نستقبل شهر رمضان. نستعد في هذه الأيام لاستقبال شهر رمضان المبارك، وهو شهر الصيام والعبادة، حيث تضاعف الحسنات، وتكفر السيئات. في هذا الشهر الفضيل نسارع في العبادة ونتنافس في العمل والعمل الصالح. ومن خلال نرحب بهذا الشهر الفضيل وتوصياتنا بما يجب فعله. وقد فرض الله الصيام والصلاة تطوعا في هذا الشهر.

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتجدد الفرحة والاستعداد لاستقبال هذا الشهر الكريم بالحب والشوق في قلوب المسلمين. إن الترحيب بشهر رمضان لا يقتصر فقط على الانتظار وتناول أمسيات رمضان، بل هو أيضًا فرصة للتجديد الروحي والتأمل في القيم والمبادئ الإسلامية.

نستقبل شهر رمضان

ويحرص المسلم على استقبال شهر رمضان بهذه الطريقة والحسنات التي تعود عليها بالأجر الكثير والبعد عن الذنوب والإسراف، ومن هذه الأعمال ما يلي:

  • وندعو الله أن يبلغنا شهر رمضان بصحة جيدة وأن نكثر من نشاطنا في عبادة الله تعالى بالذكر والصيام والصلاة. وقبوله منهم.
  • نحمد الله ونشكره على بلوغ شهر رمضان، ويعتبر هذا الشهر من أعظم النعم التي وهبها الله لنا وجعلنا على طاعته. إنها نعمة عظيمة لطاعة الله وعبادته في هذا الشهر. وهذا يستحق الكثير من الشكر والثناء.
  • فرح وسرور: يفرح المسلمون بقدوم شهر رمضان. لقد بشر نبينا صلى الله عليه وسلم أصحابه بقدوم شهر رمضان وفتحت الأبواب. ستفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب الجحيم.
  • لتحقيق أقصى استفادة من هذا الشهر الفضيل، لا بد من العزم والتخطيط المسبق. لكي يقضي المسلم أيام وليالي رمضان في طاعة الله عز وجل، عليه أن يضع له برنامجاً عملياً.
  • ويجب أن تكون لديك العزيمة والنية لاستغلال هذه الأيام الفضيلة بالخير والبركة.
  • نتعلم الفقه من خلال أحكام شهر رمضان لخدمة الله بالعلم والتعرف على جميع مسائل وأحكام الصيام حتى يكون الصيام صحيحا.
  • وقد عقدنا العزم على استقبال شهر رمضان، وأن نترك ذنوبنا وسيئاتنا، وأن نتوب إلى الله توبة نصوحاً من جميع الذنوب.
  • الإعداد النفسي والروحي من خلال الدراسة والقراءة والاستماع إلى المحاضرات الإسلامية وأشرطة المحاضرات التي توضح فضائل الصيام وأحكامه وتهيئة النفس للطاعة.
  • نستقبل شهر رمضان بفتح صفحة جديدة.

إقرأ أيضاً:

مرحباً بشهر رمضان وفوائده

شهر رمضان يحمل لنا الكثير من الخير وشهر رمضان له فوائد كثيرة ومن هذه الفوائد ما يلي:

  • ولكي يتعاون الصائمون بعضهم مع بعض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من فطر صائما كان له مثل أجره، غير أن ذلك لا ينقص من صيامه شيئا). إنه قليل من أجر الصائم) رواه الترمذي وهو صحيح.
  • في شهر رمضان يمنح الله تعالى عباده المغفرة والرحمة والعتق من النار، وينعم عليهم بالفضل والإحسان.
  • فالصيام والصدقة يجتمعان في هذا الشهر الفضيل، وهذا من أسباب دخول الجنة.
  • ومن أكبر فوائد الكرم في هذا الشهر أن نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم، وكان من سنته تأخير السحور والإفطار والتبكير.

إقرأ أيضاً:

الاستعداد لرمضان في رجب وشعبان

كان السلف يستعدون لاستقبال شهر رمضان في شهر رجب، وسموا شهر رجب بشهر أكتوبر، وشهر شعبان بشهر الري، وشهر رمضان بشهر قطف الثمار. . لكي يشعر المسلمون ببهجة وجمال حلول شهر رمضان في شهر رمضان، عليهم أن يستعدوا ويتقبلوا شهر رمضان لكي يزرعوا الخير في شهر رجب، ويستمروا ويثابروا على هذه الأعمال في شهر رمضان. شهر شعبان .

من الأعمال الصالحة التي يفعلها المسلم في شهر شعبان الصيام وهذه سنة نبينا صلى الله عليه وسلم. وكان يصوم شعبان استعداداً لرمضان. إن تمرين الصيام الذي يتم إجراؤه في شهر شعبان يتم حتى لا يشعر الصائم بالتعب والإجهاد أثناء صيام الشهر الكريم.

وإلى هنا نكون قد أكملنا مقالنا الذي تحدثنا فيه عن استقبال شهر رمضان المبارك وبعض الإجراءات التي قمنا بها لاستقبال هذا الشهر العظيم. كما شرحنا الاستعدادات لشهر رمضان في شهري رجب وشعبان. بلغنا شهر رمضان المبارك ونحن في أحسن حال ومبارك عليه بالخير والبركات في اليمن.