لو قال قائل: طهر إن شاء الله، فماذا أقول؟ وعيادة المريض من واجبات المسلم تجاه أخيه. فهو يدخل المعونة والخير والسرور على قلب المريض، والعبد الحكيم هو الذي يطلب النافع والعادل.

ولذلك لا بد من عدم إهمال هذه العبادة، وهناك صيغ كثيرة لتحية المريض مأخوذة من السنة. عليك أن تعرف كيفية الرد عليه.

الجواب على قول طهور إن شاء الله

  • جزاك الله خيرا وجزاك الله خيرا على جمال قلبك.
  • الحمد لله في كل حال، والله يقضي ويفعل ما يريد.
  • حفظكم الله وحفظكم وأحبابكم من كل سوء.
  • طهر الله قلبك وحفظك من الذنوب والمعاصي.
  • وبارك الله فيكم.
  • هذه أقدار الله، فلا قلق ولا سخط، والحمد لله.
  • جزاك الله خيرا، وزادك منزلة، وزادك فضله العظيم.
  • جزاك الله كل خير ووفقك لما يحبه ويرضاه.
  • وبارك الله فيك ورزقني الله واياكم الصحة والعافية.

وخير جواب خالص إن شاء الله

  • على كل حال الحمد لله، وجزاك الله خيرا.
  • حفظك الله وأحسن منزلتك في الدنيا والآخرة إلى الأبد.
  • أطال الله في عمرك وأعطاك الصحة والعافية.
  • وبارك الله فيك، وزاد الله فيك الخير ودفع عنك السوء.
  • أسأل الله أن يبارك فيك ويسعدك ويحفظك من كل مكروه.
  • طهر الله قلبك، وغفر ذنوبك، ولا أراكم مكروها.
  • طهرني وأنت.
  • طهرني الله وإياك من كل خطيئة وأدخلنا الجنة.
  • الله يحسن حالك ويمدك بالصحة والعافية.
  • وأسأل الله أن لا يريني السوء فيك.

جمل قصيرة للإجابة طهور

  • اللهم آمين لي ولكم.
  • الله يعطيك الصحة .
  • بارك الله فيكم وجزاكم الله كل الخير.
  • الله لا يجعلك تشعر بالسوء أبدا.
  • أسعد الله قلبك وبارك فيك.
  • طهر الله صحيفتكم من كل ذنب.
  • أسعد الله ذكرك وبيض وجهك.
  • الحمد لله مغفرة الذنوب إن شاء الله.
  • كم سعدت برؤيتك جزاك الله خيرا.
  • تختفي المصيبة ويبقى الأجر، فالحمد لله.
  • لا يرى الله بك مكروه، وأسعد الله قلبك وأعظم أجرك في الدنيا والآخرة.

حكم زيارة المريض في الإسلام

وعيادة المريض من الأمور التي حث عليها الشرع وحث عليها. بل هي من السنن المؤكدة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة لأهميتها.

وقال النبي في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه:

«للمسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشطيب العطاس». [ref]الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم: 3150 | خلاصة قرار الحديث: صحيح.[/ref]

وفضل عيادة المريض حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن فضله، حيث وردت عنه عدة أحاديث في بيان فضله.

  • ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

“من عاد مريضاً أو أخاً له في الله، ناداه الزائر: طبت وطاب، وسكنت الجنة”. [ref]الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 2008 | خلاصة قرار الحديث : حسن.[/ref]

ومن فضائل علاج المرضى أن الله جعل للعبد بيتاً في الجنة.

  • ما رواه علي بن أبي طالب عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:

«ما من مسلم يعود غدًا مسلمًا؛ إلا أن يصلي عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد مساءً. إلا أن يصلي عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، فيدخل الجنة». [ref]الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم: 3476 | خلاصة قرار الحديث: صحيح.[/ref]

  • وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم:

«من عاد مريضًا تغمره الرحمة حتى يجلس، وإذا جلس يتغمس فيها». [ref]الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : دمياط | المصدر : محل الرابح | الصفحة أو الرقم: 265 | خلاصة قرار الحديث: إسناده صحيح.[/ref]

المثل “لا بأس بالطهارة” من أفضل العبارات في علاج الأمراض لأنه رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى اختصاره إلا أنه شامل ومتعدد المعاني.