أقوال أبو بكر الصديق عن الصبر، أجمل أقوال أبو بكر الصديق 2023، لم يشهد المسلمون يومًا أسوأ وأكثر مأساوية منذ خلق الإنسان ونزول سيدنا آدم إلى الأرض. وفاة الرسول الكريم، ومنه قبل كل شيء وفاة الخالق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
حقيقة وفاة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وفاة الرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حقيقة لا يمكن لإنسان أن ينكرها مهما كانت قاسية.
حيث قال تعالى في كتابه الكريم {إِنَّكُمْ مِتُّونَ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ}[الزمر30][الزمر30][AlZumar30[الزُّمر30
وكان لهذه الحقيقة أثر كبير في حياة الصحابة والتابعين حتى اليوم.
وبسبب صدمته الشديدة انهار كثير من الأقوياء بينهم ولم يصدقوه للوهلة الأولى.
متى توفي النبي صلى الله عليه وسلم؟
توفي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين اليوم الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحادية عشرة للهجرة.
وهناك كان عمره تقريباً في ذلك الوقت النبي ثلاثاً وستين سنة.
قال ابن حجر عن يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم “وكانت وفاته يوم الاثنين لا شك في ربيع الأول.
وكان شبه إجماع.. ثم عند ابن إسحاق والجمهور هو الثاني عشر.
يمكنك أن تبحث
هل أدرك النبي قرب موته؟
- لقد بعث الله تعالى نبي الأمة إلى جميع المسلمين لتبليغ الرسالة وأداء الأمانة.
- ولما انتهى من تبليغ آيات الله إلى الناس تمت مهمته، ونشهد أنه قد أدى مهمته، وبلغ أعلى درجة من الموثوقية.
- وقوله تعالى (كل نفس ذائقة الموت) (آل عمران 185) دليل قوي على أن الرسول الكريم هو من الأنفس وأنه يموت مثل البشر.
- ولذلك بين النبي صلى الله عليه وسلم أن موته لم يكن موتاً عادياً.
- وقد عرف أثر هذه اللحظة على المسلمين، ولذلك قال عن موته في مصيبة عظيمة
- (أيها الناس إذا أصيب أحد من الناس أو المؤمنين بمصيبة، فليخفف مصيبتي بمصيبة أصابه غيري.
- “فلا يصيبه أحد من أمتي بمصيبة أعظم من مصيبتي” رواه ابن ماجه.
حال الصحابة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
من المؤكد أن وفاة الرسول الكريم كانت محنة للكثيرين، ولكن للصحابة.
وكان أشد فتنة عليهم لقربه من النبي صلى الله عليه وسلم وشدّة حبهم له.
وصمت البعض ولم يستطيعوا الحديث عن صدمتهم، وجلس البعض في حالة صدمة، فيما نفى الكثيرون في البداية حدوث ذلك.
وفي رواية أحمد قال أنس «لما جاء اليوم الذي جاء فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كان كل شيء مشرقًا في المدينة، وعندما جاء يوم وفاته، أصبح كل شيء أكثر قتامة.
وقال ما صافحنا رسول الله حتى نكرنا قلوبنا.
اخترنا لك
أقوال أبي بكر الصديق في الصبر على موت الرسول
- ولما مات النبي في بيته كان أغلب الصحابة والتابعين في بيته.
- ولما قلقوا عليه لشدة مرضه حزنوا حزنا شديدا.
- حبهم الشديد لسيد الخلق وحبيب الرسل وصاحب النبوة.
- وعندما ارتفعت روح النبي الجليل إلى براءته، كان لا بد من إخبار الصحابة بهذه المأساة.
- وفي هذا المشهد الجليل تنوعت ردود الفعل، كما روي عن عائشة رضي الله عنها «مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات أبو بكر في حادث.
- فقام عمر فقال والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم. هو قال
- فقال عمر والله ما أصابني إلا ذلك، فبعثه الله ليقطع أيدي الناس وأرجلهم.
أنظر أيضا
أقوال أبي بكر في الصبر على وفاة الرسول
- ثم جاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله وقال فداك أبي وأمي، حيا وميتا.
- والذي نفسي بيده لا يذيقكم الله ميتتين أبداً. ثم خرج فقال يا أيها الذين يحلفون برسلكم.
- فلما تكلم أبو بكر جلس عمر فشكر الله أبا بكر وأثنى عليه وقال “إلا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا مات، ومن كان يعبد الله فهو الله حي لا يموت “. لن يموت.”
- وقال {إنك ميت وإنهم ميتون} (الزمر30)، وقال {وما محمد إلا رسول. وقد سبقته الرسل. فإذا مات أو قُتل؟ “لقد انقلبتم على أعقابكم فمن انقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين”. (آل عمران 144) فبكى القوم وبكوا) رواه البخاري.
- يقول ابن عباس رضي الله عنهما والله، لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية.
- حتى قرأها أبو بكر مع أنها نزلت منذ أكثر من سبع سنين فتلقاها عنه الناس أجمعون.