اختاري الآية الدالة على أن عيسى عليه السلام بشر وعبد من عباد الله تعالى ؟، قال الله تعالى في القرآن الكريم: “إِنْ مَّا يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ مَّثْلُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ”، وهذا يدل على أن عيسى (عليه السلام) كان عبداً لله تعالى، وليس إلهاً كما يعتقد البعض. فقد أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وجعله رسولاً ونبياً ليدعو الناس إلى الله، وليس ليدعوهم إلى العبادة أو التبجيل له. فعيسى (عليه السلام) بشر مثلنا، ولكنه كان خلقاً عظيماً ومن المؤمنين المصدقين، وكان يدعو الناس إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، وهذا ما يجعله أكثر قرباً منا كبشر.
اختاري الآية الدالة على أن عيسى عليه السلام بشر وعبد من عباد الله تعالى ؟
اختارت آية من سورة الزخرف تدل على أن عيسى عليه السلام بشر وعبد من عباد الله تعالى، وهي “وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ” (الزخرف: 43).
تؤكد هذه الآية أن عيسى عليه السلام كان يعترف بأنه بشر وعبد لله تعالى، ولم يدعو الناس لعبادته أو لعبادة أمه، بل دعاهم دائمًا لعبادة الله الواحد الأحد. وهذا يؤكد أن عيسى عليه السلام كان رسولًا من رسل الله، وأنه يتبع شريعة الله التي جاء بها جميع الأنبياء.
- الإجابة الصحيحة:
- اختاري الآية الدالة على أن عيسى عليه السلام بشر وعبد من عباد الله تعالى ؟ (قال تعالى: { إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل }).