ما هو أفضل الأسمدة الورقية للقمح؟ بماذا تستخدم؟ يهتم المزارعون كثيراً بال السماد الورقي الجيد لأهمية استخدامه الكبيرة للنباتات، ومن خلال الموقع سنوضح لكم أفضل أنواع ذلك السماد وأهميته للزراعة.

أفضل الأسمدة الورقية للقمح

تعتبر الأسمدة الورقية من الحلول المثالية لتسميد النباتات في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الأسمدة، حيث يمكن إذابتها في الماء ورشها على النبات. للاستفادة منه كان أفضل سماد ورقي للقمح هو كما يلي

1 سماد متوازن تقريبا

ويأتي من تركيبات أسمدة معقدة تحتوي على ثلاثة عناصر أو أكثر، على سبيل المثال 20/20/20. ويختلف عن تركيبات الأسمدة الفردية التي تتكون من عنصر واحد فقط مثل سماد اليوريا أو عنصرين مثلا 50/0/0 أو 46/0/0/13

أما الرمز Npk فهو يدل على نسبة (W/W) للعناصر الرئيسية في تركيبة السماد.

  • ل يرمز إلى نسبة النيتروجين.
  • ص يرمز إلى نسبة الفوسفور.
  • س يرمز إلى نسبة البوتاسيوم.

وينصح باستخدام هذا النوع من الأسمدة في بداية عمر النبات، وخاصة في الطقس البارد، من أجل إنتاج فرع أخضر قوي ومتين يجعل القمح يستقر بشكل جيد.

إقرأ أيضاً

2 سماد خليط الخضار

ويعتبر من أفضل أنواع الأسمدة الورقية للقمح. لأنه يحتوي على تركيبة واضحة من العناصر الصغيرة التي تحتاجها النباتات والأشجار والزهور بشكل عام، وهذه التركيبة هي كما يلي (الحديد المنغنيز الزنك النحاس البورون فيتامين ب المركب حمض الهيوميك الأحماض الأمينية).

يُستخدم هذا الأسمدة؛ من أجل تحسين صحة القمح ومعالجة نقص العناصر النزرة في النبات، من الجيد استخدام جرعة السماد الصحيحة، أي وضع 1 جرام في لتر ماء ورش الأوراق قبل غروب الشمس. أو قبل شروق الشمس مباشرة.

3 تحتوي أسمدة بركة جيرت على الكثير من الفوسفور والبوتاسيوم

ولهذا النوع فهو من تلك الأنواع المميزة جداً والتي تتميز بتحسين صحة النباتات التي يتم استخدامها فيها، لأنها تجعل أوراق النبات قوية ومتينة، وبالتالي تكون ذات إنتاجية عالية من المحاصيل الصالحة للأكل، كما يقوم هذا السماد بتقسيم الخلايا وتكوين أنسجة جديدة.

مميزات التسميد الورقي للقمح

يعتبر القمح من النباتات ذات النواة الليفية مما يمنحه قدرة كبيرة على الاستفادة من العناصر الموجودة في التربة.. ونتيجة لارتفاع أسعار الأسمدة التقليدية تم التسميد عن طريق الأوراق، وك بعض الفوائد منه هذا..

  • التسميد الورقي مهم جداً؛ لأن كمية السماد لا تضيع.
  • أسعار الأسمدة الورقية منخفضة للغاية في المنطقة.
  • ك القليل جدًا من النفايات الناتجة عن سماد الأوراق مقارنة بالسماد الملقى على الأرض والذي تمتصه الجذور.
  • يغطي الأسمدة المرشوشة البراعم بالكامل.

إقرأ أيضاً

تعليمات لتسميد الأوراق

ك بعض الإرشادات التي يجب على كل مزارع اتباعها عند استخدام الأسمدة الورقية للقمح لتحقيق أقصى استفادة منها.

  • من المهم رش الأسمدة الورقية كل صباح، تمامًا كما تتساقط قطرات الندى من الأوراق.
  • ولا ترش الأسمدة عند الظهر أو بعد غروب الشمس؛ لأن أفواه النبات تكون مفتوحة في الصباح، حيث يكون أكثر قدرة على امتصاص سماد الأوراق وبالتالي الاستفادة منه.
  • تجنب رش الأسمدة مباشرة بعد السقي، ولا ينبغي رشها على التربة الجافة جداً.
  • يجب على المزارعين اتباع اتجاه الريح عند الرش.
  • ويجب تجنب الرش أثناء المطر.
  • اتبع أوقات الرش الورقي واتبع أيضاً الكميات المناسبة فلا تقلل أو تزيد الكمية لتحقيق أقصى فائدة للنباتات.
  • يجب أن يتم الرش باستخدام حقنة. ليخرج على شكل رذاذ خفيف، كأنه قطرة كبيرة، فلا شك أنه سيسقط على الأرض، وبالتالي لن يستخدم.
  • يجب إذابة السماد الورقي أولاً عند استخدامه قبل وضعه مباشرة في محرك الرش.
  • عند البدء بالرش يجب مراعاة التغليف الورقي من جميع الاتجاهات وخاصة من الأسفل لأنه أكثر قدرة على الامتصاص من الأجزاء العلوية للنباتات.
  • تجنب رش الأسمدة بالمبيدات لأن الهدف الأساسي هو رش المبيدات والقضاء على الآفات والحشرات.
  • إذا تم رش مبيد حشري وحان وقت رش الأسمدة فمن الضروري تفضيل ما لا يقل عن 3 أيام بينهما؛ حتى لا تختلط المبيدات والأسمدة.
  • خلط الأسمدة مع الماء النظيف الخالي من الشوائب.

إقرأ أيضاً

نصائح لتقليل الأسمدة غير الضرورية

تجدر الإشارة إلى أن الأسمدة تعتبر من أغلى الأشياء بالنسبة للمزارع، لذلك من الممكن تجنب هدر المال في المكان الخطأ أو القيام بالأشياء الخاطئة التي تزيد من تكاليف المواد.

  • استخدم أفضل الأسمدة الورقية للقمح.
  • شرائه من علامة تجارية موثوقة ومشهورة.
  • اختر تركيبة الأسمدة المناسبة للنبات.
  • تسميد بكميات مناسبة تتوافق مع عمر النبات. لتجنب إتلاف النبات.
  • اتباع طريقة الإخصاب الصحيحة؛ لكي يحصل النبات على أكبر استفادة، لأن بعض الأسمدة تتعارض مع بعضها البعض، وبالتالي تتراكم في الأرض الزراعية، ولا يستفيد منها النبات.

تعتبر عملية التسميد من أهم العمليات في الزراعة. لأنه يعوض التربة بالعناصر التي تفقدها على مدار العام.