العربية رغم اختلاف أسمائها ومواقعها.