ك العديد من الأسباب وراء تحول لون يدي الطفل وقدميه إلى اللون الأزرق. تلاحظ الأمهات في كثير من الأحيان أن لون بشرة طفلها يتحول إلى اللون الأزرق، وهو ما يدعو للقلق. وهي من الحالات القليلة التي يمكن أن تصيب الطفل عن طريق الخطأ، كما يمكن أن تكون نتيجة مشاكل صحية، لذا يجب على الأم ملاحظة التغيرات التي تطرأ على الطفل باستمرار؛ ولتجنب كل المشاكل المحتملة سيساعدك الموقع على ال هذا المرض وعلاجه.
الأيدي والأقدام الزرقاء عند الأطفال
الزرقة هو مرض يحدث غالبا عند الأطفال الصغار، حيث يتحول الجلد إلى اللون الأزرق، خاصة في الأطراف، نتيجة النقص الكبير في الأكسجين في جسم الطفل. إنها واحدة من الظروف المثيرة للقلق. ك أسباب عديدة لزرقة اليدين والقدمين عند الرضع وهي من الأعراض التي تدل على المرض.
عند اكتشافه عليك التصرف بسرعة والذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات ومعرفة السبب مما يزيد من فرص العلاج. كلما بدأ العلاج في وقت مبكر، كلما كان ذلك أفضل.
إقرأ أيضاً
أسباب زرقة اليدين والقدمين عند الرضع
غالباً ما يكون سبب تحول أيدي وأقدام الأطفال إلى اللون الأزرق هو تغير في الدورة الدموية، وذلك لأن جسم الطفل يتعرض لعوامل مختلفة عما كان عليه في رحم الأم، وعندما يتعرض الطفل لتضيق الأوعية الدموية لأول مرة فإن نسبة ينخفض مستوى الأكسجين عند الولادة في الدم، مما يسبب زرقة الأطراف، بالإضافة إلى أسباب مرضية أخرى كثيرة.
1 انقباض الشرايين
يعد ضيق الشرايين أو انسدادها أحد الأسباب الرئيسية لزرقة اليدين والقدمين عند الأطفال. ك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انسدادها، مثل “التجلط الدموي”، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة نقل الأكسجين. دخول الدم إلى الأطراف، مما يؤدي إلى تحولها إلى اللون الأزرق.
2 مشاكل صحية في الرئتين
الرئة هي العضو المسؤول عن إمداد الجسم بالأكسجين وإخراج غاز ثاني أكسيد الكربون، ونتيجة لذلك يؤدي ظهور مشاكل في الرئة إلى خلل في نسبة الأكسجين في الدم، مما يؤثر على صحة الجسم وزرقته. وتتمثل مشاكل الرئة في اختلال وظائفها نتيجة تعرضها لبعض الأمراض مثل “الربو والالتهاب الرئوي والوذمة الرئوية”.
3 صعوبات في التنفس
يمكن أن تنسد أعضاء الجهاز التنفسي لأي سبب سواء كان “التهاب أو وجود بعض الأجسام الغريبة في الجسم” في الطريق بين الأنف والقصبة الهوائية والرئتين، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الدم ولا يدخل إلى الجسم بكمية كافية، مما يسبب بعض الأعراض، ومنها زرقة الجسم.
4مشاكل صحية في القلب أثناء الولادة
يتعرض الكثير من الأطفال أثناء الولادة لبعض المشاكل التي تسبب تشوهات خلقية وأضرار في القلب أو أعضاء الجسم الأخرى، وذلك بسبب خلل في عمل القلب وضعف قدرته على ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
ونتيجة لذلك، لا يصل الدم إلى الأطراف والأنسجة بشكل كافٍ، مما يتسبب في تحول لون يدي الطفل وقدميه إلى اللون الأزرق، والذي قد يظهر بعد الولادة مباشرة أو بعد مرور بعض الوقت.
قد يصاب الطفل بمرض في القلب مثل “قصور القلب”. مما يؤثر على عمل القلب وبالتالي تقل كمية الأكسجين في جسم الطفل، مما يسبب تحوله إلى اللون الأزرق.
5 التعرض للبرد
يمكن أن يؤدي تعرض الطفل للهواء البارد أو الماء إلى انقباض الأوعية الدموية التي تربط القلب والأطراف. مما يؤدي إلى تقليل كمية الدم الواصلة إليها وبالتالي تغير لون الأطراف وتحولها إلى اللون الأزرق.
6 متلازمة رينود
تعتبر متلازمة رينود من المشاكل الصحية التي تؤثر على الدورة الدموية، حيث أنها تعيق تدفق الدم وتمنعه من الوصول إلى الأطراف، مما يؤثر على لون الجلد، ويؤدي إلى زرقة اليدين والقدمين عند الرضع، يصاحبه انخفاض في كمية الدم. الدوران. إذا تطور المرض يؤدي ذلك إلى عدم وصول الدم إلى الأطراف بشكل كامل وتتحول إلى اللون الأبيض.
7 الكدمات
تعتبر الكدمات من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تحول لون الجلد إلى اللون الأزرق، وتكون إما بسبب إصابة ناتجة عن سقوط أو تأثير قوي، مما يسبب ظهور بقع زرقاء. أنها تؤثر على الأوعية الدموية.
وهو مرض ذو أعراض يشفى تلقائيًا ويمكن علاجه بالكمادات الباردة، إذا استمر لفترة طويلة ولم يتحسن وظهر التورم يجب مراجعة الطبيب.
