لقد ورد ذكر يوم القيامة في كثير من آيات القرآن الكريم، لأن لهذا اليوم العظيم أسماء كثيرة يجب على الإنسان المسلم أن يحرص عليه بفعل الخيرات واتباع الشرع الصحيح الذي كتبه الله له. العباد الصالحون المخلصون الذين ساروا على طريق الأنبياء في الخلق والعبادة، كما هو مذكور أدناه، ويشمل الأديان والكتب السماوية.

الأسماء يوم القيامة

وفيما يلي أسماء يوم القيامة مع تفاصيل النعان وأسباب أسماء يوم القيامة وجاءت على النحو التالي:

يوم القيامة

وقد ورد هذا الاسم فوق غيره في سبعين آية من القرآن الكريم. قال تعالى: “الله الذي لا إله إلا هو يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا؟” وقد جاء ذلك أيضاً في عدة أحاديث عن العدنان المصطفى صلى الله عليه وسلم. ومنها الحديث التالي: “أنا سيد البنين يوم القيامة ولا فخر”. أطلق عليه هذا الاسم لأنه اليوم الذي يقوم فيه الناس من قبورهم إلى رب العالمين.

ثاني يوم

وقد ورد هذا الاسم في عدة آيات في القرآن الكريم. وقال تعالى: “”لا يسكن مساجد الله إلا من كان يؤمن بالله واليوم الآخر”.” وقد ورد اليوم الآخر أيضاً في عدة أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر”. فليحترم ضيفه» قال العلماء في تفسيرهم: لأنه اليوم الذي تنتهي فيه العوالم كلها، وهو اليوم الذي يشهد الناس فيه وصول الآخرة ونهاية الحياة الدنيا.

يوم البعث

وقد ورد هذا الاسم مرتين في آية كريمة في كتاب الله: “ويقول الذين أوتوا العلم والإيمان إنكم لبثتم في كتاب الله إلى يوم القيامة هذا يوم القيامة”. ولكنك لا تعرف.’ وسمي بيوم القيامة لأن هذا اليوم هو الموعد الحتمي الذي تقوم فيه الأرواح من بين الأموات. ويخرج الموتى من قبورهم ومقدساتهم إلى الله ليشهدوا لحظة الحساب. .

تاريخ الحدث

وقد ورد هذا الاسم في موضعين في آيات كتاب الحكمة، فقال الله تعالى: “وأنذرهم يوم النقمة إذ القلوب كالحناجر ما للظالمين من حميم ولا شفيع”. وجاء العزف هنا بمعنى أنه يقترب أكثر فأكثر، كما فسر العلماء تفسيرهم بأن يوم القيامة قريب ولا مفر منه، لأن كل ما هو آت قريب.

يوم لا ينسى

وقد ذكر اليوم المشهود في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة هود، حيث قال الله تعالى: “إن فيه لآية لكل من يخاف عذاب الآخرة، وهو يوم محشر فيه الناس، إنه يوم مشهود.” وقد جاء هذا الاسم ضعيفًا في رواية حديث نبوي واحد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. صلى الله عليه وسلم – في قوله: “”اليوم عرفة ويوم الجمعة، والذي ثبت هو يوم القيامة الموعود”، وقد سمي بيوم الشهادة؛ لأنه اليوم الذي يشهد له الخلق جميعاً، فلا يترك أحداً من الخلق، وذلك هو اليوم الذي يحاسب الله فيه عباده، ويرد المظالم إلى عباده.

يوم الفصل

وقد ظهر الاسم في عدة آيات مباركة في كتاب الله. قال الله تعالى في كتابه: “ويقولون ويلنا هذا يوم الدين، لأنه يوم يفرق الله بين الأولين والآخرين بما عملوا، ويميز الخبيث من الطيب” ، ومكافأة الصابرين والمطيعين بأجورهم.

تاريخ المكالمة

وقد ورد هذا الاسم مرة واحدة في القرآن الكريم، وتحديداً في سورة هود، حيث قال الله تعالى: “يا قوم إني أخاف عليكم يوم أنادي”. وقد فسر العلماء هذا الاسم على أنه اليوم الذي ينادى فيه الشهود. لأنه يوم عظيم، ومن الدعوات التي تمت خلاله:

  • يوم ينادي أهل الجنة أهل النار كما قال الله تعالى: “ونادى أهل الجنة أصحاب النار”.
  • اليوم الذي يطلب فيه سكان المرتفعات الناس المساعدة، يعرفون ذلك. قال الله تعالى عنها: “ويستغيث أهل المرتفعات برجال يعرفونهم بسيماهم”.
  • يوم تنادي الملائكة أهل الجنة . قال الله تعالى: “ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة”.

يوم الاجتماع

وجاء اسم يوم النداء في القرآن الكريم بكلمة واحدة في سورة غافر، حيث قال الله تعالى: “”ذو الدرجة العالية ذو العرش يلقي روح أمره على من يشاء”” لتنذر العباد يوم الجمع.” وقد فسر العلماء هذا الاسم على أنه اليوم الذي تجتمع فيه الخلائق مع الله – سبحانه وتعالى – ومع أهل السماء وعليها الظالم والمظلوم، وأول من يلتقي بالآخرين والعابدين يُعبد، وفي هذا اليوم يُجزى الإنسان بما عملت يداه من خير أو شر.

يوم من حسرة

وقد ظهر هذا الاسم مرة واحدة في القرآن الكريم وتحديداً في سورة مريم حيث قال الله تعالى: “وأنذرهم يوم التوبة إذا قضي الأمر إذ غفلوا وكفروا”. وهكذا جاء. في رواية صحيحة لحديث نبوي واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد فسره العلماء. ومعنى الاسم في كوتة هو اليوم الذي يندم فيه الناس على أعمالهم، حيث يرى الكافر الجزاء العظيم الذي ناله المؤمن، ويرى الظالم العذاب العظيم، فيندم على ما فعلت يده.

يوم الجمع والفصل

وقد ذكر يوم القيامة بأنه يوم الجمع في الآية التالية حيث قال الله تعالى في كتابه: “وتحذرون يوم الجمع لا ريب فيه عيد في الجنة وعيد في النار”. ” ومن الجدير بالذكر أن لفظ “التغبون” لم يرد في القرآن الكريم إلا في آية واحدة مع يوم الجمع. وقوله: “يوم يجمعكم ليوم الجمع إنه يوم غرور”. وقد فسر العلماء معنى الاسم بأنه يوم الجمع الذي يجمع الله تعالى فيه الناس للحساب. وأما الغش فهو أخذ شيء ليس له قيمته الحقيقية، وذلك هو اليوم الذي ينكشف فيه الخسران الحقيقي عند الكافر، حيث يثبت المؤمن أجره بعد شراء الجنة بأعمال الدنيا وامتناعها. منها وما فيها إنها تجارة رابحة عند الله قد غفل عنها الكافرون.

يوم الحقيقة

وجاء يوم القيامة بهذا الاسم في فاتحات السورة التي سميت به، والتي قال فيها الله -سبحانه- في كتابه: “”اَلْحَقَّةُ * وَمَا الْحَقَّةُ* وَمَا أَدْرَاكَ”” ما هي الحقة؟” وقد فسر العلماء معنى الاسم؛ لأن اليوم ظهرت الحقائق، وتبينت الأمور، ولا بد من العقاب على الأفعال.. وقد بدأ جماعة من العلماء يقولون إن اليوم لكل عامل حق في وظيفته.

يوم القيامة

وقد ورد يوم القيامة بهذا الاسم في عدة آيات في كتاب الله -عز وجل-، ومنه جاء: “هذا الذي وعدكم به يوم القيامة”. وأوضح سبب الاسم؛ لأنه اليوم الذي يزن فيه الله الناس أعمالهم، فيبين الله للناس حسناتهم وسيئاتهم، طاعتهم ومعصيتهم، فيعلمهم بها، فيجازيهم على الإحسانات، ويعاقبهم على الذنوب.

يوم الكارثة الكبرى

وقد جاء هذا الاسم في موضع واحد في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى في محكم تنزيله: “فإذا جاءت الكارثة الكبرى”. وقد فسر العلماء معنى الاسم بقولهم: إن هذا اليوم هو يوم الغالب، ويسمى الرزية الكبرى؛ لأنه في هذا اليوم، سوء الحظ يتفوق على كل شيء آخر.

يوم القرعه

وقد ورد هذا الاسم في فاتحات السورة التي بدأت بها، وسمي باسمها، حيث قال -سبحانه- في التنزيل المحكم: “”القارعة*” ما هي القارعة؟ هذا اليوم هو اليوم الذي تنبض فيه القلوب بالرعب، لا سمح الله.

يوم سخا

وقد جاء هذا الاسم من مكان واحد في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى: “فإذا جاءت الصيحة”. وقد فسر العلماء معنى الاسم على أنه يعني أن الصرخة هي صرخة القيامة أعاذنا الله من هولها، وقد سُميت بهذا الاسم. لأنه يصم الآذان، أي يصمها من قوتها ورعبها.

يوم القرعه

وقد ظهر هذا الاسم أيضًا في فاتحات السورة التي سميت باسمه. قال الله تعالى في تنزيله الفصل: “”القارعة*” ما هي القراءة؟ لأن هذا اليوم يوم تخفق فيه القلوب رعبا””

يوم جاثيا

وقد جاء هذا الاسم في موضع واحد في كتاب الله تعالى حيث قال تعالى: “وترى كل أمة يسجدون كل أمة تدعى إلى مهمتها اليوم تجزون ما كنتم تعملون”. وقد فسر العلماء معنى الركوع بأنه الجلوس على الركبتين، وسمي بذلك بسبب هوله: في يوم السقوط والخوف العظيم، يركع الناس في شدة الخوف والحذر.

يوم الفصل

وقد ورد يوم القيامة في يوم الساعة في 39 موضعاً وآية، حيث قال الله تعالى: “أفلا يظنون أن سحابة عذاب الله ستأتيهم أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون”. وجاء الاسم من أن “الساعة” تعني فكرة الزمن، وقد أُعطيت لها. هذا الإسم؛ لأنها آخر ساعات الدنيا وأول ساعات الآخرة، وهي اللحظة التي ينتقل فيها الكائنات من الحياة الدنيا إلى الحياة الآخرة توقيتها وتفاصيلها. رعب.