من هو أول من بدأ استكشاف البرتغاليين؟ ما هي نتائج التفتيش البرتغالي؟ وكانت الدول الأوروبية، وخاصة إسبانيا، مهتمة بإيجاد سبل لتأمين الحركات التجارية.

كما أنهم لم يرغبوا في دفع ضرائب كبيرة للمصريين لعبور البحر الأبيض المتوسط ​​وبحر العرب للوصول إلى الهند، لذا سنعرض لكم أدناه أهم الاكتشافات التي ساهمت في تحقيق أهدافهم.

أول من اكتشف البرتغالية كان رحالة

نعم، ذلك المسافر هو فاسكو دا جاما. كان خريجاً شاباً في الكلية البحرية الإسبانية، وأرسل له الملك جون بعض أعمال الفن البرتغالي جنوباً.

لأنه في عام 1942م، كانت السفن الفرنسية تمنع مرور السفن البرتغالية، وقد اكتسب هذا الشاب شهرة كبيرة في سن مبكرة بفضل اكتشافه الطريق إلى رأس الرجاء الصالح.

أخذ أسطولًا من 4 سفن وأبحر جنوبًا على طول ساحل إفريقيا، لكن الأسطول أصيب بمرض الإسقربوط، ففكر فاسكو دي جاما في التوقف لفترة في مدينة المسلمة.

وكان ذلك لإنقاذ الأسطول من المرض ومشقة الرحلة ثم بعد الإبحار لمدة 23 يومًا تقريبًا في المحيط الهندي واصلت رحلتها حتى وصلت كاليكوت بالهند واستقرت في هذه المدينة لمدة 3 أيام. شهور.

مات جزء كبير من طاقمه بسبب المرض واضطر إلى وضع أشخاص على متن سفينة لحماية بقية الأسطول. عاد إلى البرتغال بعد عامين ولم يكن معه سوى 54 شخصًا. من بين 170 شخصا.

ولا يفوتك أيضاً:

نتائج البعثة البرتغالية

بما أننا نعرف إجابة السؤال هل كان أول من بدأ استكشاف البرتغال رحالة هل هذا صحيح أم خطأ؟ يجب أن ندرك أن الغرض الأساسي من رحلات فاسكو دي جاما لم يكن التجارة واكتشاف أماكن جديدة.

بل على العكس من ذلك، كان يحاول تدمير المسلمين الذين احتكروا حركة التجارة بسبب سيطرتهم على كل من البحر الأبيض المتوسط ​​وبحر العرب، وذلك من خلال فرض الضرائب الباهظة على السفن المارة من هناك.

وكان لاكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح دور في تدهور الحياة الاقتصادية في العالم الإسلامي، كما تعرضت دولة المماليك في مصر إلى الفقر المدقع والأزمات السياسية والاقتصادية. النصر على آخر سلاطين المماليك قانصوه الغوري.

كما حاول فاسكو نشر الديانة المسيحية أينما ذهب، خاصة في آسيا والشرق الأقصى وإفريقيا وبعض دول أمريكا الجنوبية، حيث كان أحد الفرسان القديسين.

كيف تم العثور على حطام أسطول فاسكو دا جاما؟

وغرقت هذه السفينة في شهر مايو الماضي بالقرب من جزيرة الحلانيات، وأثبت علماء الآثار أن اسمها كان إزميرالدا وأنها مملوكة لعم فاسكو دا جاما المعروف بفيسنتي سودري.

هناك العديد من الاستنتاجات التي أعلنتها وزارة الثقافة والتراث، وأثناء البحث عن إجابة السؤال علمنا ما يلي: هل كان الرحالة هو أول من بادر باستكشاف البرتغال، صحيح أم خطأ؟ وتشمل هذه:

  • وتم اكتشاف أكثر من 2800 قطعة أثرية قيمة، مما أدى إلى التعرف على هوية السفينة.
  • وتعتبر هذه السفينة أول سفينة استكشافية يتم دراستها علميا من قبل علماء الآثار.
  • وكانت معظم القطع الأثرية عبارة عن ذخيرة وأسلحة. وكان هذا دليلاً على أن غرض السفينة كان الحرب وليس الاستكشاف.

