السميع والبصير من أمثلة توحيد، السميع والبصير هما من أسماء الله الحسنى، وتعني القدرة على الاستماع والرؤية بطريقة شاملة وشديدة الدقة. ومن أمثلة توحيد السميع والبصير هو الاستماع لقول الله في القرآن الكريم واتباعه، والرؤية لعظمته في كل مخلوقاته. كما يمكن توحيد السميع والبصير في الحياة اليومية من خلال الاستماع بتركيز والرؤية بانتباه، ومن خلال توجيه النظر والاهتمام لما يستحق الاستماع والرؤية.
السميع والبصير من أمثلة توحيد
السميع والبصير هي من الصفات الإلهية التي تعبر عن قدرة الله على السمع والرؤية الكاملة والشاملة لكل ما يحدث في الكون. فالله السميع يسمع كل شيء، حتى الأصوات التي لا يسمعها الإنسان، والله البصير يرى كل شيء، حتى الأشياء التي لا يراها الإنسان بعينه.
من أمثلة توحيد هذه الصفات، نجد أن الله السميع والبصير يراقب كل شيء ويسمع كل شيء، فلا يخفى عليه شيء من أفعال الخلق، وهذا يعني أنه لا يوجد أي شيء يخفى عن الله، سواء كان صغيراً أو كبيراً، وهذا يعطينا الثقة في أن الله يعلم كل شيء وأنه يسمع دعائنا ويرى أفعالنا.
ومن الأمثلة الأخرى على توحيد هذه الصفات، نجد أن الله السميع والبصير يعلم كل شيء حتى الأسرار التي تخفى في قلوب الناس، ويعلم كل شيء ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، وهذا يدل على قدرة الله العظيمة ومعرفته الواسعة، وهذا يعني أن الله يعلم ما يصلح لنا وما يضرنا، ويسمع دعائنا ويستجيب لنا إذا كان ذلك في مصلحتنا.
في النهاية، يمكننا أن نتأمل في هذه الصفات الربانية العظيمة ونعتبرها من عظمة الله وجلاله، وأن ندرك أن الله هو السميع والبصير والعالم بكل شيء، وأنه يعلم كل شيء ويراقب كل شيء، ولذلك يجب علينا أن نتقي الله ونعمل بما يرضيه لنحظى برحمته ومغفرته.
- الإجابة الصحيحة:
- السميع والبصير من أمثلة توحيد (الاسماء والصفات).