الأوقات المستحبة لصلاة الاستخارة في الشريعة الإسلامية، فالاستخارة تعدل سؤال الله تعالى في أمر، وهي خير وقت يسأل فيه العبد المؤمن ربه في أمر. ولذلك يتم تحديد أفضل الأوقات لأداء صلاة الاستخارة على المسلم وكيف ينظم الشرع الإسلامي هذه الصلاة ومتى يجب على المسلم صلاة الاستخارة في الإسلام وغيرها من الأمور المشابهة.
الأوقات المستحبة لصلاة الاستخارة
أفضل وقت مستحب لصلاة الاستخارة هو الثلث الأخير من الليل، وهو الوقت الذي ينزل فيه رب العزة إلى السماء الدنيا فيغفر لكل من استغفره. ويصح أداؤها في جميع الأوقات، إلا أوقات النهي عن الصلاة، فيصلي ركعتين تطوعاً لله عز وجل، وبعد السلام يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه، وصلاة الاستخارة من السنن الشرعية إذا تردد الإنسان في الشيء ولا يدري ما هو الخير فيه. وبما أن صلاة الاستخارة تتضمن الدعاء، فإن أشهر وقت لإجابة الدعاء هو الثلث الأخير من الصلاة، وهو الليل.
انظر ايضا:
القرار بشأن صلاة الاستخارة
اتفق العلماء على أن صلاة الاستخارة من السنن الشرعية التي روىها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه من السنة أداؤها إذا هم المسلم بأمر لا يعلمه. النتيجة، فيصلي ركعتين تطوعاً لله عز وجل، ثم يصلي صلاة الاستخارة التي رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
انظر ايضا:
وقت صلاة الاستخارة للزواج
صلاة الاستخارة سنة في كل أمر لا تعرف عاقبته من خير أو شر إلا أمور العبادة والطاعة وفعل الخير. وليس فيها استخارة، وليس لها وقت محدد، إلا الأوقات التي لا تستحب فيها الصلاة، فلا تصلى في الثلث الأخير من الليل لأنه وقت سماعها.
انظر ايضا:
هل تجوز صلاة الاستخارة بعد طلوع الفجر؟
Gelehrte haben erklärt, dass es nicht gern gesehen wird, Istikharah während festgelegter Zeiten der Abneigung zu beten, wie zum Beispiel nach Asr oder nach Fajr, und Imam Al-Baghawi hat erklärt, dass ein Muslim es im letzten Drittel der Nacht oder zwischen diesen beten kann Das Maghrib-Gebet wird erst nach dem Isha-Gebet verrichtet, und es wird während der verbotenen Zeiten nicht empfohlen, und er kann ein Istikharah ohne Gebet sprechen, wenn das Gebet aus irgendeinem Grund, beispielsweise aus Zeitmangel oder aus anderen Gründen, nicht möglich هو.
انظر ايضا:
وقت صلاة الاستخارة للعمل
صلاة الاستخارة مشروعة في جميع الأمور كالسفر والعمل والزواج وغيرها من أمور الدنيا المباحة التي لا يعلم خيرها أو شرها. ويسن صلاة الاستخارة في أي وقت إلا وقت كره الصلاة، وأفضل وقت صلاة الاستخارة، ووقت سماع الدعاء هو الثلث الأخير من الليل. ولذلك يصلي لله عز وجل ركعتين تطوعاً وبعد السلام عليه يدعو بدعاء الاستخارة علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
انظر ايضا:
متى لا تقبل صلاة الاستخارة؟
ولم يذكر العلماء وقتا لا تقبل فيه صلاة الاستخارة. بل قالوا: بخلاف الصلوات التي لها سبب، فإنه لا يستحب أداء صلاة التطوع في أوقات النهي، مثل ركعتي استقبال المسجد التي ينبغي فعلها في هذا الوقت. قال العلماء في صلاة الاستخارة في حالة الخوف من الشيء إذا لم يفعله، ولا حرج عليها أن تصليها في الوقت الذي لا تحبه، أما إذا كان عملاً فيمكن تأجيله إلى ما بعده. في الوقت الذي لا تحبه فلا يصليها في وقت الحرام.
