تتنافس أصعب المناهج الدراسية في الوطن العربي اليوم في سباقها الأعظم، سباق العلم والتعليم. بدأت العديد من الدول العربية في تطوير مناهجها وأساليبها التعليمية بما يتوافق مع التغيرات السريعة التي يمر بها قطاع التعليم حول العالم، ربما تتساءل: عن أصعب المناهج التعليمية في الوطن العربي. في هذا المقال سنقدم معلومات عن التعليم والمناهج في الوطن العربي، وهي أصعب هذه المناهج.
المناهج التعليمية في الوطن العربي
ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الدول العربية لتطوير العملية التعليمية في الوطن العربي ورفع مستوى التعليم والعمل على تطوير وتحديث المناهج المدرسية بما يتوافق مع المناهج العالمية، إلا أننا لا نرى مثل هذا التقدم الكبير في العمليات التعليمية ومستويات الإبداع والإبداع الذي يتمتع به الطلاب العرب الذين يدرسون في بلدانهم مقارنة بمن يدرسون في الخارج، كثيرا ما نسمع عن تفوق وقصص نجاح طلاب عرب حصلوا على علامات ممتازة في الثانوية العامة وتفوقوا على جميع أقرانهم من الخارج. بينما يعتبر الحصول على العلامة الكاملة في التعليم الثانوي في الدول العربية مستحيلا والسبب في ذلك غير معروف، فهل الإنجازات الممتازة في الخارج وانخفاض الدرجات في الداخل تعود إلى سوء الأساليب التعليمية، أو سوء الظروف المعيشية والبيئية، أو سوء المناهج الدراسية؟ معظم المناهج الدراسية في العالم العربي هي مناهج دراسية محفوظه يملأها الطالب في رأسه ثم يكتبها على ورقة الامتحان ثم ينساها إلى الأبد. توصف المناهج الدراسية في كثير من الدول العربية بالصعوبة، رغم أن صعوبة المناهج لا تعتبر معيارا للحداثة والتطور. بل إن الصعوبة الشديدة للمناهج تسبب أمراضاً نفسية لدى الطلاب، وقد تدفعهم إلى الانتحار، فهم خائفون جداً من امتحانات الشهادة الثانوية، حيث أن هذه الشهادة تقرر مصير الطالب وتحدد مستقبله سواء كان ذلك. يبنيه أو يهدمه.
أصعب المناهج في الوطن العربي
لا يمكن تقييم المناهج التعليمية في الوطن العربي ومعرفة أي المناهج أكثر صعوبة لأننا لم نفحص جميع مناهج الدول العربية ولا توجد دراسة قامت بقياس مستوى صعوبة هذه المناهج بشكل موضوعي، إلا أنها هناك العديد من التصنيفات التي تصنف الدول العربية من حيث صعوبة المناهج الدراسية. وبناء على المسوحات العشوائية والأحاديث القصصية، كان المنهج الفلسطيني هو الرائد من حيث صعوبة المنهج بين الدول العربية، وكان معروفا بين الناس أن المنهج الأردني يتبع المنهج الأردني لأنه قريب جدا من المنهج الفلسطيني. يحتوي المنهاج الفلسطيني كغيره من المناهج العربية على المواد الأساسية وهي اللغة العربية والرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية بالإضافة إلى التربية الإسلامية وغيرها. وبالنسبة لمنهج المرحلة الثانوية والتي تعتبر أهم مرحلة من مراحل التعليم الأساسي نظام – إدخال الامتحانات النهائية التي تجرى في نهاية العام وتشمل جميع الكتب المقررة في المنهج الرسمي.
انظر ايضا:
منهاج الشهادة الثانوية العامة في فلسطين
يوصف المنهج الفلسطيني بأنه أصعب منهج في الوطن العربي ولا نستطيع أن نخبرك بأسماء جميع المقررات التي تدرس في فلسطين. ولكننا سنركز على المستوى الثالث الثانوي ونذكر لكم أسماء المواد التي تدرس في هذا المستوى:
- الفرع العلمي: الفيزياء، الرياضيات، الكيمياء، العلوم الطبيعية، التربية الإسلامية، التربية المسيحية، التكنولوجيا، اللغة الإنجليزية، القراءة والقواعد.
- فرع الأدب: التكنولوجيا، التربية الإسلامية، اللغة الإنجليزية، القراءة، النحو، الثقافة العلمية، الأدب، البلاغة، الجغرافيا والتاريخ.
- الفرع القانوني: اللغة الإنجليزية، الرياضيات، الدراسات التاريخية، القرآن الكريم وعلومه، الحديث الشريف وعلومه، النظم الإسلامية، الفقه الإسلامي وأصوله، التكنولوجيا، الثقافة العلمية، الأدب، البلاغة، التربية الإسلامية، القراءة والنحو. .
- ريادة الأعمال والأعمال: الإدارة، الاقتصاد، المحاسبة، الرياضيات، المشاريع الصغيرة، التربية الإسلامية، التعليم المسيحي، اللغة الإنجليزية، التكنولوجيا، القراءة والقواعد.
