الإسلام جاء وقيمة المرأة وحافظ عليها وحقوقها بعد أن أذلها وأجازها ورفضها وأحبها وقتلها والدها أو أخوها قبل الإسلام ، وكرامتها من كرامة الإسلام وجعلها نصف الصحبة وجعلها مصدر فخر. وسبب لدخول والدها الجنة.

اتقوا الله في النساء لأنهن الصحابة الغالية الذين أوصى بهم نبينا الكريم

والمرأة في حياتنا هي الأم والأخت والبنت والصديقة ومن أحب الله ورسوله فعليه أن يخاف الله في المرأة ، فهم:

  • إنها نصف المجتمع وبدون حياتها لن تكون مستقيمة أبدًا ولذلك يجب مراعاتها ويخافها الله.
  • وكما جاء في القرآن: “مخافة الله
  • ومن أعظم الأمور: “تقوى الله في أمر واجب وضرور ليكون المجتمع مستقيماً ، ونتبع طريق رسول الله وسنته ، وقد كرم الله المرأة وأكرم جسدها بعد دفنها حية ، وكل عيبها أنها مجرد امرأة.

المرأة قبل الإسلام

كانت النساء قبل الإسلام من نذير البؤس مكروهاً ومذمَّناً حتى ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: (وَإِنْ لَقَّتْ إِحَدَهُنَّ الْمَرْأَةَ فَسَوْدَ وَجْهُهُ. سوف تتعرض للاضطهاد كان وضع المرأة صعبًا للغاية ، ومن هنا نطرح عدة نقاط حول موقفها قبل الإسلام:

  • عند ولادة البنات ، كان الناس ينظرون إلى والدهم بازدراء كما لو أن والدهم إنجاب فتاة يفقد كرامته وكرامته ، فيأخذها والدها ويدفنها حية في الرمال ويغادر دون أن ينظر إليها.
  • اعتادت النساء على ارتداء الثياب والخادمات ولا ينظرن إليهن إلا بشهوة واحتقار ، ولم يكن هناك احترام لهن أو كرامتهن.
  • كان يجوز للمرأة تمامًا أن تكون جارية أو ملكة محلفة ، وإذا ولدت طفلًا ، فلن يتم التعرف على أطفالها.
  • ومن هنا جاء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “اتقوا الله على النساء” ، وهو أمر بوقف ذلّ المرأة وإعطائها حقها.

الأم في الإسلام

فمجد الإسلام الأم ، وأعطاها مكانة عظيمة ، ووضعها في مكانة مرموقة بين أبنائها ، ومنحها حقوقًا وامتيازات خاصة لا يتمتع بها أحد ، ومنها:

  • “الجنة تحت أقدام الأمهات” جعل الله البر على الوالدين وخاصة الأمهات من أسباب دخول الجنة.
  • جعل الله دعاء الأم لأبنائها ناجحاً في الدنيا ورحمة في الآخرة ، فيستجيب الله دعاء الأم لأبنائها لما لها من مكانة عظيمة معه.
  • إذا ماتت الأم أثناء الولادة يعتبرها شهيدة ويأخذها إلى الجنة بسبب الصعوبات التي تحملتها أثناء الحمل حتى وفاتها أثناء الولادة.
  • وقد تضمن قول الرسول “اتق الله في المرأة” الأم في المقال الأول لما لها من مكانة عظيمة في الإسلام.

الزوجة في الاسلام

حفظ الإسلام حقوق المرأة وكرامتها بعد الزواج ، فأعطاها حقوقاً كثيرة على الزوج حتى قبل دخولها بيت الزوجية ، ومنها:

  • لقد أعطى الإسلام للمرأة حق اختيار الزوج ، فلا يلزمها زوج لا تقبله ، كما زور من يجبر ابنته على الزواج ، وحسابه عند الله تعالى.
  • لقد حفظ الإسلام حقوق المرأة بعد أن ضاع حقوقها وانعدام كرامتها في المقام الأول.
  • يجب أن يوافق الزوج على مهر ومقدار مؤجل مع والد الزوجة قبل إتمامها ، ويعول الزوج زوجته من الخطبة إلى نهاية حياتها معه.

النبي ومعاملته لزوجاته

لم يقل الرسول “اتقوا الله في ما يتعلق بالمرأة” من أجل لا شيء ، بل عامل نسائه بكل حب وودية وحفظ كرامتهم ، ولم نجد أخلص وأفضل معاملة لزوجاته في رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم كما كان:

  • ساعد نفسه وساعد حول المنزل وخياطة ملابسه بنفسه.
  • كان يستشير زوجاته وكان مبتهجا ومبتسما ووسيما وقيل إنه أخذ رأي أم سلمة في أمر هام واقتنع برأيها ونفذها.
  • أحب السيدة عائشة رضي الله عنها ، وركض معها في سباقات لإسعاد قلبها.