كثرة التبول وسلس البول أسبابه وتشخيصه وطرق علاجه. يمكنك التعرف عليها الآن عبر موقعنا كأحد المشاكل الحياتية التي يعاني منها بعض الأشخاص بشكل يؤثر على الاستمرارية، وعادة ما تكون الحياة كثرة التبول وعدم القدرة على حبسه. ومن الجدير بالذكر أن هذا هو أحد الأعراض. ولعدة أمراض سنسلط الضوء على ذلك في المقال القادم، بالإضافة إلى ال طرق تشخيص وعلاج كثرة التبول.

إقرأ أيضاً لتعرف

محتوى

كثرة التبول وعدم القدرة على حبسه

  • إن الحاجة إلى التبول والذهاب إلى المرحاض ليلاً أو أثناء النهار أمر طبيعي لا يسبب القلق لدى الإنسان، لأن عدد مرات التبول لدى الإنسان بسلام يختلف من 4 إلى 8 مرات خلال اليوم. .
  • ومن الجدير بالذكر أن كثرة التبول لا تعتبر مشكلة كبيرة إذا زادت قليلاً، ولكن في بعض الحالات تصبح كثرة التبول وعدم القدرة على حبسه من الأمور التي تتعارض مع عمل الحياة وتؤثر على أداء الأنشطة وممارسة الرياضة. . وفي العمل لا بد من مراجعة الطبيب لمعرفة أسباب هذه الأعراض.
  • كثرة التبول وعدم القدرة على حبسه ليست عرضًا خاصًا بفئة عمرية أو جنس معين، ولكنها شائعة لدى كل من النساء والرجال والأشخاص من جميع الأعمار، وهو لا يعتبر مرضًا، بل هو أحد الأعراض. والذي يشير إلى مجموعة من الأمراض.

ما هي أسباب كثرة التبول؟

أثبتت الأبحاث الطبية حول كثرة التبول وعدم قدرة الكثير من الأشخاص على حبسه بسبب التبول المتكرر والمندفع أو الحاجة إلى التبول وإنتاج كميات قليلة من البول في كل مرة، أن لهذه الأعراض أسباب عديدة، بعضها جهازي.

والثاني يتعلق بأجهزة الجسم الأخرى، ومن الأسباب التي تؤدي إلى كثرة التبول ما يلي

1التهاب المسالك البولية

هذه العدوى عبارة عن بكتيريا تصيب المسالك البولية. فهو يلوث الكلى والمثانة والإحليل ويزيد من الحاجة للتبول. بالإضافة إلى هذا العرض، ك عدد من الأعراض الأخرى التي تظهر وتدل على وجود التهاب في المسالك البولية، ومن هذه الأعراض ما يلي

  • الألم والانزعاج، خاصة في الجزء السفلي من البطن، أي مكان المثانة.
  • حمى.
  • ألم وحرقان عند التبول.
  • وجود دم في البول بسبب تعرض الجهاز البولي للجروح، ويتحول لون البول إلى اللون الوردي.
  • تصبح رائحة البول أقوى.

2أمراض ومشاكل البروستاتا

هذه المشكلة نموذجية بالنسبة للرجال وتزداد مع تقدم العمر. ومن الجدير بالذكر أن البروستاتا تعاني من العديد من الأمراض التي تؤدي إلى كثرة التبول وعدم القدرة على حبسه، ومن هذه الأمراض

  • تضخم البروستاتا الذي يصيب بعض الرجال ويضغط على المثانة، ويؤدي إلى تقلص حجم المثانة وبطانتها، مما يزيد من إنتاج البول.
  • تضخم البروستاتا هو حالة شائعة لدى الرجال فوق سن الخمسين. تؤدي هذه المشكلة إلى زيادة إنتاج البول بسبب ضغط البروستاتا المتضخمة على مجرى البول، مما يؤدي إلى تهيج جدار المثانة.

وتشتد هذه الحالة خاصة في الليل، فلا يتمكن الإنسان من الراحة والنوم بشكل مستمر.

رؤية

3 التهاب المثانة الخلالي

التهاب المثانة الخلالي هو مرض يصيب المسالك البولية يزيد من الحاجة إلى التبول أثناء النهار، وقد يصل أحيانًا إلى 35 أو 40 مرة في اليوم.

يؤدي هذا النوع من العدوى إلى الضغط على المثانة ومنطقة الحوض بشكل عام، لذا فإن إدرار البول يصاحبه ألم وإفراز كميات قليلة جدًا من البول.

4 الحمل

إن الحاجة للذهاب إلى المرحاض والتبول بشكل متكرر أمر شائع عند النساء خلال الأشهر الأولى من الحمل ولا يمكن تصنيفه كسبب مرضي، فهو ظاهرة طبيعية تختفي مع تقدم الحمل.

ومن الجدير بالذكر أن الإصابة بالتهاب المسالك البولية أثناء الحمل يزيد من القلق والتوتر لدى المرأة، لأن تأخير علاجه يمكن أن يضر بالجنين.

5 الرهانات

تسبب السكتات الدماغية حاجة متكررة للتبول، وتسمى أحيانًا بالرغبة الوهمية، حيث لا يخرج البول، بالإضافة إلى أن هذا الخلل الكبير في خلايا الدماغ يؤثر على المثانة، وبالتالي لا يتمكن المريض من التحكم في إطلاق المثانة والاحتفاظ بها. البول.

هل تريد أن تعرف

6 مرض السكري

تعتبر زيادة التبول من الأعراض المبكرة لدى مرضى السكري من النوع الأول والنوع الثاني، حيث يتخلص الجسم من خلالها من كمية الجلوكوز المتراكمة في الدم والكلى.

