من خلال هذا المقال سنتعرف على القواعد الإملائية التي تشكل أساس أسلوب الكتابة الاحترافي المتين، مع اتباع القواعد المطلوبة في جميع المقالات والشروحات المكتوبة، بالتفصيل حتى يتمكن جميع الكتاب المبتدئين من التعرف على الإملاء الصحيح. الأساليب التي تضمن استحسان الجميع للمقالة تتضمن القواعد التي يتفق عليها الكتاب والأدباء الكبار.
قواعد الكتابة
وفيما يلي سنجيب على ما هي تقاليد الكتابة ونشرحها بشكل كامل لجميع الكتاب الذين بدأوا للتو في الكتابة ويريدون التعرف عليها:
- بشكل عام، هذه عدد من القواعد المهمة والأساسية التي يجب على كل من يكتب المقالات اتباعها.
- ويتم ذلك من خلال التأكد من تنظيم المحتوى الداخلي للمقالة بشكل يساعد على إيصال كافة المعلومات بسهولة وبشكل مباشر إلى القارئ.
- والمقال الذي لا يتضمن هذه القواعد أثناء كتابته لن يعتبر من فئة المقال الشكلي أو الصحيح لأنه لا يحتوي على طريقة منظمة لعرض غرضه، مما يزيد من درجة الفهم والاستيعاب.
- يساعد اتباع هذه القواعد أيضًا المراجعين على تحليل جودة المقالة وإعدادها وفائدة المحتوى الذي تقدمه.
- هذا بالإضافة إلى تأثير طريقة عرض المعلومات وكيفية توزيعها في المقالة على قدرة القارئ في الحصول على هذه المعلومات بسلاسة وسرعة.
- إن استعداد المؤلف لالتقاط جميع الأفكار التي يريد تقديمها في المقالة يساعده على الكتابة بأسلوب جذاب وعالي الجودة مناسب لجميع الأفراد الذين سيستمتعون كثيرًا بقراءة هذا المقال.
إقرأ أيضاً:
قواعد الكتابة التنظيمية
بمجرد أن تعرف ما هي أعراف الكتابة، فقد حان الوقت لتحديد أنواع هذه الأفكار، بما في ذلك القواعد التنظيمية الأساسية التي لا يخلو منها أي مقال والأسس التي يرتكز عليها المقال؛ هذه مذكورة أدناه. :
مقدمة للموضوع
- وهي مجموعة من الجمل التي يبدأ بها المقال والتي ينبغي أن تتميز بالترتيب والتناسق بين كلماتها وفي نفس الوقت تكون مقدمة شيقة تحاول جذب القارئ لإكمال الموضوع.
- وبشكل عام يفضل أن يكون عدد الكلمات في المقدمة بين ستين ومائة كلمة، وهذا النقصان أو الزيادة يعتمد على طبيعة المقالة.
- هذا بالإضافة إلى ضرورة أن تكون سهلة الكتابة وتحتوي على نبذة بسيطة عن محتوى المقالة بشكل عام، دون الخوض في التفاصيل.
عنوان الموضوع
- هذه هي عناوين الفقرات التي يتكون منها المقال، والتي تنقسم إلى عناوين رئيسية ويمكن أن يضاف تحتها العديد من العناوين الفرعية الأخرى.
- وهذا بالطبع يشير إلى عنوان المقال الرئيسي. يجب أن تتميز هذه العناوين بأنها منفتحة على الفكرة في الفقرات الموجودة أسفلها ويجب أن تكون أيضًا عناوين بحثية مثيرة للاهتمام.
- يجب ألا يزيد عدد الكلمات في العنوان الرئيسي بأي حال من الأحوال عن عشر كلمات، ويفضل أن يقتصر عددها على ثلاثة إلى أربعة أيام فقط.
- وجود هذه العناوين يعمل على تقسيم المعلومات التي يجب تقديمها في المقالة بشكل منظم، مما يسهل على القارئ الوصول إليها وزيادة فرصة الفهم، مع إعطاء المقالة مظهراً منسقاً ومنظماً ومريحاً. ليقرأ.
إقرأ أيضاً:
القواعد الإملائية الأساسية
بالإضافة إلى القواعد الأساسية المذكورة أعلاه للكتابة بشكل منظم، سنذكر أدناه بقية هذه القواعد التي تفيد في تنظيم المقال بشكل أكثر سهولة وراحة للقارئ:
عنصر الترقيم
- تفيد هذه القاعدة في سهولة تفصيل ما تحتويه كل معلومة في كل فقرة من فقرات الموضوع، مما يتيح الوصول إليها بسرعة دون بذل وقت وجهد إضافي من القارئ.
- مما يمنع استخدام أدوات العطف وتنظيم الأفكار بين الجمل، كما يساعد القارئ في الحصول على كافة المعلومات المقدمة داخل الموضوع.
