اضطراب الشخصية الحدية هو اضطراب نفسي يحدث نتيجة تعرض المريض لصراعات داخلية بين تعذيب نفسه ومشاعره تجاه من حوله، ويمر المريض بالعديد من الفترات العاطفية المضطربة.

فبينما يشعر المصاب أحياناً بالسعادة والحب لنفسه، وأحياناً أخرى يكره حياته وكل من حوله.

اضطراب الشخصية الحدية

هل سمعت من قبل عن شخص يعاني من اضطرابات الحدود؟ لماذا ؟ واليوم سيجيب على كل هذه الأسئلة بعبارات مفهومة، بعيدا عن تعقيد المصطلحات النفسية العميقة.

وفيما يلي معلومات عن اضطراب الشخصية الحدية:

  • اضطرابات الشخصية هي عندما يفكر الشخص ويدرك ويتفاعل بطرق ومعايير تختلف عن المعايير المتوقعة.
  • ومن بين هذه الاضطرابات اضطراب الشخصية الحدية، الذي ليس له عمر محدد للنمو.
  • لا يحب الشخص الحدودي أن يكون بمفرده، لذلك ستراه يحاول جذب الانتباه وجذب كل من حوله.
  • يمكن أن يسبب مشكلة مثل الانتحار، مما يجعل الناس يلتفون حوله ويهتمون به.
  • وهكذا يتخلص من الخوف من الوحدة.
  • يمنع الاضطراب الحدي الشخص من التحكم في عواطفه وأفكاره وردود أفعاله.
  • من المحتمل أن يصاب المريض بالاكتئاب بسبب التقلبات والاضطرابات التي يعاني منها.

أنظر أيضا:

أعراض اضطراب الشخصية الحدية

يمكن الكشف عن الشخصية الحدية من خلال الأعراض المختلفة التي يمكن ملاحظتها لدى الشخص المصاب؛ هؤلاء:

  • الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية يقلل من قيمته.
  • في بعض الأحيان يفتقر إلى الثقة بالنفس ويشعر أنه لا يستحق أي شيء جيد في الحياة.
  • في بعض الأحيان ينزعج ويخجل ويهين نفسه.
  • الشعور بالهجر والهجران والبعد عن الآخرين.
  • على الأرجح أن خوفه لا يرجع إلى أي سبب حقيقي. بل هو ما يصوره له عقله من أفكار خاطئة لأسباب تافهة.
  • العواطف غير مستقرة ومتناقضة لأنها إما أن تصبح مرتبطة بشكل مرضي بشخص ما أو ترفضه تمامًا.
  • يتخيل أن الشخص سيكون مثالياً بشكل لا يصدق مع العلاقات الجديدة، وهذا يخلق لديه خيبة الأمل وتنتهي العلاقة بسرعة، ولهذا السبب يكون للمريض علاقات كثيرة غير ناجحة.
  • يسبب اضطراب الشخصية الحدية سلوكًا اندفاعيًا لدى المريض.
  • عندما يغضب من شخص ما، قد يتصرف بتهور، أو يتعاطى الكحول أو المخدرات، أو يقود السيارة بتهور، أو يأكل بشكل مفرط، أو يدخل في علاقات محرمة.
  • يعاني المريض من نوبات صرع حقيقية تستمر لساعات إلى أيام.
  • عندما تشعر بالحب تجاه شخص ما، تتغير نظرتك للناس فجأة ويتحول هذا الشعور فجأة إلى كراهية.
  • تقلب المزاج والغضب فجأة ولأسباب تبدو تافهة للإنسان العادي.
  • ويعبرون عن هذا الغضب بالتقليل من شأن الأشخاص المحيطين بهم والسخرية منهم، أو يشعرون بالذنب والخجل بعد زوال الغضب، مما يشعرهم بالكراهية والسوء.

أنظر أيضا:

أسباب اضطراب الشخصية الحدية

السبب الرئيسي والمباشر وراء اضطراب الشخصية الحدية لم يكتشفه العلماء بعد، ولكن هناك بعض الأسباب المحتملة التي تسبب هذا الاضطراب. هؤلاء:

  • الوراثة: إذا كان أحد أفراد الأسرة قد أصيب سابقاً باضطراب الشخصية الحدية، فهناك احتمالية للإصابة بهذا المرض.
  • الطفولة الصعبة: إن النمو في بيئة غير طبيعية للغاية ومليئة بالأحداث المؤلمة بمختلف أنواعها يزيد من احتمالية الإصابة باضطراب الحدود.
  • اضطرابات الدماغ: في بعض الأحيان تسبب اضطرابات الدماغ ضعفًا حدوديًا، وتنطوي اضطرابات الدماغ على خلل في كيمياء الدماغ.

علاج اضطراب الشخصية الحدية

يستغرق علاج اضطرابات الحداب الكثير من الوقت، وفي بعض الأحيان تزيد أو تزيد أعراض المرض النفسي. يهدف العلاج إلى تحسين الصورة الذاتية للمرضى والأداء الوظيفي والتحكم في عواطفهم. يمكن أن يتم العلاج بطرق مختلفة كما يلي:

  • العلاج النفسي: وهو عبارة عن مناقشة بين الطبيب والمريض، حيث يساعد الطبيب المريض على نقل المفاهيم بشكل صحيح، وشرح حالته بالتفصيل، وكيف يمكنه التحكم في انفعالاته والتحكم فيها.
  • الدعم النفسي: يأتي الدعم من أفراد العائلة والأصدقاء، وتقبل المريض كما هو، والتعرف على المزيد عن المرض، ولا ينبغي أبداً استغلال دورهم خلال مراحل علاج المريض.
  • الأدوية: هناك مجموعة متنوعة من الأدوية التي تساعد على تقليل الأعراض مثل الاكتئاب، ولكن حتى الآن لم توافق سلطات الغذاء والدواء رسميًا على أي دواء لعلاج هذه الحالة.
  • الاستشفاء: في بعض الحالات، يلزم دخول المستشفى لمنع المريض من إيذاء نفسه أو بيئته.

أنظر أيضا:

لا ينبغي التهاون مع اضطراب الشخصية الحدية، ويجب أن نتذكر أن ليس مسؤولاً عن دقة المعلومات بنسبة 100 بالمائة ويجب استشارة الطبيب أولاً. لذا ابقوا آمنين.