وهو الخليفة الذي أمر الجيوش بالعودة بعد حصار القسطنطينية من أجل تنفيذ سياسته في نشر الإسلام في المناطق المفتوحة، ويعتبر فتح القسطنطينية من أعظم الأحداث في التاريخ العثماني. العالم وخاصة تاريخ المسلمين ومنطقة الشرق الأوسط. وبما أن العالم بعد فتح المدينة تغير تمامًا عن العالم قبل فتحها، نتعرف على قصة الخليفة الذي فتح المدينة وأمر الجيوش بالعودة بمجرد انتهاء المهمة.

وأمر الخليفة الجيوش بالعودة بعد حصار القسطنطينية لتنفيذ سياسته في نشر الإسلام في المناطق المفتوحة.

وبفتح القسطنطينية انتهت الإمبراطورية البيزنطية بعد مئات السنين من العناد والمقاومة ضد المسلمين، وأمر الخليفة الجيوش بالعودة بعد حصار القسطنطينية لتنفيذ سياسته في نشر الإسلام، وكان في المناطق المفتوحة:

فتح القسطنطينية

القسطنطينية هي العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية، والتي انقسمت إلى قسمين: الإمبراطورية البيزنطية التي جعلت القسطنطينية عاصمتها، والإمبراطورية الرومانية وعاصمتها روما، تم فتح القسطنطينية عام 857 وتم تدمير الإمبراطورية البيزنطية بالكامل. هـ بين يدي السلطان محمد الفاتح أحد أعظم وأعظم خلفاء السلاطين العثمانيين. وجاء استكمال فتح هذه المدينة المحصنة بعد محاولات عديدة عانى فيها المسلمون من أسوار المدينة وقوتها. و القوة. والأسوار والحامية المدافعة عنها موجودة منذ الخلافة الأموية، واستمرت جهود فتح المدينة في عهد الخلافة العباسية حتى أمر الله بسقوطها في أيدي العثمانيين.

محاولات فتح القسطنطينية

وقد حاول المسلمون الإطاحة بهذه المدينة التي كانت العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية التي كانت معادية للإسلام والمسلمين منذ أن أصبحت دولة وخلافة، ونتعرف على محاولات فتح المدينة عبر التاريخ فيما يلي:

  • معاوية بن أبي سفيان: في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنه)، تمت محاولة فتح المدينة والقضاء عليها بقيادة يزيد بن معاوية. والصحابة ومنهم الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري الذي مات تحت أسوار المدينة ولا يزال قبره هناك.
  • سليمان بن عبد الملك: أرسل أخوه مسلمة بن عبد الملك كاريس الأمويين بجيش كبير لمحاصرة المدينة ومحاولة تدميرها، إلا أن المدينة نجت منه لقوة أسوارها وحاميتها، واستمر الحصار لفترة أطول. ومضى وقت طويل قبل أن يتولى عمر بن عيد الأضحى الخلافة ويأمر الجيش بالعودة.
  • هارون الرشيد: قاد جيشاً كبيراً لفتح المدينة وتدميرها سنة 190هـ، لكن الحصار لم ينجح، وتم الاتفاق مع إمبراطور الروم على دفع الجزية والأموال للمسلمين.

القسطنطينية في العهد العثماني

لم يكن السلطان محمد الفاتح أول خليفة عثماني يحاول فتح المدينة، فقد سبق له أن أحضر بايزيد الأول أو يلدريم بايزيد وهاجم المدينة وحاصرها عام 796 هجرية، لكنه اضطر إلى كسر الإمبراطورية العثمانية. الحصار لأن المغول هاجموا البلاد وجيشه كان يخشى أن يحاصره الشعب، والروم في المقدمة والمغول في الخلف.

إلا أنه في عام 857 هجرية، قام الخليفة الشاب محمد بإعداد جيش ضخم لم يتم تجهيزه من قبل، وأنتج أيضًا مدافع خاصة لتدمير أسوار المدينة. وسدد تسديدات قوية طويلة، حتى تمكن بعد حصار ومقاومة طويلة من إسقاط المدينة وبالتالي الدولة البيزنطية.

وتعرفنا على الخليفة الذي أمر الجيوش بالعودة بعد محاصرة القسطنطينية لتنفيذ سياسته في نشر الإسلام في المناطق المفتوحة، وقدم ملخصًا عامًا عن الفتح العثماني للمدينة.