أنواع المناهج
هناك أنواع عديدة من المناهج الدراسية المتبعة في المدارس الحكومية والخاصة في الدول العربية أو الأجنبية، منها:
- المناهج الرسمية: هي المناهج التي تعتمدها لجان حكومية متخصصة، وتوزع على المدارس، وتدرس كما هي.
- المناهج التشغيلية: هي مزيج من المناهج الرسمية وأجزاء من المناهج غير الرسمية يختارها المعلم حسب اهتماماته التعليمية.
- المنهج الخفي: وهو المنهج المشتق من خبرات المعلمين وينتج من تفاعل الطلاب مع بعضهم البعض.
- المناهج الصفرية: وهي المناهج التي تمنع دراستها في بعض الدول العربية، كالفلسفة وعلم النفس والرقص وغيرها.
- المناهج الافتراضية: هي مناهج تفاعلية يتم تدريسها عبر الإنترنت.
دول ذات مناهج صعبة
الدول العربية ليست الوحيدة التي تقوم بتدريس مناهج صعبة. وفي الواقع، هناك دول كثيرة في العالم توصف مناهجها الدراسية بالصعبة. ومن المهم ملاحظة أن مستوى صعوبة المناهج الدراسية لا يحدد المناهج التي يفضلونها. حيث أنه بالإضافة إلى الصعوبة هناك العديد من العوامل الأخرى مثل التفاعل والخبرة وغيرها التي تحدد جودة المنهج والعملية التعليمية بشكل عام وفي الدول ذات المناهج الصعبة:
- المركز الأول: الصين.
- المركز الثاني: إندونيسيا.
- المركز الثالث: الهند.
- المركز الرابع: اليابان.
- المركز الخامس: كوريا الجنوبية.
- المركز السادس: كوريا الشمالية.
- المركز السابع: فلسطين.
- المركز الثامن: الأردن
- المركز التاسع: السويد.
- المركز العاشر: العراق.
انظر ايضا:
ترتيب الدول العربية من حيث جودة التعليم
تعتمد جودة التعليم على العديد من المعايير التي تضعها الهيئات الدولية لتحديد الدول الأكثر التزاماً بهذه المعايير وتصنيفها بين الدول ذات التصنيف العالمي من حيث جودة التعليم التعليم هو:
- الإمارات العربية المتحدة تحتل المرتبة الأولى عربياً
- البحرين تحتل المرتبة الثانية عربيا
- لبنان يحتل المرتبة الثالثة عربيا.
- تونس تحتل المركز الرابع عربيا
- الأردن يحتل المركز الخامس عربيا
- وتحتل المملكة العربية السعودية المركز السادس عربياً.
- قطر تحتل المركز السابع عربيا
- الكويت تحتل المركز الثامن عربيا
- المغرب يحتل المركز التاسع عربيا.
- وتحتل سلطنة عمان المركز العاشر.
- الجزائر في المركز الحادي عشر.
- موريتانيا جاءت في المركز الثاني عشر.
- واحتلت مصر المركز الأخير من حيث القوة التعليمية، والمرتبة الأخيرة عربيا، والمرتبة 139 عالميا.
- وتمت أخيراً إزالة الدول العربية المتبقية، بما في ذلك سوريا واليمن والسودان والصومال، من التصنيف.
ترتيب الدول العالمية من حيث جودة التعليم
وفيما يلي ندرج لك التصنيف العالمي من حيث جودة التعليم:
- المركز الأول: الولايات المتحدة الأمريكية.
- المركز الثاني: المملكة المتحدة.
- المركز الثالث: ألمانيا.
- المركز الرابع: فرنسا.
- المركز الخامس: كندا.
- المركز السادس: سويسرا.
- المركز السابع: اليابان.
- المركز الثامن: أستراليا.
- المركز التاسع: السويد.
- المركز العاشر: هولندا.
انظر ايضا:
مميزات المناهج العربية
تشترك معظم المناهج العربية في بعض السمات المشتركة، بما في ذلك:
- كثافة عالية في المواضيع وعدم التركيز على مواضيع مهمة ومفيدة تفيد الطالب في كل مرحلة.
- اتساع المناهج الدراسية يمكن أن يؤدي إلى عقدة نفسية لدى العديد من الطلاب.
- التركيز الكبير على الجانب النظري وقلة الخبرات والدروس العملية.
أهداف المنهج العربي
الأهداف التي تسعى الدول العربية إلى تحقيقها في تطوير مناهجها الدراسية هي كما يلي:
- الحفاظ على التراث والعادات والتقاليد والقيم العربية.
- نقل التراث العربي إلى الأجيال القادمة.
- التعريف بالتطورات الحديثة التي لا تتعارض مع القيم العربية.
وبهذا نكون أعزائي زوار موقع تفصاف قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم بعنوان “أصعب المناهج في الوطن العربي” والذي نتعرف فيه على واقع المناهج في الوطن العربي وأن المنهج الفلسطيني يوصف بأنه أصعب المناهج على مستوى الوطن العربي. كما أدرجنا لكم بعض التصنيفات الخاصة بصعوبة المناهج وجودة التعليم في الدول العربية والعالم، ودمتم سالمين حتى نلقاكم مع مقالات أخرى.