أرسلناه في الليلة المباركة هذه الآية من أفضل الآيات الموجودة في سورة الدخان وهي من سور القرآن الكريم التي أنزلها الله عز وجل على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ويمكنك وتعلم من التفسير الميسر لهذه الآية كثير من المشايخ الكبار وعلى أيدي المفسرين منهم القرطبي ابن كثير وغيره كثير.
أرسلناه في الليلة المباركة
- ويقصد الله ليلة القدر المباركة، وتقول بعض كتب التفسير أيضًا أن الليلة المباركة هي ليلة النصف من شعبان، ولهذه الليلة أكثر من اسم مختلف، وواحد من الأسماء المختلفة. هي الليلة المباركة، وليلة البراءة، وليلة الصك، وليلة القدر
- ووصفت تلك الليلة بأنها مباركة لأن الله يرسل فيها أيضا الكثير من البركات والخير والأجر على عباده. الإنجيل لليوم الثامن عشر من رمضان، والقرآن نزل لليوم العشرين. الرابع من رمضان . فقيل نزل القرآن كله في السماء الدنيا هذه الليلة، ثم نزل كوكب في أيام أخرى باتفاق الأسباب. وفي آخر العام وقيل كان ابتداء الوحي هذه الليلة، وقال عكرمة الليلة المباركة ها نصف ليلة شعبان، والأول أصح لقوله تعالى إنا أنزلناه. ليلة المراسيم. إن بيت العزة في سماء الدنيا، ثم أرسله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم بالليل والنهار في 23 سنة.
- ولذلك فإن لهذه السورة تأثيراً كبيراً في نفوس المسلمين، وخاصة العلماء الكبار الذين يعرفون تفسير القرآن الكريم وتأويله الصحيح وتأويله، فتلك الليلة هي ليلة مباركة من الله عز وجل.
وينصح بالاطلاع على ا من المعلومات حول أجمل آية القرآن وتفسيرها والدروس المستفادة منها من خلال الرابط التالي
تفسير ابن كثير للآية التي أنزلناها في الليلة المباركة
- يقول الله تعالى في القرآن الكريم في ليلة القدر “إنا أنزلناه في ليلة القدر”، وكان ذلك إشارة إلى الليلة التي تقع في شهر رمضان. تم تحذيرنا.”
- ويقصد الله تعالى أن الناس كانوا يعلمون الناس ما ينفعهم وما يضرهم من جهة الشرع، حتى لا يتشاجروا مع الله تعالى فيما بعد، ويرى ابن كثير أن الله يقصد بتلك الليلة ليلة. من القدر، وليس في ليلة النصف الأول من شعبان.
- وقال الله تعالى “في تلك الليلة يفصل كل حكيم” أي أنه في تلك الليلة يوضع كثير منهم في الحوض المحفوظ عند الله. يشمل سبحانه مختلف الأقدار والأرزاق وما هو نهاية أعمال العبد وبداية أعماله.
ويمكنك الحصول على معلومات أكثر عنك غير عادلة ولو كنت متشوقة.. تفسير الآية وحكمة العدل بين النساء من خلال الرابط المذكور
- كما قال الله تعالى في كتاب العزيز “الحكيم”. والمقصود أن الإنسان لا يستطيع أن يغير وصية الله، ولا أن يزيد عليها. لا، ذلك الحكم هو أمر الله عز وجل. للإنسان، ولا يستطيع الإنسان أن يغير ما كتب الله له.
- قال تعالى “رحمة من ربك إنه سميع عليم رب السماوات والأرض وما بينهما”.
- وقوله تعالى “إن كنتم متأكدين” إشارة إلى أنه إذا كنتم على حق فافعلوا ما تقولون، وما للكافرين من أنصار من الله سبحانه.
و من المعلومات عن الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وإلى جنبهم تفسير الآية وفوائد ذكر الله يمكن الضغط على الرابط المرفق
تفسير الجلالين إنا أرسلناه في ليلة مباركة
- قال الله تعالى “إنا أنزلناه في ليلة مباركة”. إنها ليلة القدر أو منتصف ليلة شعبان. ونزل عليهم كتاب من السماء إلى الأرض، وأقسم الله تعالى بذلك الكتاب. وأكد ذلك الوحي على يد رسولنا الكريم.
- واختلفت تفاسير كثيرة في هذا الأمر، أي أن بعضهم يقول إنها إحدى ليالي السنة وهي ليلة القدر. 6 ليالي من شهر رمضان المبارك.
- كما أنزل الله تعالى الزبور في اليوم السادس عشر من رمضان، كما أنزل الإنجيل في اليوم الثامن من رمضان، وأنزل القرآن في اليوم الرابع والعشرين من رمضان.
- أنزل الله تعالى القرآن الكريم في ليلة القدر وجعلها ليلة مباركة على الله تعالى، كما أن تلك الأيام تختلف عن غيرها من أيام شهر رمضان ولها أهمية وفوائد كثيرة للناس.
- وقد قصد الله تعالى أن تلك الليلة هي ليلة القدر لأن الله تعالى أخبرها في الآية الثانية حيث قال “وإنا كنا منذرين”. ونزلت تلك الآية من سورة الدخان في ذلك الوقت خاصة في أي وقت آخر.
وينصحكم بالاطلاع على مزيد من المعلومات عن ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وهو تفسير هذه الآية من خلال الرابط التالي
- ولم يرد الله تعالى أن ينسب إلى توحيد الربوبية، ولذلك قال تعالى “إنا أنزلناه في ليلة مباركة”. وأقسم فضيلته أن هذا الكتاب نزل في ليلة مباركة جميلة، واختلف أهل التفسير في أنها في أي ليلة من ليالي السنة.
- وقال بعضهم إن تلك الليلة هي ليلة القدر، وقال آخرون إن الله تعالى أنزل في تلك الليلة على عبده القرآن، إلى جانب ذلك فقد نزلت أيضا في شهر رمضان كتب سماوية كثيرة، إلا أن القرآن نزل على عبده. والعن هو الذي نزل في ليلة القدر.
- وقال ابن وهب عن ابن زيد في قوله تعالى “إنا أنزلناه في ليلة مباركة”. قال “تلك الليلة ليلة القدر”.
- لكن آخرين قالوا إن ليلة القدر هي من الليالي المباركة التي أنعم الله علينا بها في حياتنا لأن تلك الليلة لها العديد من الفضائل المختلفة التي يجب علينا جميعا أن نعترف بها ونطالب بهداياها في ذلك اليوم.
- علاوة على ذلك، أنزل الله تعالى القرآن الكريم في تلك الليلة، مما جعله من أفضل أيام السنة، وليس فقط أفضل أيام شهر رمضان المبارك. ولذلك يستحب الإكثار من الصلاة والاستغفار. ولعل الله أن يغفر لنا جميع ذنوبنا في تلك الليلة المباركة.
- وفي تلك الليلة قال عنها الحكماء أنه من الممكن أن يكون اليوم السابع والعشرين والتاسع والعشرين، لكنه بالتأكيد سيتكرر في اليوم التاسع والعشرين، فيجب أن تبدأ الألفة مع الله تعالى في ذلك الوقت حتى سوف يقبل طلباتك المختلفة التي تريدها.
- كما أن يوم عرفة هو ثاني أفضل أيام السنة، ولكن بعد ليلة القدر، فاهتموا بتلك الليلة قدر الإمكان.
وقد قدمنا لكم تفسير الآية التي أنزلناها في تلك الليلة المباركة، وتعرفنا على تفسير ابن كثير للآية التي أنزلناها في تلك الليلة المباركة، وأيضا تفسير الجلالين عليها .