انظر ايضا:
متى يحتاج الإنسان إلى صلاة الاستخارة؟
وقد اتفق الفقهاء على أن صلاة الاستخارة سنة في كل أمر يخص المسلم، وهو لا يدري نتيجة الأمر الذي يقوم به. أما إذا صلاها لأمر معلوم كطاعة، أو عمل صالح، أو سفر حج، أو أمر معصية، أو أمر لا يرضاه الله، فلا استخارة فيه؛ لأنه ليس عندما يتعلق الأمر بالمباحات، وليس المحرمات، بل الأمور التي تتضمن شيئين متعارضين، كسؤال الاستخارة، إذا ذهب للحج، فإنه يصلي الاستخارة، كرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد علمنا صلى الله عليه وسلم أن نقول صلاة الاستخارة بدون صلاة عند عدم إمكانية الصلاة لسبب ما، والله أعلم.
انظر ايضا:
أهمية صلاة الاستخارة
لصلاة الاستخارة أهمية كبيرة تتجلى في عدة أمور منها:
- إن إظهار العبودية الخالصة لله والتوكل واللجوء إلى الله تعالى في جميع الأمور هو أحد الأبواب التي تعين على فعل الخير.
- والاستخارة تعني الاختيار الصحيح بين الأشياء والنجاح فيما يختاره. فمن يتوكل على الله يحفظه الله.
- الثقة بأن الخيرة فيما اختاره الله له، والرضا بما أعطاه، ويمتلئ قلبه بالأمان والراحة لما يريده الله له.
انظر ايضا:
كيفية معرفة نتيجة صلاة الاستخارة
أساس صلاة الاستخارة هو اللجوء والدعاء إلى الله تعالى في كل ما يهم المسلم من أمور حياته التي لا يستطيع اختيارها. فإذا لجأ إلى الله عز وجل بالصلاة والدعاء إما أن يجد في أمره الفرج والسرعة والخير ويمضي فيه، وإما أن يجد الضيق والصعوبة والضيق. فهو يعلم أن لا خير فيه، فيعرض عنه، وهو ما يشعر أنه دليل على نتيجة الاستخارة، لكنه لا يؤخذ في الاعتبار، لأن هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على راحة البال. وأما مسألة الرؤيا التي يمكن للإنسان أن يراها، فلم يعتبر العلماء هذا الأمر دليلا على صحتها من عدمه لأنه يستطيع أن يرى شيئا أو لا، ففي مسألة الاستخارة لا يعتمد على الرؤيا، والله، سبحانه وتعالى أعلم.
انظر ايضا:
ما أهمية قبول الاستخارة؟
الاستخارة معناها أن تصلي لله عز وجل ركعتين تطوعا وتدعوه بدعاء الاستخارة رواه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثم تمضي في الأمر حتى أنك سألته فإذا يسر الأمر وانفرج الصدر فذلك حسن، وإن كان في الصدر صعوبة وتعب وضيق فتجاهله.
انظر ايضا:
دعاء الاستخارة
اتفق العلماء على أن صلاة الاستخارة سنة رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولذلك يصلي ركعتين تطوعاً ثم يدعو بالدعاء التالي:
“اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأسترشدك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تملك القدرة ولا أقدر، وتعلمها ولا أعلمها، وهي أنت “عالم الغيب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقضه لي واقضه من السهل بالنسبة لي. ثم بارك لي فيه. اللَّهُمَّ إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاعزم على أن أعرض عنه، واكتب لي الخير حيث كان. كن على هذا النحو، ثم استمتع به. ويسمي حاجته.”
انظر ايضا:
وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال عن الأوقات الموصى بها لصلاة الاستخارة. تحدثنا عن أفضل أوقات صلاة الاستخارة وذكرنا صلاة الاستخارة المذكورة في السنة النبوية الشريفة وكيف يعلم المسلم أن الله سيتقبل صلاته ويوفقه للخير.