تشهد المملكة العربية السعودية تطورات مستمرة على كافة الأصعدة، خاصة فيما يتعلق بزيادة عدد الأسطول السعودي بمقدار 105 طائرات إيرباص ضمن التوسعات الجديدة التي ترغب المملكة في تنفيذها مؤخراً، وكل المصادر تؤكد هذه الصفقة هي واحدة من أكبر صفقات القوات الجوية في المملكة.

توسيع أسطول المملكة العربية السعودية بـ 105 طائرات إيرباص

ومن الواضح أن طموحات المملكة العربية السعودية في مجال الطيران كبيرة، فهي تسعى لأن تكون ضمن الدول المنافسة في مجال الطيران وهذا ما دفعها إلى زيادة عدد طائرات الإيرباص التي تمتلكها.

وتحاول المملكة مواكبة التقدم في مجال الطيران لتصبح وجهة سياحية، كما سعت في السنوات الأخيرة وكما أعلن ولي العهد الأمير بن سليمان. ولذلك، فإننا نتبادل الخبرات مع طيران دبي والخطوط الجوية القطرية.

تسعى شركة الطيران الوطنية السعودية إلى إنشاء شبكة نقل جوي إقليمية قوية قادرة على المنافسة بقوة، وقد يكون ذلك جزءا من مبادرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سليمان لجعل الاقتصاد السعودي أقل اعتمادا على النفط.

ولعل ما تقوم به المملكة الآن ليس بالأمر الجديد على المملكة فهي تحاول بشكل مستمر رفع كفاءة طيرانها، حيث تعلن شركة طيران ناس السعودية دائما عن زيادة عدد الطائرات التي تمتلكها وتدير رحلاتها.

وقد سجلت شركة الطيران نمواً يزيد عن 100% خلال العامين الماضيين، كل ذلك تحت الشعار الذي طرحته المملكة في الفترة الماضية وهو ربط العالم بالمملكة من أجل زيادة عدد مسافري الخطوط السعودية حولها 300 مليون مسافر.

ونحو 100 مليون سائح، فضلاً عن زيادة عدد الوجهات التي تتجه إليها رحلات المملكة إلى أكثر من 250 وجهة، كل ذلك في إطار التنمية المستدامة وفق خطة التنمية 2030.

علماً بأن المملكة تبذل جهوداً للوصول إلى جميع خيارات المغادرة، وخاصة الرحلات الموسمية التي تديرها الخطوط السعودية مثل مواسم الحج والعمرة، ضمن أهداف برنامج ضيوف الله.

تسعى المملكة إلى تسهيل حركة الحجاج سواء القادمين أو الخارجين من المملكة. وهذا يضع الكثير من الضغوط على الطيران السعودي، لكن المملكة تأمل أن تتمكن من خلال هذه التوسعات الجديدة من تلبية هذه الاحتياجات.

والهدف هو زيادة أسطول الطائرات من أجل مواصلة خطط التوسع من خلال إدخال وجهات جديدة ومسارات جديدة في الداخل والخارج.

الجدير بالذكر أنه يدعو إلى زيادة عدد الطائرات السعودية، منها نحو 12 طائرة من طراز A320neo، ونحو 93 طائرة من طراز A321neo، ليرتفع عدد الطائرات التي ترغب المملكة في ضمها إلى المجموعة إلى نحو 144 طائرة من طراز A320neo.

ولا تتوقف المملكة عن المحاولة المستمرة لتوفير كل ما يحتاجه الطيران السعودي من حيث القدرة الاستيعابية من أجل زيادة حجم الرحلات التي يشغلها الطيران السعودي، ولذلك تحاول زيادة عدد الطائرات التي قد تصل إلى أكثر من ذلك نهاية عام 2025.