ويعتبر هذا خطوة مهمة نحو تحسين التعاون السعودي الكوري في مجال التقنيات المتقدمة. قال رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، إن د. قام عبدالله بن شرف الغامدي مؤخراً بزيارة جمهورية كوريا حيث التقى بعدد من كبار المسؤولين في المؤسسات البحثية والتكنولوجية الرائدة في البلاد.

رئيس سدايا يناقش أبعاد تقنيات الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية

وتهدف هذه الزيارة إلى مناقشة أبعاد تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها العالمي، واستكشاف فرص التعاون بين سدايا والمؤسسات الكورية في مجالات الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية، والتحديات والحلول المتعلقة بتنفيذ التقنيات لبحثها. الذكاء الاصطناعي.

وخلال زيارته تحدث د. الغامدي مع مسؤولين من وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكورية، وباحثين من جامعة سيول الوطنية، إحدى أعرق الجامعات في كوريا والعالم، وممثلي شركات التكنولوجيا الكبرى مثل سامسونج وإل جي.

دكتور. وناقش الغامدي مع هذه الجلسات التطورات السريعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والفرص التي توفرها هذه التقنيات في مجالات مختلفة مثل الرعاية الصحية والتعليم والنقل، فضلا عن التحديات التي تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي.

على سبيل المثال، الأخلاق وقضايا الخصوصية وسبل تحسين التعاون بين المملكة وكوريا في مجال الذكاء الاصطناعي. وتعد هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون السعودي الكوري في مجال التقنيات المتقدمة.

وتولي المملكة العربية السعودية أهمية كبيرة لتقنيات الذكاء الاصطناعي وأطلقت العديد من المبادرات لتعزيز هذا المجال مثل رؤية المملكة 2030 والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، كما تتمتع كوريا بخبرة واسعة في مجال الذكاء الاصطناعي ويعتبر أحد الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال.

ويهدف التعاون السعودي الكوري في مجال التقنيات المتقدمة إلى تحقيق العديد من الأهداف الإستراتيجية. وأهمها تحسين تبادل الخبرات والمعرفة، حيث تتمتع كوريا بخبرة واسعة في التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية.

وفي حين تتمتع المملكة العربية السعودية بموارد مالية وبنية تحتية قوية، فإن التعاون بين البلدين يمكن أن يساهم في تبادل الخبرات والمعرفة في هذه المجالات، مما يساعد على تطوير قدرات كل منهما وتحقيق التقدم التقني.

ويمكن للتعاون بين البلدين أن يساعد في تطوير تقنيات جديدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء، ويمكن أن تساعد هذه التقنيات في حل العديد من التحديات التي تواجه المملكة، مثل تحسين كفاءة الخدمات الحكومية وتحسين الأمن.

المملكة العربية السعودية وكوريا دولتان توليان قيمة كبيرة للابتكار. وسيساعد هذا التعاون في تعزيز ثقافة الابتكار وتشجيع رواد الأعمال على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.

ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تسعى جاهدة لتصبح مركزًا إقليميًا للتقنيات المتقدمة، ويمكن أن يساعد التعاون مع كوريا في تحقيق هذا الهدف من خلال جذب المزيد من الشركات العالمية والمؤسسات البحثية إلى المملكة والتعاون بين المملكة العربية السعودية وكوريا. ويساعد مجال الذكاء الاصطناعي على تحقيق نتائج إيجابية كبيرة لكلا البلدين.