نوبات الهلع هي نوبات مفاجئة تحدث نتيجة الخوف الشديد من شيء ما، مما يسبب رد فعل جسدي، دون أي سبب أو خطر حقيقي وواضح. قد يعتقد الشخص الذي يعاني من هذه الحالة أنه أصيب بالجنون أو أصيب بنوبة قلبية. وقد يشعر بأنه على وشك الموت، لذا من خلال هذا المقال سنتعرف على أعراض نوبة الهلع.

كم من الوقت تستمر نوبة الهلع؟ تستمر نوبة الهلع من 5 إلى 20 دقيقة، وهل يمكن أن تستمر لفترة أطول؟
هل تؤثر نوبات الهلع على القلب؟ تسبب هذه النوبات زيادة في معدل ضربات القلب أو ارتفاع معدل ضربات القلب إلى 200 نبضة في الدقيقة، وهو ما يسمى عدم انتظام دقات القلب.
هل تسبب نوبات الهلع انخفاض ضغط الدم؟ نعم القلق والتوتر والخوف والتفكير في نوبات الهلع يسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب.

أعراض نوبة الهلع

يمكن أن تحدث أعراض نوبة الهلع فجأة في أي مكان أو زمان. يمكن أن تحدث أثناء القيادة أو العمل، ويمكن أن تحدث أثناء نوم الشخص.

  • المريض يخاف من الموت .
  • الشعور وكأنك مصاب بالجنون أو الانفصال عن الواقع.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • اضطرابات المعدة.
  • زيادة الهزات والتعرق.
  • تنميل في القدمين أو اليدين أو الوجه.
  • الشعور بألم شديد في الصدر.
  • بالإضافة إلى عدم الشعور بالراحة.
  • الشعور بالدوار والدوار.
  • وأيضاً صعوبة في التنفس بالإضافة إلى الشعور بالاختناق.
  • ومن الممكن أن يشعر الإنسان بالتعب والإرهاق بعد انتهاء نوبة الهلع.

أسباب اضطراب الهلع

على الرغم من أن السبب الدقيق لنوبات الهلع غير معروف حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى هذه الحالة. وأبرز هذه الأمور هي:

  • المعاناة من اضطرابات نفسية أخرى مثل اضطراب القلق العام، واضطراب الوسواس القهري، ورهاب الخلاء.
  • خلل في توازن الناقلات العصبية في الدماغ.
  • التعرض المستمر للتوتر والقلق والتوتر.
  • كما تلعب الجينات والعوامل الوراثية دوراً مهماً في ظهور هذه الحالة، لأنه إذا كان هناك شخص مصاب بهذه الحالة في العائلة، فإن احتمالية إصابة الشخص بالذعر تزيد.

تشخيص اضطراب الهلع

يقوم الطبيب بتشخيص نوبات الهلع بناءً على التاريخ الطبي للمريض بالإضافة إلى الفحص البدني.

  • ويطلب الطبيب أيضًا اختبارات مختلفة، مثل فحص مستويات هرمون الغدة الدرقية بالإضافة إلى مخطط كهربية القلب.
  • بالإضافة إلى ذلك، يتم تقييم الأعراض التي يعاني منها الشخص عند الاشتباه في إصابته باضطراب الهلع وفق المعايير المحددة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.
  • ويتضمن ذلك الشعور بالخوف الشديد لعدة دقائق، بالإضافة إلى الشعور بأربعة فقط من الأعراض السابقة.

تشمل معايير تشخيص اضطراب الهلع أيضًا ما يلي:

  • عدم القدرة على الوقوف في بعض الأماكن خوفاً من الإصابة باضطراب الهلع.
  • أنا أيضًا خائف من التعرض لنوبة الهلع مرة أخرى.
  • تحدث اضطرابات الهلع بشكل متكرر.

علاج اضطراب الهلع

يهدف علاج نوبات الهلع بشكل أساسي إلى تقليل شدة هذه النوبات، وكذلك تقليل حدوثها والتخفيف من حدتها. تشمل طرق العلاج استخدام أدوية معينة أو العلاج النفسي، ومن الممكن استخدام الطريقتين معًا.

العلاج بالأدوية

قد يصف الطبيب أنواعًا معينة من الأدوية لعلاج نوبات الهلع، بما في ذلك:

  • حاصرات بيتا.
  • الأدوية المضادة للقلق مثل البنزوديازيبينات.
  • يصف الطبيب مضادات الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية مثل فلوكستين، سيرترالين.

العلاج النفسي

يساعد العلاج السلوكي المعرفي المريض على التعرف على الأفكار التي تسبب القلق والخوف واستبدالها بأفكار إيجابية وعقلانية. تساعد جلسات نوبة الهلع أيضًا الأشخاص الذين يتعرضون لنوبات الهلع على معرفة أن المحفزات التي يمكن أن تسبب هذه النوبات لا تسبب الخوف كما يعتقدون. .

طرق الوقاية من نوبات الهلع

هناك بعض النصائح والإرشادات التي تساعدك على تقليل مشاعر التوتر وتقليل الإصابة بنوبات الهلع، ومنها:

  • تجنب تناول الأطعمة السكرية والحلويات.
  • بالإضافة إلى الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، يجب أيضًا تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة.
  • يجب عليك أيضًا تجنب شرب الكحول والإقلاع عن التدخين.
  • تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تقليل مشاعر التوتر والضغط النفسي؛ لذا يمكنك ممارسة اليوغا، والتنفس العميق، وغيرها من التمارين التي ستساعدك على الشعور بالاسترخاء.
  • ضبط مواعيد النوم، إذ تحتاج إلى ثماني ساعات من النوم المتواصل بالإضافة إلى ساعة واحدة بعد الظهر.

وبذلك نكون قد انتهينا من الحديث عن أعراض نوبات الهلع، وهي حالة تحدث نتيجة تعرض الإنسان للتوتر والضغط النفسي بشكل مستمر، ولا تتأثر المرأة بذلك إلا مرة واحدة في حياتها. ويعتقد أن الرجال أكثر عرضة لهذه الحالة من الرجال.