الدروس المستفادة من قراءة سورة الحمزة موقع المحتوىنزلت سورة الحمزة على نبينا بمكة قبل هجرة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم. وعلى أصحاب نبينا محمد (ص) صلى الله عليه وآله وسلم، فقد قبلت هذه السورة لتكون السورة الرابعة بعد السورة المائة في القرآن الكريم.

وهي السورة الثانية والثلاثون في ترتيب النزول، وهذه السورة السامية نزلت بعد سورة القيامة. ورغم أن هذه الآيات العظيمة تتكرر في آذاننا مرارا وتكرارا، إلا أن البعض منا لا يزال ينتقد وينتقد. تابعونا في هذا المقال ونحن نسلط الضوء على أهم الدروس التربوية التي تعلمناها من هذه السورة العظيمة.

الدروس المستفادة من قراءة سورة الحمزة

ولم يذكر أي كتاب حديث أو تفسير لسور القرآن الكريم فضل قراءة سورة الهمزة. وهذا يعني أنه لم يرد عن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم أي حديث شريف. وتأكيد فضل قراءة هذه الآيات الكريمة، لا يعني عدم قراءتها. وتعتبر هذه السورة من أهم السور التي تركز على بعض الدروس التربوية المهمة التي يجب على المسلم أن يتعلمها. ولكي يتعلم المسلم فوائد قراءة هذه الآيات الجميلة بعناية وتفكر فيها، عليه أن يتعلم معنا السطور التالية.

أهم ما تعلمناه من سورة الحمزة

في هذه السورة يعلم الله تعالى المؤمنين عدم الاستهزاء بالآخرين، وعدم الاستهزاء بهم، وعدم التقليل من قيمهم؛ لأن هذا ينشئ البغضاء والعداوة والبغضاء بين المؤمنين وبعضهم البعض. ولذلك تحذرنا الآيات الكريمة من الوقوع في هذا الذنب العظيم. هل تعلم أن هذا السلوك البغيض يمكن أن يسبب لك الذهاب إلى الجحيم؟ وهناك دروس أهم في نزول هذه الآيات يجب أن نتعلمها ونتأملها. فتعال معنا أخي المسلم لتعرف سبب نزولهم.

أنزل الله عز وجل هذه السورة في أحنس بن شريك، وذكر أن هذا الرجل كان لا يزال يستهزئ بالناس ويغتابهم ويسبهم، فكان يكثر الكلام حتى ينقطع عن الناس. فأنزل الله تعالى هذه السورة ليحذرنا من عقاب هؤلاء على ما فعلوا. ووصفهم ابن كثير بالمنافقين. لأن كثرة الضلال والكفر من صفات المشركين الكفار.

وعلى العموم فإن هذه السورة نزلت على كفار قريش الذين أصبحوا أضحوكة للمسلمين بوجوههم وظهورهم بعد أن اتبعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وصلى الله عليه وآله وسلم. سلام. وقد توعد دين الإسلام الله عز وجل بالمشركين الذين يتسببون في كل أنواع الأذى للمسلمين، وذكر في الآيات أن أموالهم العظيمة لا تستطيع أن تبقيهم في الدنيا إلى الأبد أو تبعدهم عن النار. وقد ذكر الله تعالى في آخر السورة أوصاف جهنم وفي ذلك تهديد ووعيد للمشركين المستهزئين بالمسلمين.