نداء يتم الرد عليه في أقل من دقيقة. وقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلمعدد من الأدعية المشهورة، يقال عند ضرورة إجابة الدعاء. لقد شرع الله تعالى الدعاء لعباده في كل وقت وزمان، بل جعل -سبحانه وتعالىالدعاء سببًا لتغيير القدر، وفي مقالتنا القادمة سنتعرف في أقل من دقيقة على الدعاء المستجاب.
هناك عدد كبير من الأدعية المثبتة والمنقولة عن النبي -صلى الله عليه وسلموأصحابه الذين يداومون على قراءتها، ومن أبرز هذه الأدعية المستجابة نذكر ما يلي:[1]
“”اللهم إني أرجو خيرك، وأرجو قربك، وأطلب لي من الخير ما علمت وما لا أعلم، وأعوذ بوجهك الكريم من كل شر في هذا الأمر”” الدنيا ما علمت وما ليس لي علم وأعوذ بوجهك الكريم من كل ما استعاذ به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أسألك يا الله والجنة، وكل ما قرب إلي من عمل، وأعوذ بوجهك من عذاب النار، وما قرب إلي من عمل، وأعوذ بك كريماً أن تصلح مقصدي كله».
“”اللهم إني أسألك سعادة لا تنتهي. أسألك يا الله أن ترعاني وتقر عيني وترضيني بكل حكم تقضيه لي. وأسألك بعد ذلك حياة سعيدة مطمئنة الموت، أسألك لقائك خاليًا من الذنوب والذنوب والفجور، اللهم اجعلني من عبادك المؤمنين المهتدين.
“”اللهم إني أسألك الهدى، والعافية، والحفظ، والرزق، والعدل، والتوفيق، وكل طريق يقربني إليك.””
“اللهم اغفر لي ظلم نفسي وخطيئتي واستثنائي في خطواتي ودنياي. اللهم اغفر لي يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين.”
“اللهم سهل طريقي كله، خاليًا من العوائق والصعوبات، وأبعد عني الهموم والأحزان والمصائب يا رب العالمين”.
هناك عدد كبير من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو الله عز وجل أن يقضي حاجته وييسر له أموره. ومن أبرز هذه الالتماسات نذكر ما يلي:[2]
“اللهم اهد قلبي لما هديت به عبادك الصالحين، اللهم اشفني من كل حزن وألم، اللهم اجعلني في صفوف عبادك الصالحين، اللهم بارك في وجودي وأولادي، مالي وبيتي وأمعي، واجعل كل طريق خطوة إلى وجهك الكريم.”
“اللهم أنت ملك الأرض وما عليها، وملك السماء وما فيها، تحيي من تشاء، وتحيي من تشاء من عبادك، إنك أنت الذي تشاء من عبادك”. اللهم ولي الخير كله، ورحيم الدنيا والآخرة، اللهم اغفر لي، وارحمني، وتولني، وأجرني».
“اللهم إني من عبيدك، ومن أبناء عبيدك، ومن أبناء أمتك، وكل أمري في يدك، وكل سلطان تسلطه علي فهو خاضع لي. أسألك بكل اسم من أسمائك التي أعرفها أو لا أعرفها، أن تجعل راحتي في القرآن العظيم، وأن تجعله سبباً لإزالة حزني وخوفي. “ووجعي وكل ما يؤذيني” . “.
“اللهم إني أعوذ بعزتك وجلالك وسلطانك من الهموم والأحزان والآلام في الدنيا والآخرة، اللهم اهد نفسي إلى هداها، واهدها إلى خيرها وتقواها، واهدها إلى راحتها والتوفيق، ولكل أمر فيه حق في الحياة الدنيا وفي الآخرة يا رب العالمين».
أنظر أيضا:
الصلاة المستجابة بسرعة قوية جدًا
الدعاء هو الطريقة أو الوسيلة التي جعلها الله تعالى بينه وبين عباده، ليطلبوها في كل وقت وفي جميع الأحوال، ومن أبرز الأدعية المستجابة السريعة ما يلي:[3]
“”اللهم تجاوز عني جميع خطاياي وزلاتي وخطاياي، صغيرها أو كبيرها، سرها أو علانيتها.””
