تعتبر إفرازات الحمل في الأسبوع الأول من أكثر أعراض الحمل المبكر شيوعًا. وفي الأشهر الأخيرة من الحمل، تزداد كثافة هذه الإفرازات وتكون الإفرازات المهبلية عبارة عن خليط من سائل مخاطي يتكون من بعض البكتيريا والخلايا الميتة التي يطردها المهبل. وسنوافيكم بكل ما يتعلق وما يتعلق بإفرازات الحمل عبر .
الإفرازات في الأسبوع الأول من الحمل
تحتوي إفرازات الحمل في الأسبوع الأول على العديد من البكتيريا المفيدة التي تحافظ على حموضة المهبل وتمنع نمو البكتيريا والفطريات الضارة. وتزداد هذه الإفرازات في بداية الحمل، خاصة إذا كانت هذه الإفرازات مصحوبة بالغثيان أو الشعور بالغثيان. سبب التعب:
- ومن أهم التغيرات الهرمونية التي تؤثر على الرحم ورقبته هي زيادة هرمون الاستروجين، مما يسبب زيادة في كمية الإفرازات.
- ترتبط زيادة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل بزيادة ليونة جدار عنق الرحم لتقليل انتقال العدوى.
إقرأ أيضاً:
أشكال إفرازات الحمل الطبيعية
إفرازات الحمل هي إفرازات مهبلية تحدث عادةً أثناء الدورة الشهرية ولا تسبب القلق. يتميز ظهور إفرازات الحمل في الأسبوع الأول بعدة مميزات مثل:
- ويجب أن تكون هذه الإفرازات سائلة أو سائلة وليست متكتلة.
- وهو حليبي، شفاف، أبيض أو أصفر فاتح اللون.
- قد تكون لها رائحة خفيفة وقوية وغير ملحوظة، أو قد تكون عديمة الرائحة تمامًا.
- لا تشعر المرأة الحامل بحكة أو حرقان في المهبل.
- تشبه إفرازات الحمل إلى حد كبير الإفرازات المهبلية أثناء فترة الإباضة.
إقرأ أيضاً:
نصائح للحامل عند إفرازات الحمل
هناك بعض النصائح التي يجب على الحامل اتباعها عند حدوث إفرازات الحمل في الأسبوع الأول:
- في حالة ظهور أي تغير جديد أو غريب في الإفرازات المهبلية يجب استشارة الطبيب فوراً.
- لا تتناول أي دواء دون استشارة الطبيب.
- يجب تجفيف المناطق الحساسة بعد الاستحمام.
- عدم ارتداء الملابس الداخلية الضيقة، ويفضل أن تكون قطنية.
- لا تستخدمي مناديل مبللة أو تغسلي بغسول مهبلي على المناطق الحساسة.
- لا تستخدم أي مواد عطرية في هذه المناطق.
لقد وصلنا إلى نهاية هذا المقال المهم الذي نقدم فيه كافة المعلومات عن إفرازات الحمل في الأسبوع الأول، وأهم خصائص هذه الإفرازات، وبعض التوصيات التي يجب على الحامل اتباعها عند وجود هذه الإفرازات. .