يتعامل الإنسان مع أنواع مختلفة من الناس، بعضهم ذو أخلاق حسنة، والبعض الآخر بلا أخلاق. لذلك عليك أن تعرف كيف تتعامل بشكل جيد مع هؤلاء الأشخاص حتى لا تقع في فخ غبائهم، فكن مثلهم. قبل الرد على أحمق، عليك أن تفكر مليا.

الرد على من قال: الرد على الأحمق مذلة

  • لقد عرفت أشياء غبية منذ أن التقيت بك.
  • أنت تراني بأم عينيك.
  • أفضل إجابة على الأحمق سكوتي.
  • يبدو أنك تحب نفسك كثيرًا لدرجة أنك لا ترى الأشياء الغبية التي تفعلها.
  • أشعر وكأنك تتحدث عن نفسك.
  • كل ما تقوله هو في داخلك.
  • كيف يمكن للمرء أن ينجح في الحماقة والحماقة!
  • كل داء له علاج إلا الغباء. وهو يصيب كل من يعالجه، لكنه لا يُشفى أبدًا.
  • الإهانة للجاهل حماقة، والرد عليه حماقة.

رد الفعل على الحمقى مهين

  • الأحمق لا يجد راحة إلا في الكذب، والحكماء لا يجدون راحة إلا في الحقيقة.
  • أفضل التصرف مع الأحمق هو التزام الصمت. لا تجادل الأحمق وتنزل نفسك إلى مستواه فيغلبك بخبرته في الغباء.
  • الأشياء التي تجعل الشخص الحكيم يبكي تجعل الأحمق يضحك.
  • من الحماقة إطفاء النار بعد أن يبدأ الماء في الغليان.
  • لا تصاحب جاهلاً أو أحمقاً، فإنه مثل الخرقة. إذا ثبتته على جانب واحد، فإن الريح سوف تفسده وسوف يتمزق.
  • ولا تلوم الأحمق ولا الأحمق فإنه لا يريد أن ينفعك بل أن يضرك بغبائه.
  • إنه مرتبط بالطبيعة أكثر من غيره. فلا تجلس مع السفهاء والسفهاء، لئلا يفسدوا ما تحسنه منذ زمن بمجالستك مع العقلاء.
  • الحماقة هي عندما تتخلى عن سببك وتترك سذاجتك تسيطر.
  • لا يزال الرجل عالما حتى يواكب الأحمق، وإذا صحبه غلبه الجهل.
  • لا يمكن قبول الغباء من شخص محب، ولا يستطيع مجاراة الأحمق إلا أحمق مثله.
  • ترك الأحمق بلا إجابة هو أسوأ له من الإجابة.

الرد على السفهاء إهانة بالقرآن

  • يقول الله تعالى:

    “لقد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ماأراد الله لهم وافتروا على الله. لقد ضلوا ولم يهتدوا». [ref](سورة الأنعام: 140)[/ref]

  • قال الله تعالى:

    «ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله يعصمكم وارزقوهم فيها وألبسوهم وقل لهم قولا معروفا». [ref](سورة النساء: 5)[/ref]

  • يقول الله تعالى:

    “وقال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين”. [ref](سورة الأعراف: 66)[/ref]

  • يقول الله تعالى:

    “وكان جاهلنا يتكلم دائما بالشر على الله.” [ref](سورة الجن: 4)[/ref]

  • قال الله تعالى:

    “سيقول السفهاء من الناس: ما ولاهم عن القبلة التي كانوا عليها؟” “قل لله للمشرق والمغرب لمن يشاء”” لذيذ” [ref](سورة البقرة: 142)[/ref]

  • يقول الله تعالى:

    “وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء؟” بل هم هم السفهاء ولكن لا يعلمون». [ref](سورة البقرة: 13)[/ref]

كيفية التعامل مع السفهاء في الإسلام

فالإسلام ينكر السفهاء والسفهاء ويحذر منهم ويبين كيفية التعامل معهم من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية.

ثم جاء القرآن الكريم ليبين ما حق العبد المسلم على الأحمق فقال الله تعالى:

“و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.” [ref](سورة الفرقان: 63)[/ref]

فالعبد الصالح لا يلتفت إلى الجاهل الجاهل ويجاريه، بل يجيب معاناته بالكلمات الطيبة ويخاطبه بما يحرره من كل إثم.

ويقول المفسرون: «قالوا السلام»: وهي كلمة طيبة تحميهم من الأذى.

وقد ورد أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

« أعاذك الله من إمارة السفهاء، قال: وما إمامة السفهاء؟ قال: سيكون بعدي أمراء لا يتبعون هداي وسنتي. فمن صدقهم بكذبهم أعانهم على ظلمهم ولست منهم ولا إلى حوضي يرجعون. ومن لم يصدق كذبهم، ولم يعينهم على إثمهم، فهو مني وأنا منهم، وإلى حوضي يرجع». [ref]الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم: 2242 | خلاصة حكم الحديث: أنه ينطبق على غيره.[/ref]

وفي هذا الحديث نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قيادة السفهاء لما يصدر منهم من الغباء والعبث والطيش لقلة فهمهم.

وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري أنه قال:

«مثل الجليس الصالح وجليس السوء كمثل صاحب خزانة وصهر. ما نقص أحد فيه مسك، أو تجد ريحه، فيحرق بدنك أو ثيابك، أو تجد ريحه خبيثة». [ref]الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 2101 | خلاصة قرار الحديث: [صحيح].[/ref]

ويبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث كيف يمكن للمرء أن يجاري الأحمق، وأنه حتى لو لم يحدث له شيء من حماقته فإنه ينسى صحبته. والحديث يدعو العاقل إلى ترك صحبة الأحمق.

وقد ورد عنه أيضاً أنه قال:

“سيخرج في آخر الزمان قوم فتية سفهاء الأحلام، يقولون بأحسن كلام البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يموتون من الدين كما يختفي السهم من الرماد” فحيثما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجر من قتلهم يوم القيامة». [ref]الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6930 | خلاصة قرار الحديث: [صحيح].[/ref]

وفي هذا الحديث يخبرنا الرسول أن كثرة حضور السفهاء من علامات الساعة، وهذا الحديث فيه ذم السفهاء وضعاف العقول.

معنى رد الفعل على الأحمق هو الذل

وهو من الأمثال التي تستخدم للتعبير عن عزوف الشخص عن التصرف في مواقف معينة عندما يرى أحمق يخاطبه ولا يريد أن يجيبه في المنام. يعني أن الجميع ينحدرون إلى مستوى السفهاء ويخاطبونهم، ولم يبتعدوا عن الذل والهوان والمهانة.

وكثيراً ما تكون الكلمات أبلغ من الكلمات، وقد تضمنت أشعار الكثير منهم الوعظ بعدم مجاراة السفهاء أو الرد عليهم، والتعالي بالحكمة.