الاستهزاء بآيات الله من المنكرات التي تؤدي إلى هلاك فاعلها، ون ذلك من أسفل الحكم، والجدير بالذكر أن كتاب الله وآياته من المقدسات التي يجب على كل مسلم احترامها. والشرف،

لقد بدأنا نرى المستهزئين بآيات الله يظهرون في الواقع حولنا، على شاشات التلفاز أو على وسائل التواصل الاجتماعي، يحاولون بشتى الطرق تشويه القرآن وإضعاف الأمة الإسلامية. قال الله تعالى .

وينبغي على كل مسلم أن يحذر من الاستهزاء بأحاديث هؤلاء أو نقلها، فإنه بذلك يخرج عن الدين مثلهم.

قد تكون مهتمًا بـ

محتوى

الاستهزاء بآيات الله

ونحن نرى الآن كثيراً من الناس يستهزئون بآيات الله، إما عمداً أو جهلاً. ونرى أيضًا هدى بعض الناس بعد أن استهزأوا بآيات الله بعد أن رجعوا إلى صراطهم الصحيح وهداهم الله. وقد أدى هذا العمل المشين إلى تدهور حال الأمة ووصلنا إلى حالة ضعف وتشجع بعض من يحملون اسم الدين على الإسلام الذي يسمح لغير المسلمين بالتجرؤ على سب كتاب الإسلام والاستهزاء به. الله لقد رأينا الذين يحرفون آيات الله يستهزئون بها.

أو من أحرق القرآن الكريم، حيث كان هذا الفعل يتكرر بين الحين والآخر، مما أثار غضب جماهير المسلمين حول العالم من ذلك الفعل. لقد وقع الحزن على قلوب المسلمين لما حدث لقومهم بعد أن كان. حالة القوة والسيادة نتيجة ضعفها.

الاستهزاء بآيات الله

إقرأ أيضاً

الاستهزاء بآيات الله جهلاً أو عمداً

واعلم أنت عزيزي المسلم الغيور على دينك أن الاستهزاء بآيات الله يخرجك من الدين ولو عن جهل. فمثلاً إذا ذكرت آية الله في المزاح أو الضحك أو الاستهزاء فسوف تخرج من الدين الإسلامي دون أن تدري، فاستغفر وتوبة على الفور، وتب مما فعلت، وعليك بالحذر في ذلك. كلامك واعلم أن آيات الله من المقدسات التي ينبغي عليك احترامها، لأنها رسائل الله إليك ولا يجوز الاستهزاء بها والاستهزاء بها.

واليوم أصبح من الشائع أن يتعمد بعض الإعلاميين أو السياسيين أو العلماء الاستهزاء بكلمة الله، مما يؤدي إلى إضعاف النفوس الضعيفة والإيمان والنفوس المريضة، سواء كانوا مسلمين. أو غير المسلمين الذين يجرؤون على سب كتاب الله ورسوله، فهؤلاء ملجأهم. الجحيم قال الله تعالى

وذلك لأن أفعالهم سببت الضعف والوهن في أمتنا، فيجب الحذر من الوقوع في تلك المعصية.

نحن نوصيك

فالاستهزاء ينافي الإيمان والتوحيد بالله

السخرية والاستهزاء تتناقض مع عقيدة الإيمان والتوحيد بالله. وذلك لأن التوحيد يقاوم السخرية والسخرية، ويضطرنا إلى مدح الله وآياته الكريمة. الاستهزاء والسب بآيات الله عز وجل أو بأحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يعتبر كفراً ومحرماً شرعاً بجميع صوره وصوره.

وذلك لأن التوحيد يقتضي تعظيم آيات الله تعالى والأحاديث النبوية الشريفة، والتوحيد يحرم على جميع المسلمين ذلك، ومثل هذا السلوك المخزي لا يقع إلا من منافق أو مشرك بالله أو كافر. وهذا السلوك يدخل في باب من أبواب الكفر التي يخرج صاحبها من الإسلام، فيجب الحذر والحذر من الوقوع فيه. في ذلك الفعل القبيح والظالم.

أوامر الاستهزاء بآيات الله

ك أحكام كثيرة في حق من يستهزئ بآيات الله تعالى والأحاديث النبوية الشريفة، فاختلف العلماء والفقهاء في تفسير تلك الأحكام على النحو التالي

الحكم الأول

ويرى أن الاستهزاء بجميع صوره هو كفر بالله تعالى لأنه لا يمكن أن يجمع بين التوحيد بالله والاستهزاء بآياته في قلب مسلم.

الحكم الثاني

بطلان القول بأن الكفر لا يباع إلا بعمل القلب.

الجملة الثالثة

ويتجدد كفر المذهبين إذا ارتكبوا أعمالا كفرية، كالاستهزاء بالدين أو بآيات الله تعالى.

القاعدة الرابعة

فالمؤمن يخرج من دين الإسلام إذا استهزأ بآيات الله.

اقرأ أكثر