اذاعة مدرسية عن فضل الدعاء : مع مقدمة وخاتمة ، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. يعتبر الدعاء من أهم العبادات التي تقرب المؤمن إلى ربه، فهو سبيل لتحقيق الأماني وتحقيق الأهداف، كما أنه يزيل الكرب والهموم، ويجلب الرحمة والبركة. فإذا كان الإنسان يريد أن يحظى بحياة سعيدة ومستقرة، فلا بد له من الدعاء والإكثار منه في جميع الأوقات. لذا نحث جميع طلابنا على تذكر قول الله تعالى: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ” (غافر: 60)، وأن يستغلوا كل فرصة للدعاء في حياتهم، فإنَّ دعاء المؤمن مستجابٌ بإذن الله. نسأل الله تعالى أن يجعل الدعاء سبيلاً لتحقيق كل ما نرجوه في الدنيا والآخرة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة والأخوات الطلاب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نتحدث في هذه الإذاعة المدرسية عن فضل الدعاء، فالدعاء هو من أفضل الأعمال التي يقوم بها المؤمن، فهو يستغيث بربه في كل شأن يحتاج إلى حول وقوة فيه، ويشكو إليه هموم قلبه، ويستجير به من كل سوء.
القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن فضل الدعاء
قال تعالى: “ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ” (سورة الأعراف: 55)، وقال تعالى: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين” (سورة غافر: 60).
فالقرآن الكريم يحث المؤمنين على الدعاء والاستغفار، ويرددها في كثير من آياته، فالدعاء هو سلاح المؤمن في مواجهة الصعاب والأزمات.
الحديث الشريف لإذاعة مدرسية عن فضل الدعاء
قال صلى الله عليه وسلم: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء” (رواه الترمذي).
فالحديث الشريف يؤكد على أهمية الدعاء وأنه من أفضل الأعمال التي يقوم بها المؤمن، فالدعاء هو وسيلة للتقرب إلى الله تعالى، وتحصيل رضاه.
كلمة صباحية لإذاعة مدرسية عن فضل الدعاء
أيها الطلاب، إن الدعاء هو سلاح المؤمن في مواجهة الصعاب والأزمات، فلا تستحيوا من دعاء ربكم في كل شأن يحتاج إلى حول وقوة فيه، ولا تيأسوا من رحمة الله تعالى، فإنه يقول: “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ” (سورة الزمر: 53).
هل تعلم لإذاعة مدرسية عن فضل الدعاء
هل تعلم أن الدعاء هو من أفضل الأعمال التي يقوم بها المؤمن، وأنه يحقق له الخير في الدنيا والآخرة، وأنه يجب على المؤمن أن يدعو ربه في كل شأن يحتاج إلى حول وقوة فيه، وأن الدعاء هو سلاح المؤمن في مواجهة الصعاب والأزمات.
الحكمة من فضل الدعاء هي أنه يجعل المؤمن على اتصال دائم بربه، ويحقق له الخير في الدنيا والآخرة، كما أنه يجعل المؤمن يشعر بأنه غير وحيد في هذه الحياة، وأن ربه قريب منه ويستجيب لدعائه.
خاتمة اذاعة مدرسية عن فضل الدعاء
إلى هنا نصل إلى ختام إذاعتنا المدرسية عن فضل الدعاء، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المؤمنين الذين يستغيثون به في كل شأن، وأن يجزي كل من ساهم في إعداد هذه الإذاعة خير الجزاء.
أسئلة شائعة
ما هو الدعاء؟
الدعاء هو التضرُّع إلى الله تعالى بطلب حاجةٍ مُحْتَاجٌ إليها، والتوسُّل به في كل شأن يحتاج إلى حول وقوة فيه.
ما هي أهمية الدعاء؟
أهمية الدعاء تكمن في أنه يجعل المؤمن على اتصال دائم بربه، ويحقق له الخير في الدنيا والآخرة، كما أنه يجعل المؤمن يشعر بأنه غير وحيد في هذه الحياة، وأن ربه قريب منه ويستجيب لدعائه.
كيف يتم الدعاء؟
يتم الدعاء بالتضرُّع إلى الله تعالى بطلب حاجةٍ مُحْتَاجٌ إليها، والتوسُّل به في كل شأن يحتاج إلى حول وقوة فيه، ويفضِّل أن يكون الدعاء باللغة العربية، وأن يكون صادقًا من القلب.
ما هي أفضل أوقات الدعاء؟
أفضل أوقات الدعاء هي في السجود، وفي الليل الآخر من الليل، وعند الإفطار، وعند نزول المطر، وعند ختم القرآن.
هل يستجاب دعاء المؤمن دائمًا؟
نعم، يستجاب دعاء المؤمن دائمًا، إذا كان صادقًا من القلب، وكان موافقًا لمشيئة الله تعالى.
ما قيل في الدعاء؟
“الدُّعَاءُ سِلاحُ الْمُؤْمِنِ، عَمُودُ الدِّينِ، وَنورُ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ” (الترمذي).
“إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَدْعُو فَلْيَبْدَأْ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ثُمَّ لِيُصَلِّ على النّبيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمّ لِيَدْعُ بِمَا شَاءَ” (الترمذي).
“إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ الذي إذا دعاه استجاب له، وإذا سأله أعطاه، وإذا استعان به نصره” (الترمذي).
اذاعة مدرسية عن فضل الدعاء : مع مقدمة وخاتمة ، بعد استماعنا لهذه الإذاعة المدرسية عن فضل الدعاء، ندرك أن الدعاء هو سلاح المؤمن والمفتاح لتحقيق الأماني والأهداف. فالدعاء يجلب الرحمة والبركة من الله، ويزيل الهموم والأحزان. لذا، يجب علينا أن نستغل هذه النعمة بالدعاء بصدق وإخلاص، وأن نثابر في ذلك حتى نحظى بثماره. فلنتذكر دائمًا قول الله تعالى: “ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”.