ولكي يتجنب المرء الوقوع في الإثم يبحث الإنسان دائما عن أعظم الظلم وأشد البهتان، لذلك يبحث عما يعتبر أعظم الظلم وأشد أنواع البهتان في الحياة. وسنعرضها في السطور القليلة القادمة.
وهو أعظم الظلم وأعظم البهتان.
إن أعظم الظلم، وأشد الافتراء، هو الشرك بالله تعالى، وفي نفس الوقت الكذب على الله تعالى. وسنشرح الحرام كما يلي:
- ومن أشرك بالله فهو أعظم بهتان على الله عز وجل، ويرتكب ظلما عظيما لا يغتفر.
- هناك مجموعة من الأشياء التي تعتبر حراما وشركا عند الله. هؤلاء هم:
- وانضمام الإنسان إلى الدجال يعتبر شركاً عند الله عز وجل. لأن الله حرم الذهاب إلى الدجال.
- سأذهب إلى بعض المزارات لأدعو الله أن يعين هذا الفقيد الموجود تحت هذا الضريح.
- ولا ينبغي أن يكون القسم إلا على الله، لأن الحلف بغير الله شرك.
- الاعتقاد بأن التميمة تحمي الأولاد والمال وغيرها من الأشياء المشتراة.
- قراءة بعض التعاويذ أثناء استخدام الرقية هو شكل من أشكال الشرك الذي ينبغي تجنبه.
إقرأ أيضاً:
فصول في الشرك
هناك نوعان من الشرك يجب على الناس الابتعاد عنهما. وبعد أن ذكرنا أن أعظم الظلم وأشد البهتان هو الشرك، ينبغي أن نعلم أن الشرك نوعان:
- الشرك الأكبر هو أن يقبل الإنسان إلهاً غير الله عز وجل، أو يقول لا إله إلا أكثر من إله واحد، ويعبر أيضاً عن الاعتقاد بوجود بعض الناس الذين يعلمون الغيب. فكما يجب طاعة الله، فإنه يطيع أيضًا بعض الناس.
- هناك نوع من الشرك يسمى الشرك الأصغر، وهو مجموعة الأفعال التي تقود الناس إلى الشرك الأكبر. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الشرك ليس من قبيل الشرك الأكبر في المعصية، بل ينبغي اجتنابه تماماً.
إقرأ أيضاً:
وقد وصلنا إلى نهاية مقالنا موضحين أن أعظم الظلم وأشد البهتان هو الافتراء الذي يذكرنا بأن الشرك هو أعظم الظلم. كما تناولنا في هذه المقالة الأجزاء المتعلقة بالشرك حتى يبتعد عنها الإنسان.