ولا يفوتك أيضاً:

الحقائق الجنائية لرحلات فاسكو دا جاما

تاريخ فاسكو دا جاما حافل بالمواقف التي تظهر كراهيته للمسلمين والدين الإسلامي؛ ولم يكتف بنشر المسيحية في كل مكان، بل دمر أكثر من 300 مسجد في شرق أفريقيا، وخاصة في مدينة كيلوا. الأفعال القاسية التالية:

  • وأغرق العديد من السفن التي تحمل البضائع من الهند إلى المسلمين.
  • تدمير باخرة تقل أكثر من 100 حاج في بحر العرب.
  • وقام بشنق أكثر من 38 صياداً علناً، ثم أمر بقطع أطرافهم ورؤوسهم حتى يخافه الناس ويستسلموا.
  • وكانت إحدى السفن المتجهة إلى الهند وعلى متنها 380 حاجاً، فأحرقهم جميعاً، بمن فيهم النساء والأطفال.
  • لقد دمر مدينة موزمبيق بالكامل لأنها كانت مليئة بتجارة المسلمين.
  • أمر حاكم مدينة كلكتا الهندية بترحيل كل من يعتنق الإسلام.
  • وفرض ضرائب باهظة على التجار المسلمين لتمكينهم من التجارة.

سبب إطلاق هذا الاسم على رؤوس الصالحين

وعندما فشل الأوروبيون في الإطاحة بالمملكة المملوكية والإمبراطورية العثمانية عن طريق الغزو، فكروا في طريقة أخرى لإضعاف العالم الإسلامي.

ورأوا أن أفضل طريقة هي اكتشاف طريق يسمح لهم بالوصول إلى الهند دون المرور بمصر، مما يؤثر سلبًا على وضعهم الاقتصادي.

وكلف الملك جون البحار بارثو لوميو دياز بالقيام بذلك، وبالفعل تمكن هذا البحار من اكتشاف الطريق إلى رأس الرجاء الصالح وأطلق عليه اسم طريق العواصف.

ويرجع ذلك إلى كثرة العواصف التي تمر به، إلا أن الملك البرتغالي فيليب الثاني. وكان ليوحنا رأي آخر فأطلق عليه اسم رأس الرجاء الصالح لأنه ينقذهم من الاضطرار إلى السير في الطرق الخطرة والطرق التي تتطلب دفع أموال كثيرة.

موقع رأس الرجاء الصالح

وهو رأس الصخور الموجود على ساحل المحيط الأطلسي، وخاصة في جنوب أفريقيا، ويربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهندي.

يشير هذا الرأس إلى مستعمرة كيب، وهي شبه جزيرة من الصخور تقع في جنوب غرب أفريقيا، على بعد حوالي 75 كيلومترًا من المحيط الأطلسي.

وما يميز هذا الرأس هو احتوائه على العديد من المناطق الطبيعية الجذابة وكذلك المحميات الطبيعية كما أنه يمتلك ثروة بحرية كبيرة. أظهرت الدراسات أن هناك أكثر من 1100 نبات مختلف، بالإضافة إلى أنواع فريدة من نوعها. وأشهر الحيتان هما الحوت الأحدب وحوت فخر.

ولا يفوتك أيضاً:

التجارة في رأس الرجاء الصالح

وبعد معرفة من أول من بدأ الاستكشافات البرتغالية، تحايل الملاح فاسكو دا جاما على هذا الطريق أكثر من مرة وتمكن من السيطرة على مدينة كاليكوت حتى قام بتغيير طريق التجارة إلى طريق رأس الرجاء الصالح بدلاً من الطريق إلى عدن والرأس. من الأمل الجيد. طرق جدة .

وكان هذا هو السبب وراء تحول طريق التجارة الشرقي من المحيط الهندي إلى طريق رأس الرجاء الصالح، مما أدخل مصر في أزمة اقتصادية كبيرة لعدم وجود بضائع في أسواقها.