بعض الفئات، بما في ذلك من هم فوق سن الخامسة والثلاثين والذين يعانون من السمنة المفرطة، معرضون للإصابة بمرض السكري وهو وراثي أيضاً. ولذلك، لا بد من التحقيق في أعراض مرض السكري وفحصها. في بعض الأحيان يكون من الضروري إجراء تحاليل للنظر بشكل واضح والحصول على العلاج المناسب وتغيير نمط الحياة والاهتمام بالتغذية.
متى يحدث مرض السكري؟ | عندما يتجاوز مستوى الأنسولين في الدم المعدل الطبيعي. |
كم مرة يتبول مريض السكر؟ | كمية حوالي 19 لترا يوميا. |
هل الحزن يرفع نسبة السكر في الدم عند الإنسان الطبيعي؟ | الحزن المفرط يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. |
أعراض مرض السكري
عندما يرتفع مستوى السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، تحدث مشاكل صحية تزداد حدتها مع زيادة الأعراض؛ قد لا يدرك المريض أنه مصاب بمرض السكري، خاصة إذا كان مصابًا بداء السكري من النوع الثاني أو سكري الحمل. في النوع الأول تظهر الأعراض بشكل أوضح وبسرعة أكبر. فيما يلي أعراض مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني:
- العفة الشديدة.
- جفاف الفم والحاجة إلى شرب الكثير من الماء.
- فقدان الوزن بشكل مفاجئ وبدون سبب.
- ويحدث نتيجة ظهور الكيتونات في البول وارتفاع نسبة الأنسولين في الجسم مما يؤدي إلى تفكك العضلات والدهون.
- التعب المستمر والنعاس.
- الجروح لا تشفى بسرعة.
- عدم القدرة على الرؤية بوضوح.
- تنميل في القدمين واليدين.
- ظهور تقرحات في الجسم وصعوبة شفاءها.
أنواع مرض السكري وأسباب التعرض لكل نوع
هناك نوعان من مرض السكري: النوع الأول والنوع الثاني، ولكن في كلا النوعين يكون السبب الرئيسي هو نقص الأنسولين في الجسم، والفرق هو عند ظهور الأعراض.
مرض السكر النوع 1
في النوع الأول، تهاجم الخلايا المناعية خلايا البنكرياس، وهو العضو الذي ينتج الأنسولين، ولا يحدث هذا لأي سبب معين.
- ترتبط العدوى بالجينات الوراثية والتاريخ العائلي.
- وجود خلل في عملية البنكرياس لإنتاج الأنسولين.
- في حالات العدوى الفيروسية، وخاصةً النكاف.
- التعرض للعوامل البيئية المختلفة.
داء السكري من النوع 2
يعد مرض السكري من النوع الثاني أكثر شيوعًا عند البالغين وكبار السن، ولكن يمكن أن يتطور المرض مبكرًا عند الأطفال، خاصة إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن. ظهور الأعراض أبطأ من النوع الأول وليس من السهل اكتشافه.
- عدم قدرة البنكرياس على إنتاج كمية صحية من الأنسولين في الجسم.
- مقاومة الكبد للأنسولين حيث لا تستخدم الخلايا الجلوكوز.
- الشيخوخة وزيادة الوزن.
- تناول الأطعمة الدهنية وغير الصحية.
- استخدام أنواع معينة من الأدوية، مثل أدوية الصرع.
معاناة المرأة الحامل من هشاشة العظام
تصاب المرأة الحامل بمرض السكري خلال فترة حملها، ولا تختلف أعراضه وأسبابه عن مرض السكري العادي، إلا أنه يتحسن بعد انتهاء الحمل ويعود السكر إلى مستواه الطبيعي. لكن على المرأة الحامل أن تعرف ذلك. زيادة الأعراض مؤشر خطير على صحة النفس والجنين، لذا يجب المتابعة الدورية مع الطبيب والاهتمام بالنظام الغذائي.
تأثير السكر على المرأة الحامل
صحيح أن ظهوره أثناء الحمل لا يستمر بعد ذلك، لكنه للأسف يترك أثراً على الحامل، ومن ذلك:
- زيادة وزن الجنين تسبب مشاكل خطيرة عند الولادة.
- التعرض للولادة المبكرة.
- يعاني المولود الجديد من مشاكل صحية في الجهاز التنفسي.
- يصبح الطفل عرضة للإصابة بمرض السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- التعرض لتسمم الحمل.
علاج مرض السكري الأول والثاني
من المعروف أن مرض السكري هو مرض مزمن أو طويل الأمد، لذا ينصح الأطباء بمرافقته في جميع الأوقات ومراقبة الأعراض دائمًا. وهذا هو العلاج لكلا النوعين:
- في النوع الأول يتم إعطاء المريض حقن الأنسولين أو المضخة بالإضافة إلى الحبوب الفموية، وقد يحتاج المريض إلى زراعة البنكرياس وزراعة الخلايا الجزيرية.
- أما النوع الثاني فيتضمن الفحص الدوري والتحليل وقياس نسبة السكر في الدم والحفاظ على نمط حياة صحي، مثل ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن.
الوقاية من مرض السكري
تصل نسبة انتشار مرض السكري في العالم إلى 8.5%، لذا يجب الحذر في هذا الصدد ومنع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، مثل الجينات الوراثية والسمنة والتقدم في الأعمال، قبل الإصابة به. فيما يلي طرق بسيطة. كى تمنع:
- التقليل من الوجبات الدهنية واستخدام الخضار والفواكه الطازجة في النظام الغذائي.
- تجنب الخمول والكسل، ومارس الأنشطة الرياضية طوال اليوم.
- الابتعاد عن التدخين السلبي والنشط.
لا يعتبر مرض السكري مرضا خطيرا، لكن إهماله يزيد من خطره. للتغلب على أعراض مرض السكري يجب الاهتمام بالصحة بشكل عام والتغذية بشكل خاص.