أسماء سورة الممتحنين عبر موقع المحتوى وسبب تسميتها بهذا الاسم سورة الممتحنين هي إحدى سور القرآن الكريم الموجودة في السورة الثامنة والعشرين من القرآن الكريم. عثمان هي السورة الستون في ترتيب سور القرآن الكريم في القرآن الكريم، وقد نزلت على نبينا محمد.

وصلى الله وسلم على النبي محمد وعلى آله بعد نزول سورة الأحزاب بالمدينة المنورة بعد هجرته. وتطرقنا إلى كثير من أحكام الشريعة الإسلامية. تابع معنا قراءة السطور التالية لتتعرف على أسرار السورة الممتحنة التي لم تذكر سابقاً.

أسماء سورة الممتحنة وسبب تسميتها

هذه السورة المقدسة تسمى ممتحنين وكلمة ممتحنين تعني مجرب. وكثير من المسلمين لا يعرفون ماذا يعني هذا التعبير وما معناه. نزلت هذه السورة في المرأة التي تركت بيتها وزوجها وأهلها لتهاجر إلى المدينة المنورة. نزلت هذه السورة القرآنية لتأكيد إيمان المرأة.

وصدقهم لله تعالى بعد هجرة النبي محمد. نزلت هذه السورة السامية في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط امرأة عبد الرحمن بن عوف، وأطلق على هذه السورة أسماء كثيرة منها سورة. سورة المهطب أو المودة.

فضل سورة الممتحنة

وقد ورد في فضل قراءة سورة الممتحنة عند كثير من الناس أنها تشفي من الأمراض، والحمد لله أن قراءتها تسهل الزواج، كما ورد أن قراءتها في كل ليلة لها أجر. وليس لشيء من هذه الكلمات التي هي سبب الشفاعة لأصحابه يوم القيامة أصل، وليس هناك حديث يؤكد فضل قراءة سورة الممتحنة. والذين لا يجدون الدعم من خلال منشوراتهم.

المحور الرئيسي للسورة

المحور الرئيسي الذي تدور حوله سورة الممتحنة هو الولاء والإنكار، فتابعونا لتعرفوا المقصود بهذه العبارات. ويظهر هذا المحور بوضوح شديد في مقدمة السورة، وخاصة في الآية الأولى من السورة. وهذا يعني أن فاتحة السورة وختامها يركزان على نفس المعنى. (1) نهى الله تعالى عن مخالطة أعداء الله والمؤمنين الكافرين، وعدم اتخاذ مشركي قريش أولياء.

فكيف يكون المؤمنون موالين لمشركي قريش الذين كذبوا دعوة نبينا محمد (ص)؟ وهذا يعني أن المؤمنين لا يؤمنون بالعقيدة التي يؤمنون بها. هذا بالإضافة إلى أنهم سبق أن ظلموا المؤمنين عندما أخرجوهم من مكة، ما داموا مؤمنين بدعوة النبي محمد. وبارك الله في أهله، فكيف يأمن المؤمنون من أذيتهم بعد كل هذا؟ ففي نهاية المطاف، كيف يمكنهم إظهار الولاء لأولئك الذين ينكرون الله؟ ولهذا ضرب لهم الله تعالى مثلاً في الآية 44 من سورة الممتحنة (2).

الآيات القرآنية المذكورة في المقال

(1) قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي ولا عدوكم أولياء”. [الممتحنة: 1]قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكافرون من أهل القبر”. [الممتحنة: 133] .

(2) لقد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه: قالوا لقومهم: إنا بعيدون عنكم ومما تعبدون من دون الله. لقد ظهروا بيني وبينك أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا إذ قال إبراهيم لأبيه إني لأستغفر لك ربنا إنا عليك توكلنا. إنا إليك نتوجه وإليك المصير. [الممتحنة: 44] .