يعد اختبار الأعصاب من أهم الاختبارات النفسية التي يجب على كل فرد أن يحرص على القيام بها من وقت لآخر، لأننا جميعاً نتعرض لضغوط يومية لها تأثير كبير على المستوى الجسدي والعقلي، ولكنها تسبب ضغطاً عصبياً خطيراً. يمكن أن يسبب نوبات متكررة من التهيج أو الغضب، ولذا فإن هذه الاختبارات مفيدة في تحديد نوع ومعدل التهيج المرتبط بكل فرد وطرق التخلص منه.

الاختبارات العصبية

أنواع الاختبارات العصبية

تبدأ الحاجة إلى إجراء اختبار عصبي عندما تشعر بوجود مشكلة في اتخاذ القرار أو أنك تفقد قدرتك على التركيز. لأن هذه الاختبارات مفيدة في اكتشاف أسباب هذه المشكلة وإيجاد الحل المناسب، وهذا هو الحال تماماً. – alwefaq.com يوفر ما يلي:

  • يتم إجراء هذه الاختبارات عادةً باستخدام ورقة بيضاء وقلم. وتم تحديث هذه الطريقة بعد الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي، مما يسهل إجراء هذه الاختبارات عبر الأجهزة الإلكترونية المختلفة، بما في ذلك الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، وعبر الإنترنت. إنترنت.
  • يتم طرح وتطوير عدد من الأسئلة المتخصصة من قبل عدد من علماء النفس. تساعد هذه الأسئلة في تحديد مقدار الاهتمام الذي يوليه الشخص الذي يجري الاختبار للأشياء من حوله.
  • وأهم مسألة تدور حولها هذه الأسئلة هي الإدراك، وقياس قدرة الفرد على التعلم والتفكير والتذكر، وكذلك تحديد مدى قدرته على استيعاب ما يقرأ أو يرى.
  • تقيس هذه الاختبارات أيضًا الوظيفة الحركية للفرد من حيث التنسيق والقدرة على المشي.
  • هذا بالإضافة إلى القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات السليمة وقياس القدرة اللفظية.

أنواع الاختبارات النفسية العصبية

أنواع الاختبارات النفسية العصبية

هناك أنواع مختلفة من الاختبارات العصبية التي يمكن من خلالها تحديد الحالة النفسية للفرد، وأهم هذه الأنواع موضحة في الجدول أدناه:

نوع الاختبار توضيح
إختبار ذاكرة تكرار عدد من الكلمات والأرقام والجمل.
اختبار الإدراك يتم فحص إدراك الفرد للتشابه بين أي عنصرين، مثل رؤية صورة كلب أو قطة، والقاسم المشترك بينهما هو أنهم حيوانات أو حيوانات أليفة.
اختبار التواصل اللفظي يتم تسمية سلسلة من العناصر أمام الشخص وبالتالي يتم منحه نقاطًا بناءً على إجابته.

هذا بالإضافة إلى إعطاء الشخص أحد حروف الأبجدية ومطالبته بالإشارة إلى جميع الكلمات التي تبدأ بهذا الحرف.

اختبارات الحركة يتضمن الطلب تنفيذ سلسلة من المهام المحددة، بما في ذلك استخدام يد واحدة لإيصال الكرة إلى موقع محدد ثم استخدام يدك الأخرى.

مجالات استخدام الاختبارات العصبية

مجالات استخدام الاختبارات العصبية

قد يتساءل الكثير من الناس عن أهمية استخدام الاختبارات العصبية التي يجريها الأطباء على جميع أنواع الأشخاص، وتتلخص أهمية وفائدة هذه الاختبارات في الآتي:

  • الكشف المبكر عن الأمراض مثل الزهايمر.
  • تصنيف وجود أي تلف في الدماغ.
  • تشخيص مجموعة من الاضطرابات العاطفية مثل الاكتئاب أو القلق.
  • وصف أهم التغيرات الدماغية المتوقع حدوثها بشكل طبيعي نتيجة علاقتها بالشيخوخة.
  • تساعد هذه الاختبارات بشكل كبير في إيجاد حلول لجميع مشاكل التفكير لدى المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون المصحوب باضطرابات حركية، كما تحاول تحديد درجة التنسيق الحركي لدى الفرد.

إقرأ أيضاً:

التحضير للاختبارات النفسية العصبية

التحضير للاختبارات النفسية العصبية

عندما تريد البدء بالتحضير لإجراء الفحوصات النفسية العصبية اللازمة، هناك بعض الخطوات التي عليك مراعاتها، ومن أهم هذه الاستعدادات:

  • احصل على قسط كافٍ من النوم حتى لا يؤثر التعب على تفكيرك.
  • تأكد من حصولك على وجبة إفطار كاملة وصحية.
  • لا تشرب المشروبات التي تحتوي على الكحول.
  • اتصل بطبيبك إذا كنت تريد تناول أي أدوية في الليلة السابقة للاختبار.
  • إبلاغ الطبيب النفسي الخبير بالفحوصات النفسية العصبية السابقة.
  • توفير قائمة بأهم أنواع الأدوية التي يتناولها الفرد قبل الحضور للفحص، وذلك لتقديم إجابة شاملة عن التاريخ الطبي للفرد والمشاكل الصحية السابقة.

إقرأ أيضاً:

خطوات إجراء الاختبارات العصبية

خطوات إجراء الاختبارات العصبية

يتم إجراء الاختبار العصبي وفق سلسلة من الخطوات التي يجب إجراؤها بنفس الترتيب الذي سيتم ذكره للحصول على النتائج المرجوة:

  • في البداية، يتم فحص التاريخ الطبي للشخص الذي يتم فحصه. على سبيل المثال، إذا أصيب الشخص سابقًا بسكتة دماغية، فمن المتوقع أن يواجه صعوبة في التحدث أو التفكير.
  • ويساعد الأخصائي النفسي الفرد على فهم وفهم طبيعة الصعوبات التي يواجهها بشكل أفضل حتى يتمكن من مواجهة كافة الصعوبات بسهولة.
  • ويهدف الأخصائي النفسي إلى مقابلة الفرد بنفسه، بهدف تسليط الضوء على المشاكل النفسية الأساسية التي تؤثر على الإنسان وتسبب له الإصابة بالتوتر العصبي.

إقرأ أيضاً:

مدة الاختبار العصبي

يتم سؤالنا باستمرار عن المدة التي يستغرقها إجراء الاختبار النفسي العصبي ولذلك نحدد الإجابة على النحو التالي:

  • متوسط ​​الوقت اللازم لإتمام الفحص العصبي يتراوح من ثلاث إلى ست ساعات.
  • يعتمد طول الاختبار على مدى سرعة استجابة الفرد للأسئلة المطروحة.
  • تأكد من أخذ فترات راحة خلال هذا الاختبار.

لقد قدمنا ​​مفهومًا شاملاً للاختبارات النفسية العصبية التي يسعى إليها عدد كبير من الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط عصبية يومية شديدة تسبب حالات نفسية يمكن أن تؤدي إلى القلق والتوتر والاكتئاب.