- يتضمن هذا التعداد أيضًا أرقامًا رقمية مثل 1، 2، 3، 4، 5، 6 أو الأول والثاني والثالث والرابع وما إلى ذلك. كما أنها تتميز بأشكال متعددة، منها الأرقام المنقطة، وذلك حسب ترتيب الكلمة. .
تسليط الضوء على العنصر
- ويوضح اسم هذا التقليد أهمية إبراز المعلومات المهمة والأساسية في جميع أنحاء المقال.
- ويتم ذلك من خلال بعض الإشارات التي تساعد على لفت انتباه القارئ إلى أن المعلومات التي يبحث عنها موجودة في هذه الفقرة بالذات.
- وأهم هذه العلامات هو وضع سطر أو أكثر تحت الكلمة الأساسية التي تعبر عن المعلومات الرئيسية في النص.
- أو من خلال تحديد هذه المعلومات بين قوسين () أو علامتي الاقتباس “”.
- هذا بالإضافة إلى إمكانية تغيير حجم ونوع الخط المستخدم في هذه الكلمات الأساسية، حسب طبيعة نوع وحجم الخط المستخدم في بقية المقالة، أو جعله أكثر غامقة كما في حالة الكلمة الرئيسية الخاصة بموضوعنا، واتفاقيات الكتابة.
تنسيق الفقرة
- ومن المعروف أن الفقرة بطبيعتها تتكون من عدة جمل تتكون من مجموعة من الكلمات، ويجب تفضيل علامات الترقيم المناسبة بين كل جملة كاملة.
- علامة الترقيم الأكثر أهمية هي الفاصلة؛ يعد هذا مفيدًا لفصل جملة كاملة عن الأخرى لبدء شرح موضوع جديد.
- هذا بالإضافة إلى الوقت المضاف في نهاية الجملة أو الفقرة ليكون بمثابة نهاية الموضوع بشكل عام.
- ويفضل ترك مسافة مناسبة قبل الكلمة الأولى في الفقرة، ويجب ألا يزيد عدد الكلمات في الفقرة عن خمسين إلى مائة كلمة.
- ويفضل أيضًا أن تكون هناك مقدمة صغيرة تتكون من كلمات بسيطة أمام الجداول أو الصور الموجودة في الفقرة.
- ومن الضروري إضافة فقرة صغيرة بعد كل من العنوان الرئيسي والعنوان الفرعي.
- تأكد من عدم وجود أخطاء إملائية في المقالة، وانتبه إلى القواعد النحوية واللغوية.
إقرأ أيضاً:
قواعد الإملاء المساعدة والثانوية
لقد سبق أن وصفنا عدداً من القواعد الأساسية للكتابة التنظيمية، ولذلك لا بد من استكمال مناقشة الأنواع المتبقية من هذه القواعد، والتي تكون ثانوية أو ثانوية، على النحو التالي:
تحديد الأهداف والنتائج
- تأتي هذه الخطوة قبل كتابة المقال، حيث يقوم الكاتب بجمع وتوضيح كافة الأهداف التي يريد تقديمها في المقال.
- هذا بالإضافة إلى تحديد مدى الفائدة التي سيحصل عليها القارئ من قراءة هذا المقال.
- ومن الضروري عرض الأفكار بشكل مبسط وتحديد الاستنتاجات التي سيستخلصها القارئ حول موضوع المقال.
اسال اسئلة
- وتعتبر اصطلاحًا ثانويًا أو مساعدًا حيث لا يجوز للكاتب الاعتماد عليه كثيرًا عند الكتابة.
- ومع ذلك فهو يخدم الهدف والفكرة الأساسية التي يدور حولها الموضوع.
- ويساعد على طرح الأسئلة التي قد تتبادر إلى ذهن القارئ بعد قراءة المقال.
اللوحات والصور
- تعتبر هذه الصور والجداول مفيدة لنقل المعلومات والأفكار التي تمت مناقشتها في المقالة بسرعة وببساطة.
- يساعد على جذب انتباه القارئ وزيادة تركيزه على المعلومات الواردة.
- وذلك لقدرته على إضافة العمق والتشويق للمقال، بالإضافة إلى تغطية كمية كبيرة من المعلومات بشكل منظم.
حل
- وهي الفقرة التي تحتوي على الأسطر الأخيرة من المقالة، والتي يجب أن تحتوي بشكل عام على عدد من النقاط التي تمت مناقشتها في جميع أنحاء الموضوع.
- أن يتراوح عدد الكلمات بين خمسين إلى مائة كلمة.
إقرأ أيضاً:
فوائد قواعد الكتابة
لا بد أن هناك الكثير من الناس يتساءلون عن أهمية وفائدة تعلم قواعد الكتابة ولماذا ينبغي الالتزام بها وسنجيب على ذلك من خلال النقاط التالية:
- إنه يعزز جمال المقالة وتنظيمها من خلال صور تجعل من السهل جدًا على جميع القراء قراءتها.
