أنواع الطلاق كثيرة، ويعتبر الطلاق عند الفقهاء انتهاء لعقد الزواج، سواء كان عمداً كناية أو لفظاً صريحاً. فينبغي أن يحكم في ذلك من كان عالماً وحكيماً، وله الدليل من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، والعارف بجميع أنواع الطلاق وأنواعه. شروط وأحكام حتى لا يعاني الزوجان من القرار الخاطئ، سنتعرف على جميع أنواعها وقانونيتها في سطور هذا المقال.
الطلاق كقرار |
|
الطلاق كتعويض |
|
أنواع الطلاق بحسب هل الطلاق مؤجل أم لا |
|
الطلاق مع إمكانية الرجوع |
|
أنواع الطلاق
تختلف أنواع الطلاق وتتعدد بحسب النوع المشمول به، ونحصل على المعلومات التالية عن كل نوع وأحكامه:
الطلاق كقرار
الطلاق السني
طلاق المرأة التي لا تحيض وأكملت زواجها به يجوز شرعا، ويجب أن تتوفر فيه شروط:
- وأثناء الطلاق لا تكون المرأة حائضا، وعلى الرغم من أنها حائض وبصحة جيدة، يجب على الرجل أن يستغفر لأن هذا يعتبر خطيئة.
- ولا يشترط أن تكون المرأة نظيفة من الجماع، وفي هذه الحالة يكون الطلاق صحيحاً، ولكن لكي يتم الطلاق بشكل صحيح، يجب على المرأة أن تنتظر حيضها وتطهر. ولا تمارس الجنس معه.
- وأيضاً كما ذكرنا سابقاً أن الرجل يقول لامرأته: طلقتك، أو أنت طالق، أو زوجتي وفلان طالق، أما إذا قال أنت؛ “أنت مطلقة، أنت مطلقة، أنت مطلقة” أو “سأطلقك” لا تعتبر إلا واحدة.
أنظر أيضا:
الطلاق المبتكر
وهذا طلاق مخالف للشرع، وهو نوعان:
- الطلاق المبتدع من حيث المدة: هو الوضع الذي يطلق فيه الزوج زوجته أثناء فترة الحيض أو النفاس أو التنظيف وتجامع المرأة في تلك الفترة ولا يحدث الحمل. ويتم الطلاق، فإذا لم تكن هناك طلاقة ثالثة، وجب سحب الطلاق.
- والدليل على ما سبق هو في السنة النبوية الشريفة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب في ابنه الذي طلق امرأته وهي حائض: «مره فليأخذها، فإنها تحيض، ثم تحيض». إذا كان طاهراً، فله أن يتركه إذا شاء”. (ولو أراد الطلاق قبل أن يمسها)
- الطلاق المبتدع بالعدد: وأعني به أن عدد مرات طلاق الزوج لزوجته لا يصح، بل ثلاثا، كقوله: أنت طالق أنت طالق أنت طالق، أو أنت طالق. مُطلّق.” وهذا أيضاً يعتبر طلاقاً ويأثم الزوج، لكن إذا كانت المرأة في سن اليأس أو صغيرة في السن ولم تحض أو لم يدخل بها الرجل، فلله حق أن يطلقها متى شاء حراً. للشحن. ابتكار.
الطلاق كتعويض
- الطلاق بلا عوض: هو فسخ عقد الزواج، وهو جائز لقول الله تعالى في كتابه: “الطلاق مرتان فأمسكها بالمعروف أو أطلقها بإحسان”.
- الطلاق بالعوض: يعني الحوالة، أي إذا طلق الرجل زوجته مقابل عوض مالي، يعتبر مخالفة للحول لأن الزوجين كل منهما لباس الآخر، لكنه جائز شرعا. لم يعجبني.
- وثبتت شرعية الهول أيضا في كتاب الله عز وجل: “فإن أعجبتكم نفس منها فكلوا منها أكلا هنيئا”.
أنظر أيضا:
الطلاق سواء كان الطلاق مؤجلا أم لا
وينقسم هذا النوع من الطلاق إلى عدة أنواع، منها:
- الطلاق التام: وهو الطلاق الذي يقع عندما يقول الزوج “لقد طلقتك” أو “أنت طالق” مباشرة بعد قوله ذلك.
- الطلاق بالارتباط: هو الطلاق الذي يقع خلال المدة أو المدة التي يحددها الزوج لنفسه، فيقال مثلاً: ستطلقين بعد شهر، أو ستطلقين بعد غد. “وهكذا.
- الطلاق المنتظر: هو الطلاق الذي يتوقف وقوعه على أمر سيحدث في المستقبل، ويكون فيه عنصر مشروط. هناك نوعان من التعليق الشفهي؛ والآخر تفسير أخلاقي وليس له أي أداة شرطية فيه.
- ويرى الحنفية والحنابلة أن الطلاق المعلق يقع على المرأة إذا تحقق الشرط.
الطلاق مع إمكانية الرجوع
طلاق رجعي
طلقت المرأة للمرة الأولى أو الثانية، ويجوز أن يقع الطلاق قبل انقضاء العدة. أما إذا انقضت العدة ولم يقع الطلاق، وقع طلاق بائن بينونة. وأحكامه هي:
- ولا يلزم الزوجة الموافقة على التراجع كشرط من شروط الطلاق الرجعي، ولا يشترط للزوج عقد أو مهر للتراجع.
- وفي هذا الطلاق تكون العدة امتداداً للزواج، أي أنه في حالة وفاة أحد الزوجين ينتقل الميراث إلى الزوج الآخر.
- فكما لا يحق للزوج أن يخرج زوجته من البيت، فلا يحق للزوجة أن تخرج أو تخرج من بيت زوجها.
- كما أن هذا الطلاق يقلل من عدد حالات الطلاق التي يسمح بها الله.
- وإذا كانت المرأة في حالة انتظار، فيمكن للزوج أن يعود إلى زوجته حتى لو لم توافق المرأة.
- بأن يقول: أحتفظ به، أو أرجعه إلى زواجي، أو أرجعه، أما إذا كان الطلاق على المال فهذا طلاق بائن.
أنظر أيضا:
طلاق بائن
وهناك نوعان نذكرهما فيما يلي:
- الطلاق البائن بينونة صغرى: ويقصد به طلاق الزوجة بدفع عوض لزوجها قبل الزواج أو بعده، على ألا يصل إلى ثلاث طلقات. وفي هذه الحالة لا يجوز للمرأة أن تتزوج زوجها إلا بطلاق جديد. العقد والمهر وبإذن وليه.
- الطلاق البائن البنونة الكبرى: هو أن يطلق الزوج زوجته ثلاثاً، سواء كان طلاقاً بعوض أو بغير عوض، ولا يحق للزوجة أن ترجع الزوج الذي أخذته منه بعد انقضاء العدة. . وطلقها طلاقا بائنا بشرط أن تتزوج برجل آخر زواجا صحيحا.
تحدثنا في هذا المقال عن أنواع الطلاق، وتحدثنا عن الكثير منها، وتحدثنا بالتفصيل عن الأنواع التي تندرج تحت كل نوع، وشروط بعض الأنواع، والحالات التي يرتبط فيها الطلاق بشروطه. . وعند حدوث الحول، مشروعية كل نوع، والأوضاع التي يكون للمرأة فيها حق الرجوع، والأوضاع التي تحتاج فيها إلى زوج آخر.