إذا لاحظ المريض علامات السرطان في المراحل المبكرة من المرض، فيمكن علاج الخلايا السرطانية الموجودة وتدميرها قبل أن تنتشر في جميع أنحاء جسم المريض.
أعراض السرطان
في كثير من الحالات لا تكون أعراض السرطان واضحة للمريض، مما يزيد من خطر الإصابة به.
- هناك تغير في وظيفة الأمعاء والمثانة: يتغير لون وشكل البراز، ويحدث الإمساك والإسهال بالتناوب، ويظهر الدم مع البول أو البراز.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- عندما تعاني من جروح يصعب شفاءها: لا تلتئم الجروح بشكل طبيعي، بل تنمو، مما يؤدي إلى التهاب الجرح، مما يسبب الألم والنزيف.
- خروج دم غير طبيعي من الجسم أو نزيف آخر: يحدث النزيف في الأمعاء مع التقدم في السن، وتظهر أعراض السرطان بشكل واضح.
- ظهور كتلة غريبة في الجسم: ظهور هذه العقد في الجسم أو الخصيتين أو تورم يمكن الشعور به تحت الجلد.
- صعوبة في البلع: يشعر الشخص بصعوبة في البلع، ويشعر بوجود شيء يقف على الصدر أو الرقبة، ويشعر بالشبع دون تناول الطعام.
- تغير واضح في لون الوحمات على الجسم أو ندبات الجسم، كما يتغير لون الغشاء المخاطي: قد تظهر وحمة أو شامة جديدة وكبيرة.
- وجود السعال المستمر: بسبب السعال المستمر يحدث تغير في نبرة الصوت وبسبب شدته قد يخرج دم أيضاً مع السعال.
- وجود فقدان في الوزن: يعتبر العلماء أن فقدان الوزن غير المبرر هو علامة على الإصابة بالسرطان، وعادة ما يكون سرطان الرئة أو البنكرياس أو الأمعاء أو المريء.
- آلام العظام: غالباً ما يرتبط هذا الألم بسرطان العظام، في حين أن آلام الظهر قد تكون من أعراض الإصابة بسرطان الأمعاء أو الرحم.
- وجود حكة شديدة: الحكة الشديدة من أعراض سرطان الكبد، والطفح الجلدي في منطقة الصدر من أعراض سرطان الثدي.
أنظر أيضا:
أسباب الإصابة بالسرطان
يحدث السرطان عندما تحدث طفرة في سلسلة الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (deoxyribonucleic_DNA) في الخلايا وتظهر أعراض السرطان في جسم المريض.
كيف يصاب الإنسان بالسرطان؟
يعتقد العلماء والباحثون أن تطور وظهور السرطان يحدث بعد حدوث عدد من التغيرات داخل الخلية، ومن هذه التغيرات:
- وجود عامل يسبب التغير الوراثي: ويحدث نتيجة وجود قوة فعالة في الجسم مثل الهرمونات أو الفيروسات أو الالتهابات المزمنة.
- عامل نمو الخلايا السريع: هذا النوع من العوامل يستفيد من وجود التغيرات الجينية الناتجة عن وجود العوامل المحفزة.
- تسمح الخلايا المساعدة للخلايا بالانقسام بشكل أسرع. يؤدي هذا إلى تراكم الخلايا على شكل ورم سرطاني، ويمكن أن تظهر أعراض السرطان بسرعة.
- عامل يساهم في انتشار السرطان بسرعة كبيرة ويصبح أكثر عدوانية: بدون العوامل المشجعة قد يظل الورم السرطاني حميداً ولا ينتشر إلى خلايا الجسم.
- وجود العوامل المشجعة يزيد من احتمالية انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى في الجسم.
أنظر أيضا:
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
- العمر: يستغرق مرض السرطان وقتًا طويلاً ليتطور، لذلك يتم تشخيص إصابة معظم الأشخاص بالسرطان بعد بلوغهم سن 55 عامًا.
- التدخين: الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة هم المدخنون.
- يشرب الكحول.
- التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
- التاريخ الطبي العائلي: يكون السرطان وراثياً في 10% من الحالات، وقد تظهر التشوهات الجينية وراثية في حالة انتشار السرطان.
- الحالة الصحية العامة: وجود أمراض مزمنة مثل التهاب القولون التقرحي.
- البيئة التي نعيش فيها.
- المواد الكيميائية: مثل الأسبستوس والبنزين.
مضاعفات السرطان
ويحتوي على معلومات حول هذه المضاعفات، منها:
- الآثار الجانبية بعد علاج السرطان.
- ضعف الجهاز المناعي بسبب السرطان.
- وباء السرطان.
- تكرار الإصابة بالسرطان بعد العلاج.
الاختبارات المطلوبة لتشخيص السرطان
- الفحص البدني.
- الفحص المختبري.
- فحوصات التصوير.
بعد التشخيص والفحص، يحدد الطبيب مدى انتشار السرطان أو المرحلة التي وصل إليها، ويقرر طرق العلاج واحتمالات الشفاء حسب التصنيف.
أنظر أيضا:
أهداف علاج السرطان
- العلاج متاح لقتل الخلايا السرطانية أو القضاء عليها.
- علاج آخر لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية.
- علاج لعلاج وعلاج الآثار الجانبية للسرطان.
تحدثنا في مقالنا عن أعراض مرض السرطان وطرق الوقاية منه، وهي من أهم الأمور التي يجب معرفتها. وتحدثنا عن أسباب حدوثه والعوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض.
تجدر الإشارة إلى أن غير مسؤول عن دقة المعلومات بنسبة 100 بالمئة ويجب استشارة الطبيب المختص أولا. لذا ابقوا آمنين.