“اللهم ليس لي رب غيرك، ربي ورب كل ما في هذا الكون، ورب الملائكة والناس، خالق الأرض ومن عليها، وخالق السماء وأنت في أنت الحكم بين جميع خلقك في كل أمر اختلفوا فيه، اللهم اصرف عني ما اختلفوا فيه، واهدني إلى كل فتنة، وامسحني بالصبر، وأدخلني جنتك بقدرتك يا الله. “.
“اللهم اجعل خشيتك ترشدني في كل خطوة أخطوها، اللهم نور سمعي، وأعنني في حفظ لساني، واهدني في حفظ بصري، واجعل النجاح طريقي من كل اتجاه أتجه إليه. اللهم دع الإيمان يتدفق في جسدي، ويتدفق في صدري، ويتدفق في أعضائي، ملكه.”
“اللهم اصرف عني كل من جرب بؤسي، واصرف عني شقاء الدنيا والآخرة، واصرف عني ألم الدهر وشقاء البشر، يا الله أنت ربي ومليك.”
“”رب أسألك العافية الدائمة، ومغفرة تغفر بها زلاتي وخطيئتي، اللهم اغفر لأهلي وأولادي وكل من هو لي، اللهم استر عني أجمعين”” عيوبي، واحفظني من جميع مخاوفي، واحفظني من كل زلة وعيب يأتيني من كل وجهة أتوجه إليها، يا الله يا رب». ‘العالم’.
الدعاء هو اللبنة الأولى للعبادة، وهو أساسها وجوهرها. وهكذا يدعو المسلم بما يريد من خير في الدنيا والآخرة، ولكن هناك آداب وطريقة لطلب الحاجة من الله عز وجل، وهي كما يلي:[4]
أن يدعو المسلم ربه بالحلال من طيبات الدنيا والآخرة.
النظر في الأسباب التي تؤدي إلى قبول الدعاء، ومنها الدعاء والرجاء بين يدي الله عز وجل.
التسبيح والدعاء بأسماء الله تعالى وصفاته الحسنى، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
توضأ، قبل القبلة، ثم صل ركعتين أمام وجه الله عز وجل، ثم صل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم اسأل الحاجة التي يريدها المسلم بالصلاة على بعض.
تحري أوقات إجابة الدعاء، ومنها الثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وآخر ساعة من يوم الجمعة، وغيرها من الأوقات.
ولا تستعجل في طلب الإجابة، فإن الله تعالى قادر أن يجيب دعاء الداعي، أو يؤجله له في الآخرة.
أنظر أيضا:
لماذا لا يستجيب الله الدعاء بسرعة؟
وقد يتساءل الكثير من الناس لماذا لا يستجيب الله عز وجل لدعائهم رغم مثابرتهم عليه. ومن أبرز أسباب عدم استجابة الله لنا ما يلي:[5]
وقد يدعو المسلم دعاءً يكون ضعيفاً في نفسه، والدعاء الضعيف هو دعاء فيه اعتراض على حكم الله، أو يسأل الله عز وجل شيئاً لا ينبغي أن يُسأل، أو قد يكون سباً لله تعالى و وتشمل الأسباب الأخرى. .
فالشخص الذي يدعو ربه تكون علاقته بالله تعالى ضعيفة، ويتعدى حدود ربه، ويرتكب الكثير من الذنوب والتجاوزات.
أن صاحب الدعاء يأكل المال بالباطل، وهذا هو السبب الرئيسي لعدم استجابة الله عز وجل للدعاء.
يستعجل الإنسان في سؤال الله تعالى الإجابة، فيترك الدعاء ولا يستمر فيه.
ربط الدعاء أو إيقافه، فيقول البعض: اللهم اغفر لي ذنوبي إن شئت. هذا غير مسموح به. بل يقوم الإنسان بالتوسل التام بقوله: اللهم اغفر لي.
ومن أهم أسباب عدم استجابة الله عز وجل لدعاء الداعي أنه يحفظ له الإجابة إلى يوم القيامة فلا يستجيب له لأن الذي يسأله قد لا يكون خيرا له له، فيبقيها الله له في الآخرة.
وفي الختام قد تعرفنا على الدعاء الذي يستجاب في أقل من دقيقة، كما بينا الدعاء الذي يستجيب الله تعالى له في أقل من دقيقة. وقد بينا أيضًا الدعاء المستجاب في الحوائج والمطالب، وهو دعاء سريع وقوي جدًا.