ومن الجدير بالذكر أن كثرة التبول يصاحبها رغبة قوية في شرب الماء، ولكن قد يتعرض الشخص للجفاف بسبب كميات الماء الكبيرة التي تخرج من الجسم على شكل بول.

7سلس البول

سلس البول هو أحد مشاكل المسالك البولية والمثانة، وتكون النساء أكثر عرضة لهذه الحالة، وهي عدم التحكم في إنتاج البول أثناء النشاط البدني أو حتى الضحك.

8متلازمة فرط نشاط المثانة

نحن نوصيك

متلازمة فرط نشاط المثانة هي عبارة عن انقباض متتالي للمثانة يسبب الحاجة إلى التبول، على الرغم من أن المثانة تكون فارغة في بعض الأحيان. ومن الجدير بالذكر أن هذا يحدث في كثير من الأحيان في الليل، مما يسبب التوتر والقلق وعدم الراحة لدى العديد من الأفراد.

9تناول الأدوية المدرة للبول

بالنسبة لبعض الأمراض التي تصيب الفرد، مثل ارتفاع ضغط الدم، يصف الطبيب أدوية مدرة للبول. ومن الجدير بالذكر أنه عند استخدام هذه الأدوية لا بد من التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات التي تزيد من إدرار البول، مثل الشوكولاتة والطماطم والمشروبات التي تحتوي على الكثير من مدرات البول والكافيين.

10القلق والتوتر

المشاكل النفسية مثل القلق والتوتر من الأمور التي تزيد من إدرار البول، لأن الجسم عند تعرضه للتوتر يفرز كميات كبيرة من بعض الهرمونات التي تحفز الجسم على التخلص من هذه التغيرات المفاجئة التي تحدث فيه.

انقر ل من المعلومات

طرق تشخيص كثرة التبول

في بعض الحالات يصاب الأشخاص فجأة بكثرة التبول وعدم القدرة على حبسه، وهو أمر لا يزول في يوم واحد بل يستمر، لذا يجدر في هذه الحالة الذهاب إلى الطبيب مباشرة، خاصة إذا كانت زيادة إدرار البول مصحوبة بأعراض أخرى. الأعراض، مثل الألم أو الحمى.

ومن الطرق التشخيصية التي يستخدمها الطبيب لتحديد سبب زيادة التبول ما يلي

1 التاريخ الطبي للمريض

أولا يقوم الطبيب بالاستفسار عن التاريخ الطبي والعائلي للمريض، كما يقوم بفحص الملف الشخصي للمريض، وبالإضافة إلى ذلك يصف المريض جميع الأعراض الأخرى التي ظهرت والمرتبطة بزيادة التبول.

2 اختبارات البول

كثيرًا ما يطلب الطبيب من المريض الذي يتبول إجراء تحليل للبول لل مكونات البول والأشياء التي تغيرت فيه.

3 دراسة ديناميكية البول

في بعض الحالات، عندما يحتاج الطبيب للتأكد من المرض الذي يعاني منه الشخص، يطلب من المريض إجراء فحص ديناميكي يصف بدقة حالة المثانة والضغط فيها وفي جدارها.

ما هي طرق علاج كثرة التبول؟

بمجرد قيام الطبيب بتشخيص وتحديد الأسباب التي أدت إلى زيادة إدرار البول، يتم تحديد بروتوكول ونظام علاجي، والذي يتكون من علاج المرض المسبب لكميات كبيرة من إدرار البول، ويتم علاج مرض السكري، أما إذا كان بسبب عدوى، يتم علاجه بمضادات تناول أدوية الالتهابات.

ومن الجدير بالذكر أن فرط التبول يتم علاجه من خلال اتباع أساليب سلوكية معينة أو من خلال تغيير روتين حياتك بالكامل، إذا كان ك فرط نشاط المثانة وراء كثرة التبول وعدم القدرة على التبول، وفي هذه الحالة فإن الممارسة العلاجية الواجب اتباعها هي على النحو التالي

1 تغيير النظام الغذائي

تغيير نظامك الغذائي ينطوي على تجنب شرب كميات كبيرة من المشروبات التي تزيد من إدرار البول، وأولها الكافيين، بالإضافة إلى أن الاعتماد على الأطعمة التي تزيد من نسبة الألياف في الجسم سيساعد في تقليل إدرار البول خلال اليوم.

وننصحك أيضًا بقراءة المقال

2 تدريب المثانة

يتضمن هذا التدريب تقليل زيارات المرحاض أثناء النهار لمدة تصل إلى 3 أشهر لتعويد المثانة على حبس البول لفترة أطول، وهو ما يُعرف بإعادة التأهيل السلوكي للمثانة.

3ضبط تناول السوائل خلال اليوم

التحكم بكمية ووقت تناول الماء والمشروبات خلال اليوم يساعد على التقليل من تكرار التبول بسبب فرط نشاط المثانة، خاصة عند الامتناع عن شرب الماء والمشروبات قبل الذهاب إلى النوم مباشرة، مما يقلل الحاجة للذهاب إلى المرحاض عند الساعة ليلة.

4متابعة تمارين كيجل

هي مجموعة من التمارين التي يصفها الطبيب لتحسين جدار المثانة ومنطقة الحوض، وبالإضافة إلى هذه الأساليب السلوكية، عادة ما يصف بعض الأطباء مجموعة من الأدوية التي تساعد المثانة على حبس البول لفترة أطول.

في بعض الحالات المتأخرة، يختار المرضى الخضوع لإجراءات جراحية تتطلب زرع بعض الأكياس العصبية بالقرب من المثانة، مما يساهم في قدرة الشخص على التحكم بشكل أفضل في المثانة ومنطقة الحوض.

التعلم من