- يرفع من مستوى احترافية الكاتب لأنه يعتمد على هذه الأسس المنظمة التي تساعد في عرض أفكاره بسهولة وسلاسة.
- فهو يساعد على تمييز العنصر الذي يتوافق مع هذه المعايير عن العناصر الأخرى من خلال أن يكون مرتبًا ومفهومًا وسهل الاستخدام وله مظهر منسق وجذاب.
أنسب الطرق لمساعدة الكتّاب على تلخيص مواضيعهم
ونظراً لأهمية هذه الملخصات في تحديد الفكرة العامة للمقالة وإبراز أهم النقاط التي تحتويها، يتجه عدد كبير من الكتاب والكاتبات إلى كتابة بعض الملخصات للموضوعات التي يتناولونها والمقالات التي يتناولونها. وعليه، نوضح أنسب هذه الطرق فيما يلي:
- ويعتبر الملخص مرجعًا سريعًا لأي قارئ يرغب في الحصول على المعلومات الأساسية التي تحتويها المقالة.
- يتم تفسير الفقرات بطريقة الكتابة المعتمدة من قبل الكاتب أو المؤلف، وذلك من خلال وضع علامة على بعض الكلمات التي قد يصعب على القارئ فهمها أو هي مصطلحات غير معروفة للكثيرين، والتعليق عليها بهامش خاص.
- تأكد من تدوين أي أفكار أو ملاحظات أو أحداث أو استنتاجات قد تخطر على ذهن القارئ أثناء قراءة المقال حول جانب خارجي من الموضوع.
- وهذه الطريقة مفيدة لمن يرغب في الحصول على هذه المعلومات الإضافية حيث تسهل الرجوع إليها وإجراء بحث متعمق على أساس فردي.
- سجل مختصر لجميع الشخصيات الرئيسية الواردة في المقالة، بالإضافة إلى نظرة عامة مختصرة على أدوارهم في الحبكة المكتوبة والغرض من إنشاء هذه الشخصيات.
- يعد إنشاء مخطط زمني مفيدًا لتوضيح الفترات الزمنية المختلفة التي تجري فيها الأحداث والشخصيات في المقالة.
- احرص على تقسيم المقالة أو الموضوع إلى عدة أجزاء حتى لا يشعر القارئ بالملل أو الملل من القراءة. وأبسط هذه الأقسام ثلاثة: المقدمة والموضوع والخاتمة.
- ومع إيجاد رابط مشترك بين الأحداث في هذه الفصول وبعضها البعض، لا بد من التأكد من وجود داخل كل فصل موضوع أساسي يحتوي على الفكرة العامة للموضوع.
- لتوضيح الفكرة الرئيسية لهذه المقالة من خلال عرض الدرس والهدف والمعلومات المستمدة منها من خلال تصاعد الأحداث وتتويجها، ومن ثم محاولة إيجاد الحل المناسب لها.
إقرأ أيضاً:
فوائد تلخيص المواضيع الكتابية
وبعد أن تعرفنا على أنسب الأساليب المستخدمة في تلخيص موضوعات الكتابة، سنتعرف الآن على أهم الفوائد التي تساعد في توضيحها هذه الملخصات، ومنها:
- يساعد على تصوير المؤلف كشخص يفهم ويمتلك محتوى المقال، مما يزيد من ثقة القارئ في ذلك المقال ويشجعه على قراءته.
- فهو يعطي صورة سريعة وموحدة عن المواضيع والأفكار والمعلومات الواردة في المقالة.
- فهو يقلل من الوقت اللازم للعثور على معلومات محددة أو نقطة محددة في المقالة.
ما هي فوائد الكتابة؟
الكتابة من أنفع الأعمال وأنفعها للإنسان الذي يمارسها بانتظام ويستمر فيها، حيث تعود عليه بالفوائد التالية:
- يزيد من النشاط العقلي مما يقي من مرض الزهايمر ويحافظ على الصحة النفسية العامة.
- يقلل من التوتر الذي يعاني منه بعض الأشخاص نتيجة الضغط العصبي المستمر.
- البحث المستمر عن معلومات جديدة وأفكار غير عادية.
- تحسين القدرة على التفكير المنهجي من خلال زيادة القدرة على التفكير التحليلي يساعد على إيجاد حلول جدية لأغلب المشكلات التي يواجهها الكاتب.
وتنقسم قواعد الكتابة إلى قسمين: أساسية ومساعدة، وكلها تفيد في تحديد الشكل العام للمقالة المكتوبة. كما يجب الالتزام بها للحصول على موضوع منفصل من حيث الشكل والمضمون.