8 زرقة أولية
يمكن أن تكون الأيدي والأقدام الزرقاء عند الأطفال وراثية؛ وهو ناجم عن تاريخ عائلي للإصابة بالزرقة الأولية، ولا توجد أسباب مرضية أخرى مرتبطة بهذا المرض، ومن الممكن أن يؤدي إلى أمراض أخرى.
9 زرقة ثانوية
يسبب الزراق الثانوي تحول لون يدي وأقدام الأطفال إلى اللون الأزرق. وهو ما يرجع لعدة أسباب.
- نقص الأكسجين في الدم
- مشاكل صحية في الأنسجة الضامة مثل “التهاب الأوعية الدموية، والتهاب المفاصل، والذئبة”.
- بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية.
- بعض الأمراض الجلدية.
- إصابات الحبل الشوكي.
- عوامل وراثية.
- نقص التغذية.
- حساسية والتهابات الأنف.
- عوامل نفسية.
10 رباعية فالوت
رباعية فالو سببها نقص الأكسجين في الجسم، وهو ما يسبب العديد من المشاكل الصحية. انخفاض نسبة الأكسجين في الدم هو السبب الرئيسي للأطراف الزرقاء.
- ثقب في البطين الأيسر أو الأيمن.
- سمك جدار البطين الأيمن.
- مشاكل في الشريان الأورطي.
إقرأ أيضاً
أعراض زرقة عند الأطفال
إن زرقة اليدين والقدمين عند الطفل هي في حد ذاتها عرض يحدث نتيجة المشكلة، ولكنها غالباً ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى بالإضافة إلى تأثيرها على مناطق أخرى من الجسم.
- انخفاض درجة حرارة الجسم مع الشعور بالبرودة في الأطراف.
- زيادة التعرق.
- انخفاض الدورة الدموية في الجسم.
- تتحول الأصابع إلى اللون الأزرق.
- صعوبات في التنفس.
- النعاس المفرط.
- غيبوبة.
تشخيص زرقة الأطراف عند الرضع
إذا لوحظ زرقة اليدين والقدمين عند الرضع، يجدر الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات، لأنه يتم تشخيص الحالة عن طريق الفحص الجسدي للطفل ومعرفة تاريخه الطبي ومراعاة الأعراض غير العادية التي تعرض لها، لأن تختلف طريقة تشخيص الزرقة الأولية عن الثانوية.
يتم تشخيص المرض على أنه زرقة أولية إذا تحولت أطراف الطفل إلى اللون الأزرق. كما يمكن ملاحظة زرقة الأنف والأذنين من حين لآخر، وبرودة دائمة في الأطراف وتعرق شديد ولكن دون أي ألم، وهو غالباً ما يكون نتيجة انقباض الأوعية الدموية ويتم تشخيصه ببعض التقنيات غير الجراحية الحديثة المتمثلة في ” التنظير الشعري”.
يتم تشخيص الزرقة الثانوية باستخدام الاختبارات المعملية والأشعة السينية. ويعتمد التشخيص السريري على بعض الإجراءات الأساسية لتحديد سبب الإصابة بدقة ووصف العلاج المناسب.
- تخطيط القلب الكهربي.
- تحليل الدم.
- قياس نسبة الأكسجين في الدم.
- الأشعة السينية.
- المسح بالموجات فوق الصوتية “ECO”.
- تحليل بول.
- فحص دم شامل.
- خزعة الجلد.
- نطاق الشعرية.
- قياس الغازات.
مضاعفات زرقة عند الرضع
إذا كانت الأيدي والأقدام الزرقاء عند الأطفال ناتجة عن مشاكل صحية، فإن إهمالها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات غير مرغوب فيها.
- الإنتان. والذي يحدث بسبب احتباس الدم وعدم التدفق الطبيعي في الجسم.
- صعوبات في التنفس إذا كانت ناجمة عن انسداد مجرى الهواء أو مشاكل في الرئة.
- قد يسبب فشل القلب.
- في بعض الحالات، يحدث النخر بسبب اللون الأزرق للأيدي والأقدام.
إقرأ أيضاً
علاج مزرقة الأطراف عند الرضع
في معظم الحالات، لا يعد زراق اليدين والقدمين عند الرضيع أمرًا خطيرًا، لذلك في هذه الحالة لا يوجد علاج خاص، إلا بعد الفحص ومعرفة سبب ظهور العرض. إذا كان السبب أحد مشاكل الزرقة الأولية، يقتصر العلاج على تدفئة الطفل وحمايته من البرد والرياح.
في بعض الحالات الشديدة أو الزراق الثانوي، يمكن استخدام بعض العلاجات الطبية، وبعضها يصفه الطبيب، لتقليل خطر حدوث مضاعفات.
- حاصرات ألفا.
- أدوية حصر الكالسيوم.
- علاجات موضعية تتكون من مشتقات “حمض النيكوتينيك الموضعي”.
- يمكن أيضًا استخدام المينوكسيديل كعلاج موضعي فعال لتقليل أعراض الزرقة.
يعد علاج هذا العرض في البداية أولوية علاجية للمساعدة في تقليله.
ك العديد من الأسباب التي تؤثر على الطفل؛ يسبب زرق الأطراف، لذا يجب على الأم مراقبة الجنين باستمرار أثناء ولادته الأولى للكشف عن التغيرات التي تطرأ عليه.