تتساءل العديد من الأمهات عن الوقت المناسب لإطعام أطفالهن. ومن المهم أيضاً استشارة الطبيب أولاً قبل أن تقوم الأم بهذه الخطوة حتى لا تتعرض تغذية طفلها للخطر في الأشهر الأولى وقد تترافق حياته مع بعض المخاطر، ومنها: في مقالنا سنبين ما يترتب على ذلك من أضرار لإطعام الطفل في الشهر الثالث.
أضرار تغذية الطفل في الشهر الثالث
لا ينبغي إعطاء الطفل في الشهر الثالث أي طعام صلب إطلاقاً إلا إذا كان جهازه الهضمي الدقيق مكتمل النمو حتى لا يتعرض الطفل لبعض الأمراض التي سنناقشها في الفقرة التالية:
- الحساسية.
- مشاكل في التنفس.
- إمساك.
- مشاكل في المعدة.
- السمنة المفرطة في مراحل لاحقة من الحياة.
- الطفل لا يريد حليب الثدي.
ما هي الأطعمة الموصى بها للطفل في الشهر الثالث؟
الرضاعة الطبيعية هي مصدر التغذية الأول الذي يعتمد عليه الطفل في الأشهر القليلة الأولى. كما أن هناك أمهات يحاولن إدخال بعض الأطعمة مثل الجبن المطبوخ أو حتى الخضار المهروسة. ويعتقدون أيضًا أن هذا يساعد الطفل ويغذيه بشكل أفضل. لكن هذا أمر خاطئ، لأن الجهاز الهضمي للرضيع ما زال في مرحلة التطور خلال هذا الشهر، لذا فهو غير قادر على هضم الطعام بعد. ولذلك يفضل الاعتماد على الحليب حتى نهاية هذه الأشهر الأولى.
كم مرة يجب تغذية الطفل في الشهر الثالث؟
وعندما يصل إلى الشهر الثالث من العمر يحتاج جسمه إلى سبع إلى تسع مرات يومياً وتكون وتيرة الرضاعة كل ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات ونصف. خلال هذه الفترة يزداد إنتاج الحليب في الثدي وينخفض أيضاً، وهذا أمر طبيعي، فيبدأ بالتعود على احتياجات الطفل.
علامات نقص العناصر الغذائية عند الطفل في الشهر الثالث
هناك بعض العلامات التي قد تلاحظها الأم لدى الطفل والتي تدل على أن حالته الغذائية ليست جيدة. ونبين ما هي العلامات التي تدل على ذلك في الفقرة التالية:
- إذا كان الطفل يصرخ بصوت عالٍ ومتواصل ويشعر بالانزعاج.
- الشعور بالتوعك بعد كل رضعة.
- إن القيء من الطعام بعد كل رضعة مؤشر على وجود مشكلة في المعدة أو الجهاز الهضمي. عادة ما يبصق الطفل بعض الطعام بعد الرضاعة.
وحتى لا تؤذي الطفل، من الأفضل للأم عدم إطعام الطفل في الأشهر القليلة الأولى. كما أنه قبل القيام بخطوة مثل تغذية الطفل عند عمر ثلاثة أشهر لا بد من استشارة الطبيب لأن الجهاز الهضمي للطفل يتأثر وهو في مرحلة النمو.